الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 12:46 ص
ابحث ابحث عن:
وثائق ونصوص
المؤتمر نت - رئيس الجمهورية

السبت, 31-ديسمبر-2011
المؤتمرنت -
نص كلمة رئيس الجمهورية في اللقاء التشاوري لمسؤولين في الحكومة والنواب والشورى
رأس فخامة الاخ علي عبدالله صالح- رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام، ومعه الاخ عبدربه منصور هادي- نائب رئيس الجمهورية النائب الأول لرئيس المؤتمر الأمين العام- الاجتماع التشاوري الذي ضم عدداً من المسئولين في الحكومة وعدداً من اعضاء مجلسي النواب والشورى ومحافظي المحافظات ورؤساء المصالح والهيئات والمؤسسات وقيادات المؤتمر الشعبي العام واحزاب التحالف الوطني الديمقراطي.
وقد تم في الاجتماع استعراض ما تم تنفيذه من المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة.. والتطورات الجارية على الساحة الوطنية خاصة بعد تشكيل حكومة الوفاق الوطني واللجنة العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار ومدى التزام أطراف العمل السياسي الموقعة على المبادرة والآلية بتنفيذ الالتزامات المحددة.. بما من شأنه اخراج الوطن من الأزمة الخانقة وتداعياتها المتسارعة وتأثيراتها السلبية في كل الجوانب السياسية والاجتماعية والاقتصادية والامنية.
وقد تحدث فخامة الاخ علي عبدالله صالح- رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام- الى الاجتماع بحديث مستفيض تناول عدداً من القضايا وعلى وجه الخصوص مايجري في الساحة الوطنية منذ التوقيع على المبادرة الخليجية في الرياض والآلية التنفيذية، وما يجري في بعض المؤسسات والمرافق الحكومية وفي بعض المحافظات، وما تم تحقيقه وانجازه من خطوات وضرورة التشاور والتفاهم بما يؤدي الى وضع حدٍ للفوضى السائدة والظواهر السلبية التي تنمو وتتطور يوماً بعد يوم في بعض الوزارات والمؤسسات..
وأشار فخامة الاخ الرئيس في حديثه إلى ان الهدف من التوقيع على المبادرة وآليتها التنفيذية هو تحقيق الانفراج للأزمة التي استمرت حوالى أحد عشر شهراً وانهاؤها تماماً.. والتقدم نحو المستقبل بروح وطنية جديدة، ومنع التداعيات التي ستؤدي الى انهيار مؤسسات الدولة التي يصعب بعد ذلك اعادة هيكلتها وترتيب أوضاعها.
مشدداً على انه لايمكن بأي حال من الأحوال السماح بانهيار المؤسسات ومرافق الدولة التي بُنيت منذ أكثر من 49سنة.. وتضاعفت وتيرة الانجاز وتحقيق المكاسب بعد الــ22 من مايو العظيم عام 1990م.

وقال فخامة الاخ الرئيس : نفتتح هذا اللقاء التشاوري لبعض القيادات المؤتمرية واحزاب التحالف الوطني الديمقراطي، هذا اللقاء والذي يضم عدداً من السلطات المحلية حول مايجري في الساحة الوطنية منذ التوقيع على المبادرة الخليجية في الرياض والآلية التنفيذية، ومايجري في بعض المؤسسات والمصالح الحكومية وفي بعض المحافظات، وما مدى التزام كل الأطراف بالمبادرة والآلية.. وما تم ايضاً تحقيقه وانجازه، فلابد من التشاور والتفاهم حول هذا الأمر ووضع حد للفوضى السائدة التي تنمو وتتطور يوماً بعد يوم في بعض الوزارات والمؤسسات حتى وصلت الى بعض الدوائر في القوات المسلحة والوحدات وايضاً الاجهزة الأمنية.. من المفترض ان المبادرة الخليجية والآلية التنفيذية هي في حقيقة الأمر عملية انفراجية للأزمة التي استمرت طوال أحد عشر شهراً، من المفترض انها- هذه المبادرة والآلية- تنهي الأزمة ويبدأ الناس صفحة جديدة وما يستويش رِجْل في المعارضة ورِجْل في السلطة، نوصل للغنيمة ونستمر في الفوضى، مايجري هو فوضى وإذا لم نتلافاها ونعمل على منع هذه التداعيات ستتطور وتؤدي الى انهيار المؤسسات، وإذا انهارت المؤسسات فمن الصعب اعادة هيكلتها واعادة ترتيب أوضاعها.. يبدو ان التوجه هو خلق فوضى عارمة في المحافظات واعتصامات ومسيرات، واخواننا في المؤتمر واحزاب التحالف الوطني الديمقراطي يتفرجون وينظرون ماذا ستعمل النجدة وقوات الأمن، نحن في حقيقة الأمر لن نقحم الشرطة أو النجدة أو الأمن المركزي أو القوات المسلحة في مثل هذه الحالات، فالمؤتمر يتحمل مسئولياته في كل المحافظات ويحافظ على الأمن ويتصدى لكل الفوضى والغوغائية، وإلا لابد من بحث طرق أخرى، لايمكن ان نسمح بانهيار المؤسسات، المؤسسات هذه بُنيت منذ وقت طويل أكثر من 49سنة وبُنيت بعد 22مايو.. وتحققت مكاسب كبيرة هي مِلْك للشعب لايمكن ان نتوقع ان تنهار، هذا اللقاء التشاوري إذا لم يبت اليوم لاتخاذ جملة من التدابير لمنع هذه التداعيات ومنع هذه الفوضى، وإلا بحثنا عن خيارات أخرى.
دعوتكم نتشاور في هذا الأمر ونحن في تشاور مع الولايات المتحدة ومع الاتحاد الاوروبي ومع دول الخليج واعتقد انهم يطلّعون أولاً بأول، الاخ النائب اجتمع بهم أكثر من مرة : مع السفير الامريكي.. والدول دائمة العضوية وكذلك دول الخليج ويطلعهم أولاً بأول على مجريات الأمور، الذي فهمناه من المبادرة الخليجية والذي تحقق تشكيل الحكومة وتشكيل اللجنة العسكرية وبدأت في اعمالها.. ولكن نحن نخرب شارعاً ونبني شارعاً آخر.. نخرب مترساً ونبني المترس الثاني، ونخرج من العمارة ونترك السلاح والمليشيات، فلابد من التدابير والتفاهم مع اصحاب اللقاء المشترك بوضوح وبشفافية وبصراحة يا إما ونفذنا المبادرة الخليجية كمنظومة متكاملة مع آليتها التنفيذية، وإما بحثنا عن خيارات اخرى وهم يبحثون عن خيارات اخرى وعارفين حقهم المخطط ربما فيه قيادات هنا على اطلاع وعلى معرفة تطلعنا على مابيفكروا في الحديدة في المحويت في ريمة، ماحصل المسيرة التي جاءت من تعز ووصلت الى إب وإلى ذمار وإلى صنعاء، وكل احزاب التحالف الوطني الديمقراطي والمؤتمر لم يتكلموا كلمة واحدة ولم يعترضوها، لما توصل يحصل اصطدام مع اجهزة الامن، إذا كنتم ستتفرجون وتعتقدون انكم حكام كما كنتم وحدكم في الميدان في الجيش والشرطة والمؤسسات والمصالح بأيديكم وأنتم تواجهون الناس بالجيش والامن، الآن الأمر يختلف، ياتكونوا احزاباً وطنية وتواجهوا التحدي بالتحدي وتواجهوا الطيب بالطيب وتواجهوا الايجابية بإيجابية، وهنا إذا هناك شيء ايجابي يجب ان تواجهوه بإيجابي.. وإذا فيه شيء سلبي يجب ان نكون واضحين، أما اشتي لحمه من كبشي واشتي كبشي يمشي ماتركبش.. نشتي سلطة ونشتي لانتكلم ولا نواجه ماتركبش، هم الآن ينخرون في الوزارات ويقيلون المسئولين ويطردونهم من مكاتبهم ومن مؤسساتهم، شلل سيحدث في كل أجهزة الدولة، وهم في نفس الوقت متربعون على كراسي السلطة، الوضوح مافيش احسن منه.. ياسلطة وتقاسمنا السلطة وخيرها وشرها علينا جميعاً، يا بحثنا عن خيارات اخرى.. أما هذا الوضع.. هذا غير سليم، اليوم صار للحكومة 21يوماً.. أخذ مجلس النواب قراراً بمنح الحكومة الثقة وهذا بناء على توصية مني لأعضاء مجلس النواب.. امنحوهم الثقة امنحوا الحكومة الثقة، قالوا الطرف الآخر ماحضر قلنا وحتى لو ماحضر يكون الفضل لكم.

أدوا للحكومة الثقة.. طيب مادام منحت الحكومة الثقة مفروض رئيس الوزراء كرئيس وزراء يتفاهم مع الكتلة التي اختارته الذين هم الطرف الآخر، يابقينا كحكومة واشتغلنا مهنياً ياوضع ثاني مايسبرش رئيس وزراء يرأس السلطة والحشود بالمسيرات من ريمة وإلا في مديرية لودر من الحديدة وإلا من المحويت وإلا من صعدة وإلا من أي مكان ماتركبش.. قد كنت في المعارضة استمر في المعارضة اما تأتي للسلطة تعمل شلل في المؤسسات والوزارات التي فيها المؤتمر وحلفاؤه ووزاراتهم ما أحد يقر بها.. اذا استمريت في التمادي سيقع كلام ثاني في كل الوزارات والمؤسسات وان احنا مجانين وان احنا نجاريهم.. انا لست مع هذا، اننا نجاريهم في تصرفاتهم الخاطئة ولكن نتكلم معهم بوضوح وبصراحة بأن هذا لايليق، وانك تشتي تقول انني اعمل لك مشكلة في الوزارات التي انت فيها.. وانت تعمل لي إشكالاً في الوزارات التي أنا فيها..

اذاً خربنا البلد، احنا مش مع هذا التوجه.. انت تعمل اضراباً هنا وانا اعمل اضراباً هنا هذا مايركبش، افضل شيء الحوار معهم بشفافية مطلقة، وعلى الاخوان في المؤتمر والتحالف ان يتحملوا مسئولياتهم في محافظاتهم اما يجي بالشكاوى إلى عندي أو الى النائب برقيات دستة فعلوا طلعوا نزلوا.. نحن لسنا غرفة عمليات للشكاوى، واعضاء مجلس النواب انتم اغلبية المفروض المديرية في الرجم وإلا في ريمة وإلا في أي محافظة أعضاء المؤتمر والتحالف هم الذين يتحملون مسئولية أمن المنطقة مش يجي يقول لي هجموا على المديرية واسقطوها.. وإلا اسقطوا المجمع الحكومي، أيش شغلك كمحافظ..؟ ايش شغلك كمدير..؟ ايش شغلك مدير مديرية..؟ ايش شغلك عضو برلمان..؟ ايش شغلك استقبل شكاوى وتحولت الى شرطي معك..
انا ماناش شرطي معك.. موظف مع المحافظ وإلا مع عضو مجلس النواب أنا مش بوليس.. يا إما وأنت تنتمي الى هذا التنظيم بقناعة وشجاعة وتتحمل مسئوليتك مع كل الكوادر والأوساط وتواجه التحدي بالتحدي ايش دورك، تدخل في الفائدة وتخرج من الخسارة، اصدرت بك قراراً جمهورياً كمحافظ وإلا وزير وإلا رئيس مصلحة وإلا رئيس مؤسسة وانت مش قادر.. اسقطوا المدير.. خرجوا رئيس تحرير الثورة خرّجوا رئيس تحرير الوحدة خرّجوا تحرير مش عارف ايه..
ابعدوا صاحب التلفزيون.. غيروا البرنامج طلع البرنامج.. لا.
ياتنظيم ونشتغل.. هذا لقاء تشاوري للتشاور.. وأنتم نوعية جديدة ونخبة وتشاورنا وخرجنا بحلول.. يا يجتثوكم كما اجتثوا حزب البعث في العراق مع سلامة الله.. سيروا سيروا واحد ينتمي للناصري وواحد لحركة الاخوان المسلمين.

امس الأول نطق حسن زيد.. ومدري كيف خرجت عليه ان هؤلاء الاخوان انهم الجناح العسكري للقاعدة، هذا الكلام قلناه من زمان.. تكلمنا وما احد رضي يسمعنا، قصتها زي ماكان علي البيض يدعو الى انفصال في حرب 94م، ويقولوا يا اخوان ماهيش المسألة علي وعلي.. والا صالح وصالح والا محمد ومحمد.. هذا خلاف بين علي وعلي.. هذا بدأوا الانفصال قالوا لا لما اعلن قالوا ها صح والله صحيح.. نقول لهم هؤلاء انا اعرفهم انا اديرهم من عام 1978م وانا اعرفهم حق المعرفة وانا الذي دعمت وانا الذي مونت وانا الذي رقيت وانا الذي عملت.. ليش محدش عيقول لي ليش.. ليش لأنه كان عندنا مشاكل في المناطق الوسطى وهذا الكلام حكيته مع جارالله عمر ويحيى الشامي.. هوذا يحيى الشامي بخير قلت له شوف يايحيى وانت ياجارالله وهم ساكنين في دار الحمد طلعوا من عدن عبدالله غانم موجود.. طلعوا قلت لهم شوفوا اذا ما تعتدلوش بناءً على اتفاقية صارت بيني وبينكم في تعز وهو ان تعبروا عن وجهة نظركم بصحيفة رسمية.. صحيفة حزبية ايش كانت اسم الصحيفة الأمل ونبتعد عن لغة البندقية وإلا شوفوا انتم رافعين شعار ماركس وانا سأرفع شعار الاسلام وستنمو هذه القوى السياسية على حسابكم وانا غير راضي، ماللينين إلا محمد.. هذا صحيح ما للينين إلا محمد عتفهموا افهموا.. مافهموش اللغة اضطرينا ندعم حركة الاخوان المسلمين دعم كامل.. دعمناهم لما حنبنا بهم الآن ندفع ثمنه الآن احنا ندفع ثمنه مكرهاً اخاك لابطل، هذا ظرفنا وهذا وضعنا الآن مع الاخوان..

احنا قلنا عسى الله يحصل انفراج.. تشكيل الحكومة، تسمية الاعضاء قبلنا منح الثقة افهموا كلام يا الله، تجد واحد بيشتكي وواحد بيقول انا ضد، كيف تسمح للمسيرة تجي من تعز.. من تعز خرجت وهي ثلاثمائة، ولما وصلت صنعاء وهي ثلاثة ألف بالمسلحين من الحداء.. من البيضاء، من آنس، من كل مكان من القفر مسلحين حتى وصلوا الى صنعاء واصطدموا مع الشرطة.. الآن ياتواجهوا الاحداث في محافظاتكم وقد أنتم مركوزين، لنا شهر بنفاوض في المحويت على قاطرتين لا اعضاء مجلس نواب قدروا ولا مجالس خرجوا دخلة خرجة يخرجوا قاطرتين فوقهن معدات حق الحرس.. جواكت لا احنا بنقول آلي أبو شرمه ولا حركة.. يدخل الشيخ ويخرج الشيخ ويدخل الشيخ وينزل الشيخ وخرج عضو مجلس النواب انا منكم جد قد انتو تشتو نديهن.. قلنا ادوهن.. قالوا طيب..

حدد موقف، اضبط مديريتك اضبط البلاد.. ماشي ادوا لنا خمسة ستة أطقم من الأمن المركزي قلنا مابنجبش أطقم، من الآن لن نقحم الشرطة، وزير الدفاع بيسمع والداخلية بتسمع لن نقحم شرطي واحد أو عسكري واحد من الجيش ان يدخل في هذا الصراع.. ياتحملتوا مسئوليتكم أنتم يا بحثنا عن حلول أخرى ونحن قادرون على الحلول وعندنا خيارات متعددة، هذا ماحبيت ان اتحدث به معكم وسنفتح باب النقاش ونتشاور، واترك الكلمة للاخ النائب يطلعكم على ماقد اتخذه من اجراءات مع المشترك وماهو الحوار الذي بينه وبينهم وماهي الصعوبات التي يواجهها معهم





أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر