يحيى علي نوري -
أحمد علي والمرجفون
الانضباطية العالية التي يتمتع بها العميد أحمد علي عبدالله صالح قائد الحرس الجمهوري وما يعكسه أداؤه من مهنية عالية في إدارة وتسيير كافة المهام والمسؤوليات المناطة به، جعلته واحداً من أبرز الشخصيات التي يشار إليها بالبنان مع الثناء والتقدير لعطائه المهني والوطني.
حقيقة يعترف بها حتى مناوئو الرجل الذين يعترفون له بإنجازات عسكرية أكسبت المؤسسة العسكرية اليمنية بعداً مهنياً يطمئن الجميع بقدرات وجاهزية هذه المؤسسة على تحقيق تطلعات الشعب في الامن والاستقرار وحماية السيادة الوطنية.
إنجازات يحاول قلة إخفاءها والتقليل من شأنها في إطار المزايدة والمكايدة السياسية والإعلامية إلاّ أنه لم يحاول التمنطق بإنجازاته أو التقرب من رجال الاعلام والصحافة للكتابة عن ذلك لأنه يدرك تماماً أن حجم الانجاز الذي يحققه قادراً على التعبير عن نفسه وليس بحاجة الى أبواق الاعلام.
حديث الناس خلال الازمة الراهنة التي تعيشها البلاد عن القائد العسكري احمد علي عبدالله صالح أعطت الرجل حقه من التقدير والثناء لجهوده على فن إدارة تداعيات الأزمة فأداء قوات الحرس وقدرتها على افشال المحاولة الانقلابية التي استهدفت اسقاط النظام كانت جميعها تحمل انطباعات على درجة عالية من الموضوعية والمنطقية، وهو الامر الذي بعث لدى الشعب حالة من الارتياح البالغ لهذا الدور المحوري والفاعل بالرغم من فظاعة الهجمات التي استهدفت العاصمة والحرس الجمهوري على حد سواء.. الامر الذي حال دون تحقق اهداف ومآرب الارهابيين وكل من وقف معهم من القوى الحاقدة على الوطن وعلى شخص أحمد علي عبدالله صالح.
آراء وانطباعات لم تستطع الآلة الاعلامية الحاقدة تمرير الصورة المشوهة التي شكلتها للإساءة للرجل والتقليل من حجم وإمكانات، فكانت النتيجة عكسية وهي المزيد من الارتياح الشعبي الواسع والاعجاب بعظمة الأداء القيادي لــ أحمد علي وفي إطار من الصمت المؤمن بحتمية خدمة الوطن والانتصار لتطلعات الشعب في بلوغ مستقبل أكثر أمناً واستقراراً وسلاماً .
ان استمرار حالة العبث للإعلام المعادي للمؤسسة العسكرية عموماً باتت أهدافه معروفة ويسعى إلى اضعاف المؤسسة العسكرية وجعل الابواب مشرعة أمام كافة الجماعات الارهابية التي أضحت اليوم المستفيد الاكبر من هذا الخطاب البائس.
وسيظل الشعب وفياً لكل أبنائه الحريصين على خدمته والانتصار لقضاياه في إطار من المهنية المعتمدة على التخطيط والتنظيم السليمين والمتجرد من العشوائية والارتجالية.