المؤتمرنت -
ضباط الفرقة يطالبون بمحاكمة على محسن بتهمة الخيانة وتزويد القاعدة بالاسلحة
أكد ضباط وصف وجنود المنطقة الشمالية الغربية والفرقة الأولى مدرع على ضرورة استجابة الجهات المعنية بما فيها رئيس الجمهورية المشير عبد ربه منصور هادي القائد الأعلى للقوات المسلحة واللجنة العسكرية لمطالبهم المشروعة والقانونية والمتمثلة بإقالة ومحاسبة ومحاكمة اللواء المنشق على محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى مدرع جراء الجرائم التي اقترفها بحقهم وبحق أبناء شعبهم، واخلاء معسكرهم من المليشيات المتطرفة ، وصرف مستحقاتهم المالية المسلوبة منذ مطلع العام الماضي .

وطالبوا في تصريحات مقتضبة لـ(المؤتمرنت) بسرعة إعادة الأسلحة التي نهبت باسم الفرقة الأولى مدرع والمنطقة الشمالية الغربية وسلمت - بحسب قولهم- للمليشيات المتطرفة والتخريبية من جامعة الإيمان والإصلاح وتنظيم القاعدة، وإخلاء معسكرات الفرقة الأولى مدرع من المتطرفين والميليشيات المسلحة.

واكد النقيب بالفرقة الاولى مدرع سمير حسن قائد العيزقي أنهم اليوم لا زالوا الجنود الأوفياء والحراس الأمناء لهذا الوطن المعطاء ، مشيرا الى ان احتجاجاتهم هذه تاتي بهدف توحيد الصف وتوحيد الجيش ومحاسبة الخارجين والمنشقين عن الجيش وعن إطار الوطن ومن يثيروا الزوبعات والفتن بين صفوف الجيش اليمني الواحد.

وقال إن هذه الوحدات التي خرجت اليوم عن صمتها هي وحدات تابعة لقيادة الفرقة الأولى مدرع وقيادة المنطقة العسكرية الشرقية واللواء (27) واللواء (310) مدرع وجميع الوحدات، مضيفا: نحن من ثبتنا في خطانا وتمسكنا في مبادئنا ولن نصدق أو ننجر وراء الدعايات والأكاذيب التي بثتها دعاة الانشقاق والانقلاب.

أما مساعد أول - نجيب محمد على شداد - الفرقة الأولى فقد أكد هو الآخر على أن منتسبي الفرقة الأولى مدرع والمنطقة الشمالية الغربية منذ الوهلة الأولى عرفوا أنهم أصبحوا هدفا لقيادتهم بقيادة اللواء المنشق علي محسن صالح الحاج الذي أصبح يتاجر بدمائهم ودماء أبنا اليمن جميعهم.

مشيرا إلى انهم بحثوا عن قيادة تبني جيش ، وجيش يحمي وطن ، وليست قيادة تبني مليشيات متطرفة ومسلحة تحمي مصالحها وأعمالها الإجرامية،

وطالب شداد رئيس الجمهورية واللجنة العسكرية بمحاكمة المنشق علي محسن وإقالته من منصبه ومحاسبته على دماء زملائهم ، متهما اللواء المنشق بالتضحية بهم في جميع محاور القتال في صعده وأبين وغيرها.

كما طالب أيضا بسرعة إعادة الأسلحة التي نهبت باسم الفرقة الأولى مدرع والمنطقة الشمالية الغربية وسلمت - بحسب قوله- للمليشيات المتطرفة والتخريبية من جامعة الإيمان والإصلاح وتنظيم القاعدة.

وقال نجيب الشدادي : كلما هجمنا على مواقع تابعة للجماعات المسلحة والخارجة عن النظام والقانون والإرهابية أثناء معاركنا معهم نجد أن أسلحتنا معهم وبأعداد كبيرة سلمت لهم من قبل اللواء المنشق على محسن في كثير من المناطق اليمنية كمنطقة زنجبار وصعده ودوفس وغيرها.

وتابع: "نرجو من جميع المنظمات الحقوقية والإنسانية ومن رئيس الجمهورية واللجنة العسكرية تلبية مطالبنا واستعادة جميع حقوقنا من المنشق الأحمر بما في ذلك مرتباتنا توقفت منذ إعلان اللواء الأحمر انشقاقه عن الجيش اليمني والواحد ، وأراضينا وأسلحتنا وسرعة محاسبة ومحاكمة من ضحى بدماء زملائنا لتحقيق مصالحة الشخصية الضيقة..

لا فتا إلى ان اللواء المنشق عندما أعلن انشقاقه عن الجيش فهو قد خان الوطن والجيش والقسم العسكري ، مؤكدا أنهم لن ينجروا وراء مخططاتهم الدنيئة كونهم ينتمون لجيش وطني وليس لجيش مليشيات كما يريد المنشق الأحمر أن يجزئهم .

وأضاف:" باسمي وباسم زملائي منتسبي الفرقة الأولى مدرع أطالب فخامة المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة سرعة إقالة اللواء المنشق علي محسن من منصبه وتقديمه للمحاكمة وسرعة تطهير معسكرنا من عناصر تنظيم القاعدة ومليشيات جامعة الإيمان المتطرفة".

مجددا عهد وولاء كافة منتسبي الفرقة الأولى مدرع واللواء (310) مدرع لله والوطن والقائد المشير/ عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ، مؤكدا رفضهم القاطع وتصديهم لكل المؤامرات التي تحاك ضد اليمن وجيشه الأبي من قبل المنشق علي محسن صالح والعميد المنشق حميد القشيبي المتواجد في عمران الذي يقوم بأعمال إرهاب وتمويل للمتطرفين في أرحب و نهم.

وأوضح ان خروجهم اليوم هو للتنديد بتلك التصرفات الغير قانونية والإجرامية وكذا للمطالبة بسرعة إقالتهم وتقديمهم للمحاكمة.

وبدوره محمد صالح الشبق - من منتسبي الفرقة الأولى مدرع - قال أنه يعتز ويفتخر بأنه ينتسب للفرقة الأولى مدرع ، وأضاف: لكن للأسف الشديد من المنشق علي محسن الحاج الذي خان القسم العسكري وخان الوطن وخان الأمانة وأوجد الشرخ داخل المؤسسة العسكرية .

وأكد أنهم لن يسمحوا للمنشقين أن ينفذوا مخططاتهم الهادفة لتمزيق الجيش ، وطالب في الصدد نفسه رئيس الجمهورية بسرعة إقالة محسن وتقديمه للمحاكمة نظراً لما حدث له ولزملائه في صعده وأبين و تعز و نهم و أرحب، وغيرها.

مشيرا إلى ان اللواء المنشق على محسن الأحمر هو المسئول الأول و الأخير عن تلك الدماء التي سالت والأزمة التي طحنت البلاد والعباد أمام الله وأمام الشعب اليمني و رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة.

المقدم/ أحمد علي سعد العزي أحد ضباط الفرقة الأولى مدرع جدد من جانبه العهد والولاء لله وللوطن وللقائد المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة .

وقال: إننا سنكون يا فخامة الرئيس بين يديك جنود مجندة وسهاماً صائبة تحمي اليمن من شر أولائك الخونة والفاسدين والمتطرفين الذي لا يهمهم أمن واستقرار اليمن. وأضاف العزي:" نحن جندنا لخدمة هذه الوطن وسنبقى حراساً أمناء له.

وتابع: "لا أمن ولا استقرار ولا تنمية إلا إذا طبق سيادة القانون ومحاسبة المفسدين وعلى رأسهم الخائنين والمنشقين عن الجيش والوطن بقيادة اللواء المنشق علي محسن الأحمر الذي أوجد شرخاً في صفوف القوات المسلحة والأمن وأحدث ارتباكاً عظيماً نحن في غنى عنه".

مطالبا فخامة الرئيس بسرعة تقديم المنشقين الذين لطالما نهبوا وسعوا في الأرض فساداً للمحاكمة العادلة لينالوا جزائهم الرادع جراء ما اقترفوه .

وكشف عن أن ضباط وجنود وصف من منتسبي الفرقة الأولى مدرع اجبروا كرها خلال الأزمة وبقوة السلاح على مقاتلة إخواننا وزملاءنا في بقية وحدات القوات المسلحة في مناطق عدة كأرحب ونهم وتعز ورداع وغيرها.

مشيراً إلى وجود مليشيات تم تجنيدها من قبل المنشق علي محسن صالح الأحمر وأدخلت إلى الفرقة الأولى مدرع وفتحت لها مخازن السلاح التي تعد ملكا للشعب اليمني ولجيشه الحامي لأرضه ودياره.

لافتا أيضا إلى قيام المنشق الأحمر بتوزيع عدد من الأسلحة على المجاميع المسلحة والمتطرفة والقبلية التي ردت أغلبها إلى صدورنا نحن أبناء القوات المسلحة. كما طالب المقدم العزي بسرعة إعادة زملائه وإخراج المليشيات المسلحة من معسكرهم.