الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 01:05 ص
ابحث ابحث عن:
محافظات
المؤتمر نت -

الأحد, 25-مارس-2012
المؤتمرنت – ذمار- عبد الكريم النهاري -
ورشة لتطوير مخرجات التعلم بجامعة ذمار
بدأت اليوم بذمار فعاليات ورشة العمل الخاصة بتطوير الكفاءات الأساسية لإعداد مخرجات التعلم والتي تنظمها كلية العلوم التطبيقية بجامعة ذمار وفريق تطوير برنامج تكنولوجيا الكيمياء الحيوية بدعم من جامعة ذمار ومشروع تطوير جودة التعليم العالي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
ويشارك في الورشة التي تقام على مدى يومين كوكبة من الأكاديميين والاستشاريين في مجالات إعداد المناهج واحتياجات سوق العمل ومستشاري البرنامج.
وأوضح نائب رئيس جامعة ذمار لشئون الدراسات العليا والبحث العلمي رئيس فريق تطوير برنامج تكنولوجيا الكيمياء الحيوية الدكتور سالم محمد عقيل إلى أن الورشة تهدف إلى تحديد وتوثيق الكفاءات الأساسية للخريجين في برنامج تكنولوجيا الكيمياء الحيوية وتزويد المشاركين بالمعارف الأساسية والمهارات اللازمة لتنفيذ المرحلة التالية من أجل تطوير البرنامج من خلال استعراض نتائج مسح لأحد البرامج المماثلة لتقييم مخرجات التعلم لهذا البرنامج والتعرف على أساليب التدريس والتعلم والاستراتيجيات التي تم طرحها للوصول إلى إطار مخرجات التعلم وتطويره ومناقشة النماذج المقترحة الخاصة بمواصفات البرنامج واستخدام المعلومات المتاحة لإنجاح المشروع.
ولفت عقيل إلى أن المشاركين في الورشة سيناقشون عدد من أوراق العمل المتعلقة بربط مخرجات التعلم بطرائق التدريس وأساليب التقويم المناسب لها وإرشادات لإعداد وثيقة وصف البرنامج و مخرجات التعلم المستهدفة للبرنامج وغيرها من المواضيع الأخرى.
وقال أن برنامج تكنولوجيا الكيمياء الحيوية يهدف الى تحديث شعبة الكيمياء الحيوية في قسم الكيمياء وتحويلها إلى برنامج جديد يمنح شهادة البكالوريوس في تكنولوجيا الكيمياء الحيوية بكلية العلوم التطبيقية بجامعة ذمار
وأضاف أن البرنامج الجديد سيكون أول برنامج أكاديمي على مستوى الجامعات اليمنية الحكومية سيعمل على إعداد مخرجات تتمتع بالمعرفة والمهارات التي تمكنهم من الالتحاق بسوق العمل المحلي والإقليمي في مجالات الصناعات الدوائية وصناعة مستحضرات التجميل وقطاعات الصحة العامة ومختبرات التحليل وتكنولوجيا الأغذية ومراقبة الجودة والحماية من التلوث وتعليب المشروبات وتعبئة المياه المعدنية إلى جانب العديد من المجالات الأخرى.




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر