الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 12:39 ص
ابحث ابحث عن:
قضايا وآراء
الأحد, 06-مايو-2012
المؤتمر نت - الكاتب الصحفي منير الماوري بلقيس ألاحمد -
تفاريط منير الماوري ..!
اثارت المقالات التي كتبها السيد منيرالماوري في الآونة الأخيرة استياء واستنكارالعديد من الدبلوماسيين اليمنييين، ليس لأنهم لايعرفون الاسباب والمسببات عن خفايا وسر هذه الحملة، وأن وراء الأكمة ما وراءها .. ولكن لأنها صورت المشهد وكأن هناك فجأة ثأر شخصي بينه وبين شخص معالي الدكتور أبو بكر عبدالله القربي مباشرة.. أضف الى كل ماورد من تعقيدات للمشهد، أن السيد الماوري لم يغفل عن الحيادية في التناول فحسب .. ولكن مايلفت في الأمر لأول وهلة، طريقة الشحن والبذاءة وتدني مستوى المسائل التي تطرق اليها، والتي صاحبها بعبارات واستشهادات كشفت حقيقة عن ضحالة ملفته، وتطاول مقيت، لاتقره اخلاق المهنة الصحفية، فضلا عن انه يتعدى حدود اللياقة والأدب.

في إعتقاد الكثير ممن التقيت بهم وهم كثر وعلى دراية بمجريات الأمور وخاصة بما يدار خلف الكواليس هذه الايام.. بأن الأمر له علاقة وثيقة بالإستدعاءات التي تمت خلال الأسبوعين الماضيين لعدد من السفراء ممن أكملوا فتراتهم ومهماتهم، وماترتب على ذلك من وجود شواغر لترشيح سفراء جدد، كان هو المحرك المحورى لكل هذه الهجمة الشرسة التي أستهدفت شخص معالي الوزير، واكبها استغلال تبرم وأمتعاض منتسبي الوزارة الذين يشعرون بالحيف والغبن عند مقارنتهم بالمرتبات الهزيلة التي يتقاضونها في نهاية كل شهر مع أقرانهم من منتسبي الوزارات والمصالح الحكومية على مستوى البلاد وعرضها..

وعدم إعتماد كادرهم الذي أنجزته وزارة الشئون القانونية وظل حبيس الادراج دون اعتماده منذ ست سنوات. وزاد من ذلك استغلال البعض للانفلات النسبي في الصحافة والإعلام عموما للتهجم بحريه كاملة على الآخرين، بل وانهيار ملحوظ في سلوكيات على مستويات شتى في مرافق حياتنا.. كل ذلك أستغلها ضعاف النفوس ومنتهزي الفرص وقناصي المناسبات ومن تعودوا أن يستأثروا بأكبر قسم من الكعكة إن لم يكن الاستيلاء عليها كليا.. متناسين أن أمورا كثيرة قد تغيرت وأن استمرار الحال من المحال في ظل تحولات كبيرة نحوعهد جديد بدأت معالمه بانتخاب رئيس جديد وبإرساء مبدأ سيادة واحترام القانون .

ان التساؤل الذي يثار هنا في هذا الصدد هو هل الماوري الذي عرف بتفجيره لقضايا كبيره وكثيرة على غرار تحقيقاته السابقة والتي كانت بمستوى ووزن قضية فساد الطاقة النووية..وملفات اخرى كبيره تهم اليمن .. كان ضحية لمن ارادوا ان يكون مطيه لمآربهم ..؟؟ مهما يكون فالماوري تقزم هذه المرة كما تقزم في مرات سابقه عندما كان الهدف مجرد النكاية والشخصنة .. وحتى لو وصل الحال الى تجريد تلك الشخصيات الكبيرة من يمنيتها وعروقها وان كانت تلك القامات في حقيقة الأمر تطاول هاماتها عنان السماء.

وهنا لايختلف الأمر عندما كان شغله الشاغل في مقالته مؤخرا هو البحث والاستقصاء عن مصدر التليفون الآيفون الذي يمتلكه القربي والفصل في الأمر فيما إذا كان الآيفون هديه أم أن القربي قد أبتاع موبايله من حر ماله الخالص..؟؟ ماهذا يامنير البلاد على شقي رحى إن لم تكن على شفى هاوية لولا رجال حكماء مدعومة بجهود مخلصة من أشقاء واصدقاء اليمن يعملون ليلا ونهارا لتجنيب اليمن من الانزلاق الى أتون حرب لم تكن لتبقي أو تذر ..!! يامنير يقال أن اسلحة ثقيلة ومتوسطة تختفي في وضح النهار..ويخشى أنها تصل الى ايدي القاعدة وأعداء اليمن وأن مجلس الأمن الدولي يتابع الوضع بقلق وأهتمام كبيرين..!! وأنت لازال شغلك الشاغل التحقق عن مصدر الآيفون ..؟ إن مثل هذه العينات والترهات التي ضربت لنا بها الأمثلة في محاولة بائسة للتقليل من شأن هامة كبيرة تحظى بسمعة عالية لنزاهتها وورعها، ويكن لها الكثير من اليمنيين كل التقدير والإحترام ..لهي محاولة فاشلة.. ربما قد يوجد لك عذرا بأن من وافاك بمثل هذه الترهات التي تستقبلها عادة على الإيميل الخاص، قد انطلت عليكم حقيقتها .. غير أن من أرادوا الابتزاز بهذه الطريقة، قد أساءوا لك أيضا.. والرد عليهم ببساطة أنهم لن يفلحوا مهما حاولوا من ممارسة الضغوط طالما وأن القيادة الجديدة تستهل مرحله يسودها القانون كدعامة أساسيه في حياه اليمنيين، بما في ذلك مانص عليه قانون السلك الدبلوماسي والوقوف في صف ما نصت عليه إحدى مواد الدستور حول اختصاصات رئيس الجمهورية في انشاء البعثات الدبلوماسية وتعيين واستدعاء السفراء.

وأخيرا ليس من المناسب ذكر تفاصيل ماذهب اليه السيد الماوري من التطاول وهذه المرة ليس عن القربي وإنما حسب قوله حول الاموال التي تنفقها حرمه على جلسات التفرطة كل ثلاثاء بمقر الجمعية .. هذا المقال أشبه بالتصفيات الشخصية للنيل من حرمه السيدة الفاضلة / عزه غانم التي تكرمت مشكورة بفتح أبواب النادي الدبلوماسي استجابة لطلب عدد من زوجات السفراء والدبلوماسيين المعتمدين في بلادنا عقب ان عبرن عن مللهن ورغبتهن في مكان رسمي للألتقاء فيه ليوم واحد في الأسبوع وهو الثلاثاء حيث أصبح النادي يخصص للنساء يوم الثلاثاء واصبح ملتقى للسلك الدبلوماسي وسيدات المجتمع اليمني يتم تشغيله ومصروفاته من رسوم العضوية كما يتم كل سنه التبرع بالمبلغ المتبقي لعمل الخير. ثم بدأت نساء السفراء بطرح افكار جديدة كعمل بازارات ووسائل جديدة لأعمال الخير وبالفعل فقد قام النادي بجمع مبالغ العام الماضي لصالح مستشفى الامراض النفسية بالحديدة واشترك النادي في مرحلة لاحقة مع السفارة الاسبانية بعمل العديد من الفعاليات لهذا المستشفى كما قام النادي ممثلا بالدكتورة عزه مع عضوات النادي بشراء 300 سرير وبرادات مياه وتوفير باقي احتياجات المستشفى بالاضافة الى ملابس للمرضى نزلاء المستشفى.

الجدير بالذكر أن حرم السفير الروسي كانت في العام الذي سبقه قد قامت بعمل بازار كبير جمع خلاله مبلغا ضم له المبلغ المتبقي من ميزانية النادي لذلك العام وتم التبرع به للمستشفى الجمهوري في عدن.. والقائمة تطول لهذه الأعمال الخيرية ...فما رأيك ياسيد ماورى بجدوى تفرطة من هذا النوع للعمل الخيري ؟




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر