المؤتمرنت - التلفزيون السوري: إحباط هجوم انتحاري في حلب قالت الحكومة السورية، يوم الجمعة، إن أجهزتها الأمنية أحبطت مخططا لتفجير انتحاري في مدينة حلب، وقتلت رجلا زعمت أنه انتحاري كان على وشك تنفيذ الهجوم.
وقال التلفزيون السوري الذي تديره الدولة في نبأ عاجل إن "الجهات المختصة تصدت لإرهابي انتحاري يقود سيارة مسروقة حاول تفجيرها في منطقة الشعار بحلب وقتلته قبل أن ينفذ جريمته الإرهابية."
وقالت وكالة الأنباء السوري: "حاول إرهابي انتحاري يستقل سرفيسا (سيارة أجرة) مسروقا نوع مازدا تفجير السرفيس في حي الشعار المكتظ بالسكان."
وأضافت نقلا عن "مصدر بالمحافظة" أن الجهات المختصة "تصدت للإرهابي بعد أن صدم شرطيين فقام بتفجير نفسه بحزام ناسف كان يرتديه بهدف تفجير السرفيس ما أدى إلى مقتله فقط."
وذكر المصدر إنه "لدى تفتيش السرفيس عثر بداخله على أربعة قاظانات مليئة بكمية كبيرة من المتفجرات قامت وحدات الهندسة بتفكيكها."
ويأتي إعلان الحكومة السورية بعد يوم من تفجيرين وقعا في دمشق، وأسفرا عن مقتل 55 شخصا وجرح مئات آخرين، وفقا لما ألعنته وزارة الداخلية السورية، التي قالت إن التفجيرين كانا انتحاريين.
واتهم المجلس الوطني السوري المعارض نظام بشار الأسد بتنفيذ التفجيرات الانتحارية القاتلة في دمشق، من أجل "تشجيع الفوضى وعرقلة عمل المراقبين الدوليين وتحويل الانتباه بعيدا عن الجرائم التي ترتكبها قواته في مكان آخر."
وقال المجلس يوم الجمعة إن النظام من خلال تدبير مثل هذه الأفعال، "يسعى لإثبات مزاعمه عن وجود عصابات إرهابية مسلحة في البلاد التي تعيق ما يسمى بجهود الإصلاح السياسي."
ويوم الجمعة، ضربت أعمال عنف جديدة بعض المناطق في سوريا، ما أسفر عن مقتل 13 شخصا على الأقل، وفقا لجان التنسيق المحلية.
غير أن التفجيرات والقتل لم تردع السوريين من الخروج إلى الشوارع للاحتجاج في أنحاء البلاد، الجمعة، عندما نظمت جماعات المعارضة احتجاجات حاشدة.
ومنذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ الشهر الماضي، استمر العنف، وقالت لجان التنسيق المحلية إنها أحصت أكثر من 1000 حالة وفاة منذ 12 ابريل/نيسان الماضي.
|