الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 12:39 ص
ابحث ابحث عن:
إستطلاعات وتقارير
المؤتمر نت - مشكلة رئيس وزراء اليمن الرئيسية هي عدم إدراكه حتى اللحظة أنه جاء لموقعه بناء على (مبادرة سياسية) جاءت بدورها كمخرج للبلد من أزمة طاحنة وأقرت من حيث المبدأ بوجود طرفي أزمة (المؤتمر وحلفاءه ، المشترك وشركاؤه)،

السبت, 12-مايو-2012
المؤتمرنت -
باسندوة (رئيس وزراء الساحات) .. فلك الله يا يمن ..!!
مشكلة رئيس وزراء اليمن الرئيسية هي عدم إدراكه حتى اللحظة أنه جاء لموقعه بناء على (مبادرة سياسية) جاءت بدورها كمخرج للبلد من أزمة طاحنة وأقرت من حيث المبدأ بوجود طرفي أزمة (المؤتمر وحلفاءه ، المشترك وشركاؤه)، ومأساته انه لم يستطع حتى الساعة إدراك أن نصف أعضاء حكومته الذين يشاركونه إدارة العمل التنفيذي ويسيطرون على نصف الوزارات السيادية ويجتمعون معه على طاولة واحدة مره على الأقل كل أسبوع هم من أعضاء (المؤتمر الشعبي العام) الذي يصفه في خرطشاته بـ"المنحل" وأنهم كانوا وما زالوا جزء من نظام يعتبره (بائد) .

ما يفعله الخبثاء داخل المشترك هو أنهم يحاصرون باسندوة في منزله وهاتفة السيار ومكتبه برئاسة الوزراء وسيارته (موكبه) ومجلسه وحتى في شاشة التلفاز التي يرغم على مشاهدتها ، لمنعه من الإدراك وعزله عن الواقع السياسي الذي يصعب عليه فهمه واستيعابه لتستمر حالة الغيبوبة السياسية التي يعيشها والتي تنعكس بوضوح على قراراته وخطاباته وتحركاته التي تبنى على فرضية وجود طرف واحد فقط في المشهد هو حميد الأحمر ومن خلفه الساحات .

لذلك يصدر باسندوة قرار من موقعه كرئيس وزراء الساحات بإعفاء عراب "ممول" الساحات حميد الأحمر من الضرائب المتراكمة على شركته للهاتف النقال (سبأفون) ، ويمضي قراراته بإلزام وزراء الدفاع والخدمة (وهم من كتلة المؤتمر) بضم 20 ألف من الساحاتيين لهيكل المؤسسة العسكرية والجهاز الأمني ، ويوجه باعتماد 2 مليار ريال من خزينة الدولة التي قال انه استلمها "فارغة" لبناء جامع لـ جامعة مفتي الثورة وإمامها عبدالمجيد الزنداني ، ليصل الأمر لنوعية اللقاءات التي يجريها باسندوة في مكتبه بشكل شبه يومي والتي تقتصر على وفود الساحات واللجان الثورية وباعتباره طبعا رئيس وزراء الساحات ومندوبا ساميا للسيد حميد الأحمر مالك لجنة تحضيرية الحوار الوطني (المنحلة) والوكيل الحصري للمجلس الوطني لقوى الفوضى (البائد) .

منتصف الأسبوع الماضي استقبل محمد سالم باسندوة وفدا تحت مسمى (اللجنة التنفيذية لقيادة المجلس الثوري في المهرة) ونقلت الفضائية اليمنية التي هي جزء من الإعلام الرسمي الذي وصفه رئيس الجمهورية في خطابه الأخير بالمنفلت .. نقلت تفاصيل ذلك اللقاء باعتبارها أيضا صارت قناة رسمية للساحات وقوى الثورة .

وفي اللقاء مع الوفد المهري الذي مول تكاليف قدومه لصنعاء حميد الأحمر ، أكد باسندوة من جديد على حق الشباب في الساحات بالاستمرار في الاعتصام حتى يتأكدوا أن أهدافهم التي خرجوا من أجلها بدأت تتحقق ، دون أن يتفضل رئيس حكومة (الوفاق الوطني) علينا بالشرح ما هي تلك الأهداف التي خرج المعتصمون بالساحات لتحقيقها وهل من بينها إسقاط النظام وحل الجيش والمؤتمر الشعبي العام وتحويل اليمن من النهج الديمقراطي إلى الخلافة الراشدة على منهاج النبوءة التي بشر بها مفتي الساحة وإمام الثورة .

باسندوة يفقد زمام نفسه ولا تخونه تعبيراته في كل مرة يلتقي فيها الساحاتيين ليعود ومع كل مره للتنصل من المبادرة الخليجية وبنودها التي هي وحدها من لها الفضل في إيصاله لموقعه ، ليقول في لقاءه مع وفد ساحة المهرة: "إنه لن يستطيع أحد أن يخرج الشباب من هذه الساحات سواء في العاصمة صنعاء أو بقية المحافظات" وهي عبارة كان اطلقها في ساحة تعز وأثارت موجة سخط كبير في معسكر الطرف الثاني في اللعبة واستياء الرعاة والمراقبون والمشرفون على تنفيذ المبادرة .

فهل ستتمكن لجنة التواصل المشكلة حديثا من التواصل ابتداء مع رئيس الوزراء باسندوه لفك الطوق المفروض عليه ووضعه عند حقيقة أن الشعب اليمني ليس (الساحة) فقط وأن المبادرة الخليجية وبند (الحوار الوطني) ترتكزا أساسا على فكرة وجود طرفين أو أكثر ، وأن حميد الأحمر ومن في الساحات أحدهم ، وسؤاله بالتالي عمن هم الطرف الآخر في المبادرة أو التسوية السياسية والأطراف الأخرى في طاولة الحوار الوطني ؟ .. عله يجد إجابة ..!!
هذا ما نتمناه وما يتمناه هذا الشعب المنكوب والمغلوب على أمره




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر