الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 12:42 ص
ابحث ابحث عن:
قضايا وآراء
الإثنين, 14-مايو-2012
المؤتمر نت - عبدالولي المذابي عبدالولي المذابي -
قادمون
لاتستطيع أية جماعة سياسية في اليمن تجاهل المؤتمر الشعبي العام أو التقليل من شأنه في الأوساط الشعبية التي يحظى بتأييد واسع فيها، رغم كل الظروف التي مر بها هذا التنظيم السياسي الرائد، بل على العكس من ذلك فقد ساهمت الظروف الأخيرة في اظهار المعدن الأصيل للمؤتمر، وعززت من ثقة الجماهير بقدرته على مواصلة العمل الوطني الخلاق وتحقيق منجزات كبيرة بقليل من المراجعة والتقييم للنداء التنظيمي ومعالجة الاختلالات المتراكمة، ومنها إعادة توحيد الصفوف وتنقيتها من الشوائب والطفيليات التي أساءت للمؤتمر وحدت من قدرته على الانجاز، وهو ما يتطلب إعادة هيكلة المؤتمر واحلال الكوادر المؤتمرية المخلصة والكفوءة بدلاً عن العناصر العاجزة عن العطاء والنهوض بالمسئولية الوطنية.
أعضاء المؤتمر مطالبون بمواصلة الصمود في وجه حملة التشويه واستهداف الهوية الوطنية لهذا التنظيم الوطني الخالص الذي نشأ وتربى على العطاء، واتخذ من آمال وتطلعات الناس خطة عمل ونوراً أضاء طريقه وألهمه القوة للعمل من أجل سعادة الشعب.
على المؤتمريين ان يدركوا ان تماسكهم اليوم هو ضمانة للتوازن والأمان الذي ينشده الوطن والمواطن، ولاشك ان أوراق الخريف بدأت تتساقط وتجلت الحقيقة والخداع، فالفشل الذريع لحكومة باسندوة يؤكد ان المؤتمر اتخذ القرار المناسب عندما سمح للمعارضة ان تتحمل المسئولية وتجرب حظها في الحكم، وكانت النتيجة فشلاً لاينتهي، لأن النوايا فاسدة ولم تكن مصلحة الوطن هي غايتها، ومن تباكوا على الشعب وتاجروا بآلامه اقتنعوا بنصف الحكومة، أو ما يعتبرونه نصف الكعكة لأن كل ما كان يحركهم هو الجشع والرغبة المدمرة في الوصول الى السلطة بأي ثمن كان، وها هو الثمن الذي حذرنا منه سابقاً، فالمواطن وحده سيتحمل أعباء مضاعفة ومعاناة لم يسبق لها مثيل.
لن نقول ان الحياة كانت وردية في عهد المؤتمر، ولكنها لم تكن بالسوء الذي هي عليه اليوم ولا نرى في الأفق أية ومضات أو اشارات لتحسن الأوضاع، خصوصاً وان حكومة الدموع لاتقدم سوى المزيد من الحزن ولا تمارس سوى الانتقام والحقد ضد نجاحات المؤتمر وحكوماته، والحقد لايبني وطناً.
عندما يتحدث المؤتمريون فلديهم الكثير من الانجازات للحديث عنها، وعندما يتحدث الآخرون فليس لديهم إلا الكلام وليس كلاماً طيباً، بل العكس لانسمع إلا أنات الحقد، وفحيح الانتقام، وذلك رصيدهم ولا نحسدهم عليه فهنيئاً لهم ما أضمروا.
المؤتمر العام الثامن سيكون دون شك محطة مهمة في تاريخ العمل السياسي والوطني والبناء التنظيمي للمؤتمر الشعبي العام، ومناسبة عظيمة لإجراء جراحة ضرورية تنهي الآلام المزمنة التي تعرض لها جسد هذا التنظيم بفعل المؤامرات والاختراقات العديدة والمستمرة التي استهدفت القضاء عليه وتدميره واخراجه من دائرة الضوء.
بل واحالته الى ذكرى سيئة من خلال حملات التشويه المنظمة والممنهجة، ولكن هيهات ان ينال الحاقدون من هذا العملاق والحامي الأمين للمنجزات الوطنية وآمال الجماهير العريضة بقيادة الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر، فلا تخذلوه أيها الشرفاء والأحرار، وتمثلوا تلك المبادئ العظيمة التي تبناها الميثاق الوطني، وقولوا لهم نحن قادمون وعلى العهد ثابتون.




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر