تدل كل المؤشرات على فشل سياسي الإصلاح المعتدلين في كبح موجة العنف المتزايدة داخل أكبر الأحزاب الدينية في اليمن.
وفي الوقت الذي يبدأ فيه الاعتقاد بوجود فواصل معيقة لالتقاء التجمع اليمني بتيارات العنف، والإرهاب في العالم، تباشر الاتجاهات (الطالبانية) داخل الإصلاح تنفيذ مشاريعها الجهادية ضد المدنية، والحداثة، والسلم الاجتماعي.
وقبل أن تنقض الميليشيات الجهادية المسلحة على جامعة صنعاء الثلاثاء، لم تكن أسوء أعمال العنف قد غادرت الذاكرة الجمعية للناس عندما خرج من تحت إبط الإصلاح، وعباءة جامعته (الإيمانية)...