الخميس, 10-أبريل-2025 الساعة: 12:18 م - آخر تحديث: 02:00 ص (00: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - عبد الجبار سعد
عبد الجبار سعد -
فأنت الحرُّ وانقطع الكلام !!
منذ بدء الأزمة التي خطط لها ونفذها المترفون من الأعراب الحاقدين في اليمن بعون ودعم قوى الاستكبار العالمي وعملائهم في المنطقة نشأ سلوك نسوي بين القادة المعارضين ظل يتحكم بمسارهم خصوصا بعد أن انتعشت آمالهم المريضة بحراك الشارع التونسي والمصري .

وقد فتح التّبّع اليماني لهؤلاء كل الأبواب لتحقيق مبتغاهم من أول الأزمة بل وماقبلها للخروج بحل سلمي يكفل لليمن الحفاظ على مقدراته وإنجازاته عبر ثلث قرن ولكنهم أرادوا أكثر من ذلك .

****
عبركل المراحل الأخيرة كان المسلك النسوي يتمثل بعدم الرغبة في الوقوف بين يدي التّبّع اليماني وعدم الرغبة في مقابلته وعدم الرغبة في الاتفاق معه وعدم الرغبة في التوقيع في حضرته وعدم الرغبة في حلف اليمين الدستورية بين يديه وأخيرا عدم الرغبة حتى في مصافحته تماما كماتفعل النساء في الخصومات .

مما يؤسف له أن هذا السلوك المعيب برغم أنه رغبة الممول الأكبر للانقلاب والمخطط له إلا أنه كواقع نفذه كبار القادة المعارضون وصغارهم ,زيديهم وشافعيهم ,شماليهم وجنوبيهم ,شرقيهم وغربيهم, تهاميهم وجبليهم, سيدهم وقبيليهم ,اشتراكيهم وقوميهم ,اسلاميهم وعلمانيهم, وأعاقوا الوصول الى الاتفاق النهائي على مبادرة وضعها التّبّع اليماني في أوائل الأزمة حتى وصل الامربهم إلى الرياض حيث تقاطروا بعده ليوقعوا على المبادرة الخليجية ومعهم سفراؤهم المحرضون والداعمون ووصلوا الى ماأراده قبلا ولكن بعد نزيف الدم والإمكانات وتمزيق الأواصر .

****
وحتى في تلك اللحظة لحظة التوقيع كانت الأمة تراقب عبر شاشة التلفاز هل سينهض منهم رجل لكي يبسط كفه للسلام على التّبّع اليماني بجانب الملك عبدالله فلم يسعفنا الحظ بتحقيق المني للأسف .

عموما نحن العرب اليمانيون نعرف أن هذا السلوك هو سلوك النساء في الخصومة ونعرف أن سلوك الرجال الفرسان غير ذلك .

سلوك الفرسان أصحاب الرجولة والمروءة ناهيك عن الدين ظهرفي خطوة الأستاذ الدكتور محمد عبد الملك المتوكل سليل النبوة الذي التقى التّبّع اليماني وجلس معه وتحدث اليه حديث الكبار والعمالقة رغم كل خصومة وخلاف سابق أولاحق .

فلك الشكر الجزيل ايها الرجل الكبير.
ويحضرني قول شاعرنا العربي في مثل هكذا رجل وفي مثل هكذا مناسبة .
وكنت خبأت آمالي ليوم ** فهذا اليوم يومك والسلام

وكنت أطالب الدنيا بحرٍّ**فأنت الحر وانقطع الكلام

****
ولك المجد أيها التبع اليماني العظيم .
ولنا نحن اليمانيون وكل عام وأنت والأمة واليمن الذي بنيته بألف خير. .









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025