الأحد, 13-أبريل-2025 الساعة: 12:29 م - آخر تحديث: 11:15 ص (15: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
 بيان هام صادر عن اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (نص البيان)   اجتماع اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (صور)   (بالروح بالدم نفديك يا يمن).. المؤتمر يحتفي بأعياد الثورة (صور)   نص البيان الختامي لدورة اللجنة الدائمة الرئيسية  مونديال قطر 2022.. احتدام السباق بين الـ(8) الكبار على كأس العالم ( خارطة تفاعلية)
قضايا وآراء
المؤتمر نت -  محمد أنعم
محمد أنعم -
الدور على «هادي»
تشهر قيادات المشترك مختلف أسلحتها في وجه الأخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية بطريقة تجاوزت كل الحدود.. وكل يوم ترتفع حمى التحريض والتصعيد لتصل خلال بضعة أشهر الى تعميم إطلاق أحزاب المشترك وشركائهم في خطابهم الاعلامي والسياسي مصطلح الرئيس الانتقالي وعدم الاشارة الى اسم الاخ المناضل عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية محاولين ترسيخ مفهوم أن لا شرعية لرئيس الجمهورية الا بعد أن يعود في قراراته لأخذ الموافقة عليها من العتواني أو الآنسي أو غيرهما.
فليست المشكلة في تشكيل اللجنة الفنية للإعداد والتحضير للحوار، بل ان المشترك انتقل الى مربع جديد من المواجهة ضمن خطة يسير عليها للاستيلاء على السلطة سواء عبر الحكومة التي تتعمد التدخل في الصلاحيات الدستورية لرئيس الجمهورية أو عبر محاولة فرض التقاسم كدستور بديل للدستور والقوانين النافذة، أو عبر المليشيات المسلحة والتي تخوض معارك ضارية لاضعاف كل مصادر قوة رئيس الجمهورية وإنهاك الدولة في معارك استنزاف، أو من خلال إبقاء الساحات وتحريك المليشيات والتهديد بسفك الدماء لإسقاط شرعية عبدربه منصور هادي بنفس الطريقة التي استخدمت مع علي عبدالله صالح، هذا خلافاً لما يدور في الجبهة الاقتصادية من أعمال تآمرية ونهب منظم للمال العام بأساليب لا حصر لها.
وهنا لانتحدث عن دور الجنرال الذي أصبح يتعامل كقائد أعلى لما يسمى بالمجلس العسكري لقيادة الثورة.. أو عن ما يمارسه أولاد الأحمر..
إذاً فالمشهد السياسي لا يبعث على التفاؤل بالسير نحو حوار ناجح، فما يحدث اليوم من تصعيد ضد رئيس الجمهورية بالتأكيد لا يمكن أن يقنعنا إن المشكلة هي في تشكيل اللجنة الفنية للحوار، بل أن هذا التحريض في خطاب أحزاب المشترك وممارساتها يؤكد أنها لا تريد أصلاً الذهاب الى مؤتمر الحوار الوطني، وإنما استكمال المخطط الانقلابي والاستيلاء على النظام من خلال تعهدهم على استكمال أهداف الثورة المزعومة وليس تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة.
إن المؤامرات التي سعت الى جر اليمن الى حرب أهلية لاتزال قائمة، وما يحدث الآن هو سباق وحرب أخرى توجب على الأخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية أن يحسمها بقوة الشرعية الشعبية والدولية التي يمتلكها، فالمصلحة الوطنية تتطلب التعامل مع المتمردين في المشترك بحزم، خصوصاً وأن المصالح الشخصية والحزبية تقف وراء هذا التصعيد الخطير الذي يهدد الحوار الوطني برمته..








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025