الأربعاء, 09-أبريل-2025 الساعة: 09:40 م - آخر تحديث: 09:25 م (25: 06) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
امين الوائلي -
تعز‮.. ‬يابشر‮!!‬
جميع المدن والمحافظات اليمنية عانت ويلات الأحداث وتداعيات الأزمة فاحشة البلاء، لكن تعز لوحدها تختصر معاناة اليمن وتلخص آمال وآلام اليمنيين.. هي المدينة التي تحمل التاريخ وتحلم بالمستقبل وتنتمي إلى الغد حتى وهي تقطع يومها الطويل والشاق مهددة بالعطش وتساوت جميع الحكومات العابرة على هذه الأرض في حرمانها من شربة ماء، وجميع من عبروا استقوا منها حتى الثمالة وسقتهم من روحها عصير الخلود.

تعز.. جبل الصبر الشامخ وكنانة المدنية لم تسلم من جور وفجور الأقارب والأباعد يتنافسون على إيذائها كما لو أنهم يتنافسون على درع العقوق وصدارة الفوضى وألقاب الجاهلية!

دعوا تعز وشأنها، لا تحتاج إلى "فتوات" من أي نوع ولم تكن يوماً بحاجة إلى أمثال هؤلاء يزرعون العبث والفوضى في أرجائها ثم يقدمون أنفسهم حماة وحراساً، وأكبر خدمة يمكنهم أن يهبوها لتعز هي أن يرفعوا أياديهم عنها ويعود كلٌّ من حيث أتى، فما عاد أحد يصدق بأن البنادق والمعابر وجاهلية الرصاص يمكنها أن تحمي المدينة المسالمة وهي لم تُصب بمكروة أكبر ولا أسوأ من هذه البنادق التي غزت أحياء الحالمة وحولت نهاراتها إلى خوف مقيم ولياليها إلى كوابيس سوداء.

تعز ليست غنيمة حرب.. روح المكان طاردة للأشباح.. تنبذ شيوخ الجان وأمراء الحرب وفتوات البطالة المقنعة.. تعز حضرة الأولياء.. لا خوف عليها إلا منكم ولا هم يحزنون.

"الثورة








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025