الجمعة, 23-مايو-2025 الساعة: 12:28 ص - آخر تحديث: 10:52 م (52: 07) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
عبدالولي المذابي -
من يعتذر لمن؟
فاجأتنا اللجنة الفنية المكلفة بالتواصل والتحضير لمؤتمر الحوار الوطني بقرار تقديم الاعتذار رسمياً عن حرب صيف 1994م والحروب الست في صعدة، والذي يبدو فيه ان اللجنة حاولت أن تغطي بهذا القرار عجزها عن الاضطلاع بتلك المهمة الكبيرة.
فالاعتذار يعني أن نندم على تمسكنا بالوحدة والدفاع عنها ونندم على التصدي لمشاريع التجزئة ومحاولات تدمير الدولة تحت مسميات مذهبية وطائفية ومناطقية.
لماذا لا يعتذر من أعلنوا قرار الانفصال للشعب..؟
لماذا لايعتذر من رفعوا السلاح في وجه الدولة؟
ومن سيعتذر لشهدائنا وللثكالى والأيتام؟
القرار رفع الى رئيس الجمهورية المناضل عبدربه منصور هادي القائد الميداني الجسور في حرب الردة والانفصال لإقراره، فهل سيقبل به ويعتبر قيامه بواجبه الوطني في الدفاع عن الوحدة خطأ وجريمة، هل سيعتذر وهو يعلم أن تعيينه وزيراً للدفاع آنذاك ثم نائباً لرئيس الجمهورية كان تكريماً وتقديراً لدوره البطولي في الدفاع عن الوحدة؟
هل سينسى تضحيات جنوده الذين قدموا أرواحهم رخيصة من أجل وحدة اليمن؟
إذا كان هؤلاء يعتبرون كل ذلك خطأ فعليهم أن يطالبوا بالتحقيق وفتح ملف تلك الحروب وإدانة كل من شارك فيها حتى النساء وربات البيوت اللاتي صنعن الكعك للجنود، وكل من ساند المجهود الحربي في شمال الوطن وجنوبه.
أما إذا كان هذا القرار من باب جبر الخواطر فمن المعيب أن نبدأ الحوار بهذه القرارات البائسة لمجرد أن يقال بأننا نجحنا في عقد مؤتمر الحوار، ولو بالكذب على الذقون.
كان على هذه اللجنة ان تمنحنا ولو قليلاً من التفاؤل بأن هذا المؤتمر سيقوم على الصراحة والمكاشفة والعمل مع كل من يحبون البلد دون خوف لأن المطلوب أن يلتئم الجميع على حب اليمن واعلاء مصلحته فوق كل اعتبار، وإلاًّ فما فائدة كل هذا العناء؟
عفواً لن اعتذر عن حبي لوطني.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025