عمليات التجميل تجتاح امريكا أجري نحو تسعة ملايين أميركي في العام الماضي وحده عمليات تجميل جراحية تراوحت ما بين شد الوجه أو نفخ الشفاة أو إعادة تشكيل عظام الوجة وبين عمليات تكبير حجم الثديين أو تصغيرهما وشفط الدهون وتدبيس المعدة . وفي مدينة ساني بولاية فلوريدا يحجم كثير من الراغبين في التجميل عن إجراء تلك العمليات في المستشفيات بل يريدون اجراءها في العيادات غير المرخصة بإجراء مثل تلك العمليات الجراحية والتي لاتخضع لاشراف وزارة الصحة الأميركية . و الأخطر من ذلك أن بعض تلك العيادات لا يوجد فيها طبيب مختص بالتخدير وتستعيض عن ذلك بزيادة جرعات المخدر اللازم للجراحة مما قد يشكل خطورة بالغة على الحياة. وفي الآونة الأخيرة فقد عدد من الأشخاص حياتهم أو أصيبوا بأضرار بدنية جسيمة جراء عمليات التجميل الجراحية التي أجريت على أيدي غير المتخصصين في عيادات خاصة غير مرخصة. وينصح الدكتور رود روهريتش رئيس الجمعية الأميركية لجراحي التجميل كل من يرغب في إجراء عمليات من هذا النوع، أن يقابل اكثر عدد ممكن من أطباء التجميل و أن يختارالجراح الحاصل على شهادات عالية فقط. كما شدد على أهمية التأكد من وجود طبيب متخصص في التخدير بغرفة العمليات طيلة وقت الجراحة. |