الأربعاء, 09-أبريل-2025 الساعة: 11:33 م - آخر تحديث: 09:25 م (25: 06) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - نائف حسان
نائف حسان -
مهنة القتل والتحريض عليه
جريمة القتل، التي تعرض لها صباح اليوم-امس- قاسم عقلان، المسئول الأمني في السفارة الأمريكية، سابقة خطيرة بالنسبة لليمنيين العاملين في السفارة الأمريكية.

اعتدنا على بشاعة عمليات القتل التي تستهدف اليمنيين، قادة عسكريون ورجال أمن، على ذمة الحرب مع أمريكا، أو الحرب ضد الإرهاب. غير أن مكمن الخطر في جريمة اليوم يكمن في كونها تُدشن عملية القتل ضد اليمنيين العاملين في السفارة الأمريكية. ولئن كانت الجريمة الحالية استهدفت مسئولاً أمنياً (عقلان) فتطورها وارد بحيث تطال الموظفين المدنيين العاملين في سفارة واشنطن، وقد يتجاوزها الأمر إلى سفارات غربية غيرها. لهذا أرى أن جريمة اغتيال عقلان لم تلقى الاهتمام الذي تستحق.

أصابع الاتهام توجهت نحو تنظيم القاعدة، غير أن أحد الأصدقاء العاملين في السفارة الأمريكية أبلغني، قبل قليل، أن عبدالملك الحوثي قال، في كلمته التي ألقاها هذا الأسبوع أمام مجاميع من قبائل "خولان بن عامر"، أن "العمل مع الأمريكان خيانة عظمى"، وكان قوله هذا في سياق حديثه عن السفارة الأمريكي، والسفير الأمريكي في صنعاء. أبدى صديقي مخاوفه من تحريض الحوثي، واعتبرها بمثابة فتوى بقتل اليمنيين العاملين في السفارة الأمريكية.

حاولت البحث عن كلمة الحوثي فلم عثر عليها، لكن مطلوب، في كل الأحوال، من الحوثي توضيحاً بشأن هذا الأمر. لا يعقل أن صراع "القاعدة"، والحوثيين مع أمريكا سينحو هذا المنحى في التحريض على قتل اليمنيين العاملين في السفارة الأمريكية.

هذه إحدى مخاطر الجماعات الدينية المتطرفة، التي يبدو القتل والتحريض عليه مهنتها الرئيسية. أتمنى من الحوثي التوقف عن التحريض ضد اليمنيين، وغيرهم، وأتمنى من "القاعدة" التوقف عن عمليات القتل.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025