|
الشئون الإسلامية تؤكد على صلاة الجمعة يوم العيد شددت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في المملكة على خطباء الجوامع وأئمة المساجد والمؤذنين بإقامة صلاة الجمعة القادمة والمتوافقة مع عيد الأضحى وعدم فتح مساجد الفروض وقت الظهر. وأوضحت في بيانها أنه "نظراً لتوافق يوم عيد الأضحى هذا العام مع يوم الجمعة فعلى الخطباء إقامة صلاة الجمعة وعدم تحويلها ظهراً وعدم فتح مساجد الفروض وقت الظهر اتباعاً للسنة وليتمكن من لم يصل العيد من أداء فرض الجمعة". ومن جهته قال مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية الشيخ عبدالله بن محمد اللحيدان، إنه على المؤذنين وأئمة مساجد الفروض عدم فتح المساجد وقت ظهر يوم الجمعة ولا الأذان لها. وأشار إلى ما صدر من الوزارة بهذا الخصوص وإلى فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء وكبار العلماء بشأنه، وفيها بيان أن من حضر صلاة العيد جاز له حضور الجمعة وهو الأفضل أو صلاتها ظهراً في رحله بعد دخول وقت الظهر كما وردت بذلك السنة، وأنه يجب على إمام مسجد الجمعة إقامة صلاة الجمعة ذلك اليوم ليشهدها مَنْ شاء شهودها ومن لم يشهد، وذلك بحسب تقرير لصحيفة "الجزيرة". وأضاف اللحيدان "مَنْ لم يحضر صلاة العيد فلا تشمله الرخصة، ولذا فلا يسقط عنه وجوب الجمعة، فيجب عليه السعي إلى المسجد لصلاة الجمعة، وأنه لا يشرع في هذا الوقت الأذان إلا في المساجد التي تقام فيها صلاة الجمعة، فلا يشرع الأذان لصلاة الظهر ذلك اليوم وبموجبه جرى التعميم". الجدير بالذكر أن هناك فتوى للجنة الدائمة للإفتاء وكبار العلماء بشأن اجتماع العيد والجمعة في يوم واحد، أفتت لمن حضر صلاة العيد جاز له حضور الجمعة وهو الأفضل أو صلاتها ظهراً في رحله بعد دخول وقت الظهر، كما وردت بذلك السنة. وأكدت أنه يجب على إمام مسجد الجمعة إقامة صلاة الجمعة ذلك اليوم ليشهدها مَنْ شاء شهودها ومن لم يشهد، وأما من لم يحضر صلاة العيد فلا تشمله الرخصة، ولذا فلا يسقط عنه وجوب الجمعة، فيجب عليه السعي إلى المسجد لصلاة الجمعة. العربية نت |