الأربعاء, 09-أبريل-2025 الساعة: 11:42 ص - آخر تحديث: 12:30 ص (30: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -  عبدالله الصعفاني
عبدالله الصعفاني -
عدميَّة هذا الصخب..!!
هي قناعة كاتب لا يريد التصادم ويعمل جهده للتخفيف من وقع هذا الكلام الكبير الذي نسمعه.. لكنه محض كلام منفعل.. كلام فقط.. والقصد أن أي تغيير إنما يقاس بما يحدثه من تأثير على حياة الناس وفي مقدمتهم البسطاء والفقراء.
ولذلك فالناس مرتبكون من كل هذا الصخب السياسي والاعلامي الذي لم يطلُّوا منه على شيء يتناسب مع هذه الفواتير المدفوعة من الأرواح والدماء والأرزاق.
ولأننا مغالطون ومشدودون الى الأهواء الحزبية والذات الضيقة فقد حدث هذا الانقسام الذي يجعل طرفاً يرى ملامح للتغيير الشامل.. فيما يرى الطرف الآخر ملامح الانهيار الشامل.. منتهى التناقض تجاه المشهد الواحد.
على أنه وبعد مرور قرابة عامين على الأزمة وبعد الذي نعيشه من مظاهر الانتقال من غياب الدولة الى تنامي الإحساس بغياب الدولة.. صار من الضروري استعانة كل الأطراف بحسنة الاعتراف بالحاجة الى رؤية جديدة ترتقي بالسجال السياسي نحو الواقعية بذات مغادرة منزلقات الشطط.
انظروا الى الخارطة اليمنية بعقل ورويَّة وتقدير للمصلحة الوطنية العليا.. فماذا ستشاهدون؟
- مواجهة مجاميع قبلية للسلطات.
- قطاعات قبلية تعطّل مصالح الناس وتنال من أوقاتهم.
- استهدافاً لرجال الجيش والأمن وهم من يذودون عن مصالح الشعب وحياض الوطن.
- تقطيع وتفجير واستهداف أرواح اخوة بذرائع سياسية وشخصية لا تراعي في أخٍ في الله ثم الوطن ذمةً.
قائمة طويلة من الأوجاع يئن لها قلب الوطن وضمير الشعب.. ولا جهود حقيقية تمنع المزيد من التصرفات التي لا تفضي إلاّ الى الكوارث.
هذا هو لسان حال مجتمع موجود بهموم الحياة وضغوط الحالة الأمنية والمعيشية التي تصيب بإحباط وملل يدفع للقلق والانكفار وعدم الإصغاء.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025