الأربعاء, 09-أبريل-2025 الساعة: 09:38 م - آخر تحديث: 09:25 م (25: 06) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - ان استمرار لعب دور الضحية والتماهي معها ثقافة متأصلة لدى بعض الجماعات الفكرية, منها الثقافة ( الدونكشوتية) الايجابية والسلبية, وتدخل ايضا في العلوم النفسية ضمن فصيلة من البشر تستلذ بالألم.
حافظ مصطفى علي -
الى الصديق عبدالكريم الخيواني.. ليس باللطم على النعوش تنتصر للضحية
ان استمرار لعب دور الضحية والتماهي معها ثقافة متأصلة لدى بعض الجماعات الفكرية, منها الثقافة ( الدونكشوتية) الايجابية والسلبية, وتدخل ايضا في العلوم النفسية ضمن فصيلة من البشر تستلذ بالألم.

والانتصار للضحية والدفاع عنها امر محمود وهو خلاصة الأخلاق الإنسانية فى كل الشرائع السماوية والإنسانية, والانسان جبل على حبه للخير وكرهه للشر, ومن خلال قرأتي لموضوع كتبه الأخ العزيز-عبد الكريم محمد الخيواني تحت عنوان ( من بلطجة الشارع الى بلطجة القاعات ) فى صحيفة الشارع * اسقاط للمثل ( من مشنقة الى مشنقة فرج )وقد اعجبتني فكرة العنوان واسقاطاته ومعناه الذي يدل على استمرار المعاناة وان فسحة الراحة هي لالتقاط النفس و العودة مجددا الى الالم.

ولكوني احد الذين ذرفوا الدموع تأثرا بالمواقف الإنسانية للأخت/ فائقة السيد واقسم على ذلك أغلظ الحلفان, وجدت لزاما علي ان اكتب هذا الأسطر للصديق الخيواني الذي احتفت به النخب الثقافية والسياسية فى عدن حين وقف ضد الظلم وخرج من سجنه مرفوع الهام وكنت احد مصافحيه فى فندق ميركيور عدن للسمعة الثورية الطيبة التي يتحلى بها, فائقة السيد ايها العزيز الخيواني (امرأة وطنها الناس) معظم الاسر التي اكتوت بنيران الصراعات السياسية لها فى قلوبهم قبل بيوتهم موضع ولهم فى قلبها مأوى, ومنهن من اللواتي ذكرتهن فى مقالك القاسي على السيدة الإنسانة فائقة السيد.

لقد وقعتفي فخ التعميم واخذتك جلالة الحمية وشغفك الشديد بمناهضة الظلم لتكون حكم مسبق وتترجم موقفها ضد ما ذهبت اليه دراستك بأنها تقف ضد الضحايا, والله لو كانت كذلك لرفضتها النخب فى عدن قبلك وعدن المظلومة تدرك مكانتها وانتصارها للإنسان.

العدالة الانتقالية بمفهومك كغسيل للجرائم ربما نتفق معك خاصة ونحن نستذكر الدماء والقتلة الملثمين المأجورين على مقربة من المأساة فالشعوب تنتفض وتثور وتقتص من جلاديها بكل جرأءة, وحين تراوح الثورة مكانها لتوصف نصف ثورة أو ثورة بلا رأس أو .... أو... يبادر العالم لتسويه الموقف المتجمد تحت عنوان العدالة الانتقالية. يجب الا تنتظر من العالم بأن يقوم بما عجزت عنه الثورة ..والجهد الذي تقوم به جدا ايجابي ومسموح به شرعي وفى اطار سقف المطالب الوطنية العالية فى مؤتمر الحوار, الا أن العدالة الانتقالية مهمتها تنحصر فى الإدانة التشهير بالقتلة وتمجيد الضحايا وتركت الباب مواريا للجرائم ضد الإنسانية فيما يخص القصاص العادل.

قف بصلابة, كن مع الحق, لا تجامل أحد, وبالمقابل استوعب الواقع, لا تعمم, واقراء الاتجاهات العامة واترك التفاصيل الصغيرة, عش فى وطن تسوده بعض العدالة, بدلا من العيش فى وطن تنوشه السيوف وبلا عدالة.

ان التنفيس باللطم على النعوش ونبش القبور تجعلنا اكثر قبولا لدور الضحية, وهذا يذكرني بزيارة الناس فى عدن لقبر المظلوم سنويا قبل زيارة الولي الذي اوصى بذلك عرفانا بدوره وتفانيه فى خدمته ومع هذا ظلت مكانة الولي هي الأعلى فى نظر الزوار.

لإزالة الظلم دروب متعددة ليس بالضرورة يا أخي عبدالكريم ان يكون دربك هو الأجدى, انتظر ولا تستعجل فى حكمك الظلوم على السيدة الانسانة فائقة السيد.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025