الأربعاء, 09-أبريل-2025 الساعة: 12:58 م - آخر تحديث: 12:30 ص (30: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - عباس غالب
عباس غالب -
خاصية إضافية للاحتفال بالوحدة
تبرز خاصية الاحتفال بالعيد الـ 23 للوحدة واليمنيون مجمعون على أنه لا بديل عن الحوار لحل مجمل المعضلات التي يعيشها الوطن.. وتبرز كذلك خاصية إضافية تتمثل في جدية هذه الأطراف على إنجاز التسوية السياسية التي تكفل التوافق على شكل ومضمون الدولة المنشودة.

وثمة خاصية ثالثة ونحن نعيش احتفالات هذا العيد الوطني تتبلور في الاصطفاف الإقليمي والدولي المؤيد والمبارك لهذه التسوية التي ارتضاها اليمنيون سبيلاً للخروج من أسر تحديات الراهن من المشكلات، فضلاً عن تأكيد الأسرة الأممية على وحدة واستقرار هذا البلد بالنظر إلى موقعه الجيو – ستراتيجي المؤثر على أمن المنطقة والعالم.. وهو تأكيد ينسجم مع رغبة اليمنيين في تفضيلهم لخيار الحل السلمي وتقديمهم أنموذجاً يحتذى على صعيد ثورات دول الربيع العربي التي غرق أكثرها في دوامة العنف والاحتراب.

و إذا كان من حسن الطالع أن يختار اليمنيون الحوار بدلاً عن الاحتراب.. والحوار فقط مخرجاً آمناً لمجمل تلك التحديات المنتصبة أمامهم، فإن ذلك لا يعفيهم عن مسئولية استكمال مراحل هذه التسوية السياسية القائمة على المبادرة الخليجية والإجماع الأممي لدعم اليمن وهو يختط هذا الأسلوب الحضاري غير المسبوق في تسوية كافة مشكلاتهِ.

ربما تكمن خاصية هذه الاحتفالية خلال هذا العام أيضاً في قدرة القيادة السياسية بزعامة الرئيس عبد ربه منصور هادي ومعه حكومة الوفاق الوطني تخطي الكثير من العقبات وقدرتها على حشد تمويلات الدعم لخطط وبرامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة التي يأمل المواطن بأن تكون الفترة المقبلة متسمة بالمزيد من العطاء والمثابرة، سواءً في ما يتعلق بإنجاز مضامين المبادرة الخليجية وآلياتها المزمنة أو في ما يتعلق بتخفيف الأعباء المتزايدة اقتصادياً على المجتمع وتعزيز مضامين الوفاق والتوافق.

إن اهتبال مناسبة الاحتفال بالعيد الوطني لقيام الجمهورية اليمنية لا ينحصر – فقط – على مجرد إيراد الشواهد الملموسة للمتغير الإيجابي في المشهد السياسي والاقتصادي وإنما يتطلب كذلك تعميق الولاء لخيار الوحدة على أسس ومعايير جديدة تتيح للمجتمعات المحلية صياغة وترجمة متطلباتها في التنمية دون أن تغرق في دهاليز نظام الحكم المركزي الذي كان – ولا يزال – سبباً معيقاً لتطلعات الإنسان اليمني وخاصة في الجنوب بثمرة التضحيات التي اجترحها المواطن وهو يتطلع إلى الوحدة باعتبارها مشروعاً حضارياً يضع اليمن أمام استحقاقات العصر، لا أن تكون مجرد مشروع وطني مفرّغ من مضمونهِ الوحدوي.. وكل عام والوطن بخير.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025