الخميس, 10-أبريل-2025 الساعة: 12:14 ص - آخر تحديث: 12:03 ص (03: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - يونـس هــزاع حســــان
يونس هزاع حسان -
جدلية الشرعية والشريعــه ( 1 )
كثيرة هي التحليلات السياسية التي تطالعنا بها الفضائيات والصحف والمواقع الالكترونية حول ما يحدث في مصر ، وما قد حدث بالفعل .. وفي جميع الأحوال لا أحد يستطيع أن يغالط نفسه إلى الحد الذي يعتبر أن صعود مرسي إلى كرسي رئاسة مصر لم يكن بطرق ديمقراطيه .. فقد فاز بجدارة وعن طريق صندوق الاقتراع .. البعض ذهب في تحليلاته إلى الادعاء بأن عزل الرئيس المنتخب وتكليف رئيس مؤقت يعبر عن اختراع جديد في الفكر السياسي ، أو النظرية السياسية .. إنها ثورة من نوع آخـــر ..

في تصوري أن الإخوان المسلمون أو المسلمين كما يحلو لهم أن يسموا أنفسهم قد ساعدوا بشكل كبير في نجاح إزاحة مرسي من كرسي الرئاسة ... وهاهم يواصلون أخطائهم حتى وهم في منصة رابعة العدوية حيث يتواصل مسلسل الخلط بين الشرعية والشريعة ..

الاستقواء بالشريعة هو شكل من أشكال تكفير الآخر وهو بالضبط نقطة الضعف الأساسية والرئيسية التي تجعل الإخوان موضع رفض وكراهية من الجميع سواء داخل مصر أو خارجها ..
لماذا دائما يصرون على استخدام مصطلح الإخوان المسلمين بهدف خلع صفة الإسلام عن الآخرين ، وادعاء أنهم الممثل الشرعي الوحيد للإسلام في المنطقة وفي العالم ؟؟ ... لماذا حتى وهم في منصة رابعة العدويه يواصلون مسلسل الخطابة الركيكة المزدحمة بالمصطلحات الدينية ، والشخوص الدينية المتطرفة التي ما أن تراها حتى تشعر بالغثيان من تلك الشخوص وما يطرحونه إلى درجة المغالاة في التكبير والتهليل حتى لكأنك تشعر أنهم في معركة حربية ضد الكفار ، وليس ضد فصائل سياسيه أخرى من أبناء جلدتهم ودينهم ؟؟ .. في حين أن من أنتخب مرسي ليس هؤلاء ، لقد أخذ مرسي الأغلبية في الانتخابات الرئاسية بمشاركة كل القوى المصرية الوطنية التي لم يكن فيها هؤلاء المتطرفون سوى جزء بسيط .. ليس تشفيا بالإخوان أو من يسمون أنفسهم الإخوان المسلمين .... ففي نظري كل المسلمين إخوان ولا يمكن اختزالهم في جماعه دينيه بهذا المستوى من التخلف والجهل بأمور الدنيا والدين في وقت واحد ..

رغم شرعية الرئيس مرسي كرئيس منتخب لم يمر على انتخابه سوى عام واحد .. إلا أن جماعة الإخوان المسلمين مهما كان الحشد الذي يخرجون به يوميا إلى الشوارع يقدمون أنفسهم كل يوم بشكل أكثر تخلفا ، وأكثر رفضا للآخـــر .. وقمة التخلف الادعاء أن ما حدث من تحول ، عمليات تغيير منذ بداية ثورات الربيع العربي كان بأدوات الجماعات المتأسلمة أو بسبب خلاف على الدين ، إذ لم يخرج الشباب إلى الشوارع للتظاهر أو الاعتصام من أجل استبدال السيئ بما هو أسوأ .. ولكن من أجل تأمين حياة كريمه للمواطن ، تأمين فرص عمل للشباب .. ومهما كانت الاغلبيه أو الشرعية فلا يمكن الاستقواء بها لضرب الأقليات .. فمن شروط الديمقراطية الأخذ برأي الاغلبيه مع احترام حقوق الأقليات ... وفي واقع ما يسمى بالربيع العربي لا يمكن الرقص على جدلية الشرعية والشريعة بقصد إلغاء الآخر .. أو اختزال الربيع العربي في منصة رابعة ..
[email protected]








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025