|
الزعيم صالح :قتلة عزيز اليمن سيدفعون الثمن ولوكانوا في بروج مشيدة قال الرئيس السابق لليمن الزعيم علي عبدالله صالح - رئيس المؤتمر الشعبي العام- إن ذكرى استشهاد الأستاذ عبد العزيز عبد الغني، أحد قامات اليمن الذين أسهموا في البناء والنهوض التنموي والحضاري في يمن الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية ذكرى تستجلب لعنات الله والناس والملائكة أجمعين على المتآمرين الملوثة أياديهم بالجريمة النكراء والعدوان الإرهابي الغادر الذي أستهدف جامع دار الرئاسة في جمعة رجب الحرام قبل عامين. واعتبر الزعيم صالح في صفحته الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعي "الفيسبوك", بمناسبة حلول الذكرى السنوية الثانية- الأربعاء- لاستشهاد "عزيز اليمن" رئيس مجلس الشورى السابق متأثرا بإصابته البليغة الناتجة عن جريمة تفجير جامع الرئاسة "النهدين" في يونيو 2011م: إن يمن البناء والتنمية، ممثلة في شخص الأستاذ الشهيد، لن يستقر لها قرار، مالم تنفذ يد العدالة بكل من خطط وشارك في تنفيذ جريمة استهداف اليمن، ضمن مخطط تآمري، سيدفع أصحابه الثمن ولو كانوا في بروج مشيدة. وأضاف: "الأمر، ليس روح انتقام، ولكنه تأكيد على أن من عادى العلم والعدل والتنمية، هو عدو للدولة وللشعب، للمدنية وللقانون، وللتطور السياسي". المؤتمرنت يعيد نشر ما كتبه الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام عن رفيق دربه شهيد اليمن عبدالعزيز عبدالغني في الذكرى الثانية لاستشهاده باللغتين العربية والانجليزية : اليوم، ذكرى، استشهاد، الأستاذ عبد العزيز عبد الغني، أحد قامات اليمن الذين أسهموا في البناء والنهوض التنموي والحضاري في يمن الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية. ذكرى تستجلب لعنات الله والناس والملائكة أجمعين على المتآمرين الملوثة أياديهم بالجريمة النكراء والعدوان الإرهابي الغادر الذي أستهدف جامع دار الرئاسة في جمعة رجب الحرام قبل عامين. وهي مفارقة، تؤكد الحقيقة، أن يمن البناء والتنمية، ممثلة في شخص الأستاذ الشهيد، لن يستقر لها قرار، مالم تنفذ يد العدالة بكل من خطط وشارك في تنفيذ جريمة استهداف اليمن، ضمن مخطط تآمري، سيدفع أصحابه الثمن ولو كانوا في بروج مشيدة. الأمر، ليس روح انتقام، ولكنه تأكيد على أن من عادى العلم والعدل والتنمية، هو عدو للدولة وللشعب، للمدنية وللقانون، وللتطور السياسي، مهما ادعى في لحظة سعى بها أن يحقق مآرب أفشلها الشعب والجيش مرات عديدة، وسيفلشها مرات ومرات، طالما كان ولاؤه لله والوطن والدستور والقانون، مهما كانت التضحيات الجسام. الرحمة للشهداء، والعهد للوطن، وخواتم مباركة على الجميع . ---------------------------------------------------- Today, we commemorate Abdulaziz Abdulghani's departure as a result of the terrorist attack on the ‘Presidential Compound’ Mosque two years ago. Abdulghani is one of the greatest Yemeni patriots who pioneered the process of advancement and development for a modern, civil, democratic, and united Yemen. It’s a remembrance that brings the curse of God and anger of the people on the perpetrators whose hands are stained with the pure and saintly blood of Abdulghani, and in the forbidden and holy month of Rajab, in its most sacred days; its first Friday. However, the long sought-after modern and civilized Yemen that has always been represented by Abdulghani’s character, shall never be realized until those who stood against it, by committing their treacherous conspiracy of assassinating Abdulghani, are brought to justice. No matter how and where they will seek refuge and sanctuary, the perpetrators will face justice. Not in the spirit of vengeance, but to safeguard all the great things that Abdulghani stood for: development, modernization, justice, equality and a civil society. It also asserts that those who stand against such principles are the nation's enemy. These conspirators may have succeeded in taking away Abdulghani's life, but they will never take away what he stood for and what he deeply entrenched in all of us of beliefs and convictions of all the noble principles he advocated and generously paid his life for. These public enemies have severely failed in achieving their contemptible personal goals as they were defeated by the people and the army, who should all stand together again and again in facing such intruders regardless of how great the sacrifices might be. God bless all the martyrs. To this great country, we pledge allegiance. Khawatim Mubaraka, God bless you all. |