الأربعاء, 27-نوفمبر-2024 الساعة: 06:50 م - آخر تحديث: 05:01 م (01: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
يحيى علي نوري -
ثقة «الصالح» ومستقبل المؤتمر
خلال حديثه لصحيفة «الميثاق» وقناة «اليمن اليوم» تحدث الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام بثقة عالية عن الوضع الراهن الذي يعيشه المؤتمر وأذاب من خلال خبرته ودرايته بالحياة الداخلية للمؤتمر الجليد الذي تشكل بفعل التخوفات التي تعتري بعض أعضاء الوسط التنظيمي للمؤتمر على حاضر ومستقبل التنظيم في ظل التحديات التي يواجهها والتي هي الأكبر خلال مسيرته الممتدة 31 عاماً.

الزعيم علي عبدالله صالح ومن خلال طمأنته هذه بقدرة المؤتمر الشعبي العام على تجاوز التحدي الراهن بخطوات واثقة ووباستيعاب أمثل لطبيعة المعطيات والتحديات التي تشهدها اليمن والمؤتمر في هذا الظرف العصيب.. لا ريب أنه عبر عن تشخيص واقعي للحالة المؤتمرية فهو القائد المؤسس لهذا التنظيم الخبير بمسيرته ومحطاته المتعددة والأكثر تعاطياً مع فعالياته ومكوناته ومعرفة بقدراته وامكاناته والصانع مع كل رجالاته الأوفياء انجازات واشراقات عدة انتصرت لصالح الوطن ودعم مساراته المختلفة.

ولاشك أن كل التأكيدات القاطعة للزعيم المؤمنة بحيوية المؤتمر وقدرته على الاستمرار والفاعلية، لابد أنها ستترك آثاراً ايجابية لدى اعضاء المؤتمر في رفع معنوياتهم واكسابهم طاقات أكبر في المزيد من الجهد والمثابرة والمزيد من الاصطفاف والتوحد لمواصلة مسيرة الانجازات التي بدأها المؤتمر قبل 31 عاماً وبروح جديدة متدفقة في عطائها الوطني وانتصارها لمختلف المثل والقيم والمبادئ الوطنية العظيمة التي قام المؤتمر الشعبي العام من أجل تحقيقها قبل ثلاثة عقود ولكون القائد المؤسس علي عبدالله صالح وبقائه على رأس المؤتمر مخططاً ومشرفاً ومقيّماً ومتابعاً ومراقباً يظل هو بحد ذاته ضمانة حقيقة للمؤتمر فإن كل التخوفات التي تستبد بالبعض ستتبخر ذلك أن المؤتمر بات اليوم يدرك أكثر من غيره بفضاعة التحدي الراهن وبأهمية التعامل معه من منطلق الحرص على البقاء والاستمرار وذلك عامل آخر من عوامل بعث طاقات وامكانات المؤتمريين وتسخيرها في اتجاه ولوج المستقبل الأفضل متسلحاً بالعديد من ملفات المستقبل والقادرة على الغوص في ثنايا القادم وتحولاته المتسارعة.

كما أن ما يعزز من عوامل صمود المؤتمر وتحديه هي مثل الوسطية والاعتدال التي عبرت عنها وثيقته الوطنية والتاريخية المتمثلة في الميثاق الوطني والتي جسدها المؤتمر في سلوك وطني عظيم ورائع تمكن من خلالها العبور بالوطن واخراجه من أتون أزمات طاحنة ومدمرة الى آفاق الأمن والسلم الاجتماعيين.

اذاً فالمؤتمريون وإزاء هذه الاشارات الكاشفة لكل ما يتمتع به تنظيمهم من ضمانات ممكنة من خوض غمار التحديات، فإن عليهم اليوم واجبات أكبر تتمثل في المزيد من الاصطفاف ومنح قضايا تنظيمهم المزيد من الجهد والوقت في المشاركة الفاعلة في ايجاد مختلف المعالجات الناجعة لكل ظواهر السلب التي تعتور النشاط المؤتمر ويتسرب من خلالها بين الحين والآخر مشاعر القلق من حدوث أي اخفاق يهدد المؤتمريين وتطلعاتهم ولاشك أن تحقيق ذلك يمثل أبرز الأجندة والمهام التي ستعبر عنها خطة التحرك السياسي والتنظيمي للمؤتمر خلال المرحلة القادم والتي من أهمها مناسبة انعقاد المؤتمر العام الثامن والذي تعبر القيادة السياسية والتنظيمية العليا للموتمر عن حرصها الكبير على ضرورة الاعداد له في اطار من التأني الهادف الى اعطاء المزيد من الوقت لتدارس مختلف القضايا التي سيقف أمامها هذا المؤتمر بحيث يتمكن كحدث كبير من رسم ملامح المستقبل ودور المؤتمر في التعامل معها وفق ملفات شاملة أعدت بعلمية ومهنية سياسية وحزبية تستجيب لكافة التطلعات برؤى ثاقبة لا مكان فيها للارتجالية والعشوائية اضافة الى كون انعقاد المؤتمر الثامن سيمثل مناسبة مهمة للدفع بدماء جديدة شبابية الي قمة السلم القيادي ما يكسب العمل المؤتمري زخماً أكبر وقدرة فائقة في الدفع بكل مسارات العملية التنظيمية للمؤتمر الى الأمام.

واذا كان الميثاق الوطني الدليل النظري والفكري للمؤتمر وبأسسه وقواعده ومثله وقيمه قد شخص مبكراً متطلبات واحتياجات اليمن على مستوى مختلف الجوانب فإن نظريته التاريخية والوطنية هذه لابد لها هي الأخرى من مراجعة دقيقة وفقاً للتطورات الراهنة والمستقبلية وبما يكسبها المزيد من القدرة في تشخيص متطلبات المستقبل ومد مختلف ادبيات ووثائق المؤتمر الشعبي الأخرى بالعديد من الرؤى والتصورات الكفيلة بتحقيق كل الأهداف المنشودة.

وهذا يعني أن على أعضاء المؤتمر الشعبي العام وبمختلف قطاعاتهم التنظيمية أن يحرصوا خلال هذه المرحلة التي يتم خلالها التهيئة لانعقاد المؤتمر العام الثامن مد المؤتمر بمختلف التصورات والرؤى التي يرونها ضرورية ومهمة للمؤتمر وأن يعقدوا لأجل ذلك العديد من اللقاءات التشاورية بحيث يتوصلون الى رؤى عميقة تعبر عن تطلعاتهم بعلمية ومهنية وذلك على مستوى كافة جوانب العمل المؤتمري ودور كهذا من قبلهم لاشك أنه سيجد ترحيباً عالياً من القيادة السياسية والتنظيمية العليا للمؤتمر وعلى رأسها الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر بل إننا نتوقع أن تحقق قيادة المؤتمر السبق في الدعوة لعقد هذه اللقاءات التشاورية وعلى أسس وقواعد سليمة تضمن وضع العملية التنظيمية برمتها لعملية المناقشات والبحث المهني عن المعالجات وتحديد اسلوب وطرق اسقاطها على كافة وثائق المؤتمر خاصة منها اللوائح المنظمة لعلاقات تكويناته القيادية والقاعدية..

إن دوراً رائداً ونوعياً مازال ينتظر من كل المؤتمريين القيام به في حالة من الاصطفاف والتوحد والتفاعل الخلاق.. وان مستقبلاً أكبر وأعظم مازال ينتظر تنظيمنا ندرك بقدرته على ولوجه بثقة عالية لمستقبل أفضل وبما يتفق معه كتنظيم رائد صانع التحول ومغير وجه اليمن.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024