الخميس, 10-أبريل-2025 الساعة: 12:34 ص - آخر تحديث: 12:03 ص (03: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
فيصل الصوفي -
لِمَ لا تريد القبض على المخربين؟
منذ بداية عام الناس هذا وحتى شهر اغسطس الماضي، احصت وزارة الداخلية عدد التفجيرات التي تعرضت لها أنابيب النفط وعدد المفجرين، ووصل الرقم إلى 29 تفجيراً، و50 مفجراً معروفاً بالاسم والعنوان، وعدد آخر مجهول، أما عدد المرات التي خبطت فيها خطوط نقل الكهرباء وأخرجت محطة مارب من الخدمة، وأدخلت البلاد في ظلام، فأكثر من ذلك بكثير، والخابطون أيضاً معروفون بالاسم والعنوان، حتى أن بعضاً منهم يبلغ الحكومة أنه سيقوم يوم كذا بضرب الكهرباء، ولكن الحكومة لم تقبض على مفجر أو خابط أو حابل أو نابل.

تقول إنها لا تريد الدخول مع القبائل في مشاكل.. وإذا كان الأمر كذلك فما قيمة القرارات التي تتخذها في الاجتماعات التي كان آخرها أمس؟ الكلام عن ملاحقة المخربين وضبطهم، وعن الاجراءات الحاسمة والتعامل الصارم موجه فقط للمواطنين، أما المفجرون والخابطون فلهم طول السلامة ودوام الخبط والتفجير.

والحكومة تحصي خسائرها جراء ضرب الكهرباء وانابيب النفط، وتنسى الخاسرين الحقيقيين الآخرين، وهم المواطن في بيته وفي متجره وفي ورشته وفي مصنعه وفي وفي وفي.. مدير مؤسسة الكهرباء قدر الخسارة الناتجة عن قيام عوشان بتفجير البرج 425 بخمسة ملايين دولار، ونحن نصدقه، وهذه خسارة الحكومة، فكم خسارة المواطنين والاقتصاد الوطني من انقطاع الكهرباء منذ عشية الخميس الماضي إلى مساء أمس مثلاً؟

وما دمنا متفقين أن الخسارة كبيرة، وأن واحداً اسمه عوشان ألحق بالحكومة خمسة ملايين دولار في تفجير برج كهرباء واحد، فلماذا لا تلاحق الحكومة المخربين وتقبض عليهم، وتصدق في كلامها الذي تسمعناه في الاسبوع مرتين؟

هل تخشى الحكومة من شيء أم هي عاجزة حتى عن القبض على مخرب معروف الهوية والعنوان؟ نخشى أن طرفاً في الحكومة لا يريد ذلك.. طرف يريد الابقاء على اسطورة "النظام السابق" وراء التخريب.. ولذلك لا يريد القبض على المخربين الحقيقيين لأن القبض عليهم ومحاكمتهم محاكمات علنية، وكشف ذلك للرأي العام سوف يبطل تلك الاسطورة ويظهر من يقف وراء التخريب.. إن وزارتي الداخلية والكهرباء تذكران اسماء مخربي الكهرباء والمنشآت النفطية، لكنهما لا تشيران إلى هوياتهم السياسية ليعرف الناس إلى أي الأحزاب ينتمون.

المخربون معروفون، يقولون للحكومة نحن سنفجر وسنخبط إذا لم يخرج السجين الفلاني من السجن، أو إذا لم توظفوا عيالنا، أو إذا لم تطلقوا رواتبنا، أو إذا لم تجندونا في الجيش، والحكومة لا تصغي لهم، وفي الوقت نفسه لا تمنعهم عن التفجير والخبط، جيد أن الحكومة لا تستجيب لابتزاز المفجرين، لكن لماذا تتركهم ينفذون وعودهم وتهديداتهم بمعرفتها؟ ولماذا تصرف لمشايخ "بدل حماية" أو ما سماه سميع، نظير "جهودهم في تأمين ابراج كهرباء مأرب الغازية ومقارعة الاشرار"؟!








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025