الإثنين, 23-ديسمبر-2024 الساعة: 06:13 م - آخر تحديث: 06:11 م (11: 03) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
مبادرة “منتجي وطني” والدور الاعلامي المنشود
شوقي شاهر
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
فنون ومنوعات
المؤتمر نت - وبقربه الزوجة التي راحت تنظر إليه غاضبة وممتعضة لا تصدق ما يفعل في جنازة رسمية تابعها على الشاشات الصغيرة مئات الملايين، خصوصا حين رأته يضع يده على

المؤتمرنت -
رئيسة وزراء الدنمارك تشعل نار غيرة زوجة أوباما (صور)
دخان الغيرة ظهر بوضوح في صور تم التقاطها لزوجة أوباما أثناء تأبين نيلسون مانديلا يوم الثلاثاء، من نارها التي اشتعلت في قلبها مما لاحظته على الزوج من "انشراح" غير طبيعي وهو إلى جانب رئيسة وزراء الدنمارك هيله ثورنينغ شميت، الأصغر منه بخمسة أعوام.

صحف دولية ظهرت أمس الاول الأربعاء وفيها صور بثتها الوكالات لزعيم أكبر دولة في العالم وهو ضاحك ومنشرح ومنسجم إلى جانب الجارة الشقراء على المقاعد، وبقربه الزوجة التي راحت تنظر إليه غاضبة وممتعضة لا تصدق ما يفعل في جنازة رسمية تابعها على الشاشات الصغيرة مئات الملايين، خصوصا حين رأته يضع يده على كتفها ويبادلها الابتسامات، فيما أدار لزوجته ظهره وبالكاد تحدث إليها.

رئيسة الوزراء كانت أيضا منشرحة ومنسجمة، بحسب ما تظهر في سلسلة صور وفيها تبدو وهي تمازح الرئيس الأميركي على مرأى من زوجته ومن أكثر من 85 ألفا حضروا التأبين، وأيضا من 3 مساعدين لأوباما جلسوا خلفه: مستشارة الأمن القومي الأميركي، سوزان رايس، ومستشارته وموضع سره وثقته، المولودة في مدينة شيراز الإيرانية فاليري غاريت، إضافة لممثل الادعاء العام ايريك هولدر.


أما الزوجة ميشال أوباما، فاشتعلت الغيرة في قلبها أكثر حين استبعدها زوجها من صورة ثلاثية التقطها بهاتفه النقال له وللجارة الدنماركية على المقعد ولرئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، الذي انضم إليهما للحظات ليظهر في مشهد "سندويشي" بدت فيه الجارة الشقراء منشرحة وسط رجلين في صورة يسمونها Selfie بالإنجليزية، وهي كلمة ليست في القواميس، لكن معناها طويل: صورة لك تلتقطها بنفسك أو بواسطة شخص آخر بعدسة هاتف جوال.

ويبدو أن ما حدث كان السبب الرئيسي في تغيير أوباما لمقعده فيما بعد، لأنه لم يكن للتغيير أي سبب واضح، إلا رغبة الزوجة بإبعاده عن رئيسة وزراء الدنمارك، لذلك رأيناه على الشاشة الصغيرة يقوم ومعه زوجته إلى مكان آخر في مدرج الملعب الرياضي، حيث جرت مراسم التأبين، ثم تابعت رئيسة الوزراء المزاح مع مساعديه الذين استمروا على مقاعدهم.

معلقون بالعشرات انتقدوا أوباما في مواقع التواصل وبعض المواقع الإخبارية لا لمزاحه مع رئيسة الوزراء الدنماركية فقط، بل لضحكه وابتساماته المستمرة مع قادة العالم ومشاهير المدعوين معه لمراسم التأبين، وقد تستغلها زوجته لتفسر امتعاضها في الصور بأنه لم يكن عن شعور بالغيرة، إنما عن ابتساماته مع القادة في مناسبة حزينة.
• المصدر: العربية + البيان








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024