الأربعاء, 09-أبريل-2025 الساعة: 01:13 م - آخر تحديث: 12:30 ص (30: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - عبدالخالق النقيب
عبدالخالق النقيب -
اليوم ...على طاولة الوزراء
صباح اليوم وعلى طاولة الوزراء ، يناقش المجلس انضمام اليمن لمنظمة الجات ، هكذا تدار الأمور في البلاد وتجبرنا على وضع علامات استفهام طويلة ، لربما كنا نشعر في السابق بالامتعاض كلما اعترضت كرواتيا على انضمام اليمن لمنظمة الجات ، كانت في كل مرة تقدم تبريرات اعتراضها منفردة ، ونحن في كل مرة أكثر حماساَ وإصراراً للانضمام ، لاندري لماذا تدار الأمور بكل هذه السذاجة ، نلهث خلف المنظمات بطريقتنا البدائية وعقولنا المتعثرة .
* اتفاقية الجات فكرة مبهرة بعض الشيء إلا أن اشتراطاتها تبدو كمن يسلب ما تبقى لديك ثم يجبرك على التبضع في أسواق أوروبا وأمريكا الفارهة دون أن يتيح لك خيار آخر لتسد جوعك ، ثمة أمور لا تصلح حتى للمقارنة وليست بحاجة للاستشهاد ، ندير التجارة بطرقها قبل البدائية ، وتتجسد صورها النمطية في (حمالين ، دينة أو مجنونة، محاسب سفري ) هذه تجارتنا ، الأدوية والسلع المهربة تغزوا كل نقطة في البلاد ، تجارتنا بلا ضمانات ولا دولة .
* الاقتصاد الوطني برمته مهدد بخسائر فادحة وتراجع كبير ، هو غير مهيأ البتة للانضمام (هكذا قال خبراء وأساتذة الاقتصاد والأكاديميين) حيال اتفاقية الجات ، لسنا مدركين جسامة ما نفعل ونحن نعرض الاتصالات اليمنية كثروة هي ما تبقى للشعب إلى التبديد والبعثرة ، كيف بإمكاننا أن نتخطى مستقبل مجهول يتربص بعشرين ألف عامل ينزفون عرقاًَ في ميناء عدن والمصانع الوطنية والاتصالات ، هم الآن يقفون عند آخر نقطة من البناء والتشييد وما أفنوا حياتهم لأجله ، وعلى الوزراء اليوم أن يقفوا أمامه بعين العناية والاهتمام ، حري بهم أن يضعوا هشاشة البنية الاقتصادية وجاهزيتها المتعثرة نصب أعينهم ، المرحلة الصاخبة التي تمر بها البلاد غير قابلة لخوض المزيد من المغامرات والمجازفات غير المحسوبة .
* نتداعى للتعقل والحكمة في إدارة البلاد ليس من قبيل الترف وبلوغ درجة النقاهة إنما بحثاً عن ملاذ آمن ينقذ البلاد والناس من متاهات وطرق ملتوية لا طاقة لنا بها ، لازال أمامنا وقت طويل حتى نستعيد الثقة في وطن منهك لا يحتمل إخفاقات وكوارث إضافية ، الاقتصاد الوطني متعطش لتوثيق أسسه وعراه وتطوير بناه ودعمه وتأييده لا أن نغرقه في السوق الحر ومنظمة الجات دون دراية بالمصير ودون الاستناد لأساس اقتصادي سليم ، لا ننتظر من وزرائنا اليوم التعديل في الاتفاقية فحسب بقدر انتظارنا للإلغاء الكامل أو التأجيل المفتوح حتى تنتهي الحكومة من سن التشريعات وتوفير ما يضمن للاقتصاد الوطني ثباته وتماسكه ، لقد تجاوزنا أموراً كثيرة وكان التعقل والحكمة حجتنا ، البلد يعيش بمجلس نيابي عمره تجاوز العشر سنوات ، نعيش زمن التمديد والصبر والجلد ، تحملنا ونتحمل مرارة التدهور الأمني المر بغطاء التعقل والحكمة أيضاً ..
فكيف بنا أن نهرع لجحيم الجات بسرعة الجنون...
عن الثورة








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025