|
توجيه جديد للزعيم صالح لقناة اليمن اليوم (صورة) وجه الرئيس السابق علي عبدالله صالح قناة اليمن اليوم بإلغاء بث صور اقتحام قوات الحرس الرئاسي للقناة ونهب معداتها. وقالت القناة: إنها ألغت بث صور اقتحام القناة بموجب توجيهات رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبد الله صالح في إطار دعوة رئيس الجمهورية للتصالح والتسامح والاصطفاف الوطني. وكان الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية والرئيس السابق علي عبدالله صالح اديا معاً صلاة عيد الفطر المبارك بجامع الصالح وعقب أدائهما الصلاة رحب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بالرئيس السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح وتعانقا عناقا اخويا أثار المشاعر الطيبة وأفضى على العيد حلة من التصالح والوئام السياسي. ودعا الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وكان الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية دعا في خطابه بمناسبة عيد الفطر المبارك إلى اصطفاف وطني شامل لا يستثني أحداً وحدد له عشر نقاط. وقال الرئيس في خطابه :يا أبناءَ شعبِنا اليمني العظيمِ بكلِ قواهُ الحيةُ والخيرة: أدعوكم جميعاً لاصطفافٍ وطنيٍ شامل لا يستثني أحداً ، ويقومُ على الأسس التالية : 1. النظامُ الجمهوري والوحدةُ والنَهجُ الديمقراطي ومخرجات الحوار الوطني ثوابتٌ ومكتسباتٌ للشعب اليمني وأساسٌ لأيّ اصطفافٍ وطني . 2. يعدُ الحوارُ الوطنيُ الشامل ومخرجاتهُ التي أسست لقيامِ دولةٍ اتحاديةٍ مدنيةٍ حديثةٍ قائمةٍ على أسسِ الحكمِ الرشيد والمواطنةِ المتساويةِ والشراكةِ الحقيقية ، أساساً لِهذا الاصطفافِ الوطني . 3. أن تضعَ القوى السياسيةُ والاجتماعيةُ مجتمعةً ميثاقَ شرف يتضمنُ نبذَ الحروب وتسليمَ السلاح الثقيلِ والمتوسطِ للدولة ، ووقفُ حملاتِ التعبئةِ والتحريضِ وخطابُ الكراهيةِ والتخوينِ والتكفيرِ والتمييزِ المذّهبي والعرّقي والمناطقي . 4. تكاتفُ جميعِ القوى السياسيةِ والاجتماعيةِ لمحاربةِ الإرهاب وتجفيفِ منابعهِ وإدانةِ مموليهِ وداعميهِ وأنصاره باعتبارهِ الخطرَ الأكبر الذي يهدّدُ الوطن. 5. الشراكةُ الحقيقةُ للجميع في إدارةِ الدولة على أساسِ المبادئ التي تمَ التوافقُ عليها في الحوارِ الوطني والالتزامُ بالعملِ السياسي السلمي . 6. مواصلةُ العملِ مع القوى السياسيةِ والاجتماعيةِ التي لم تلتحق بالحوارِ الوطني وخاصةً في الجنوب ، لمزيدٍ من الالتفاف الشعبي والشراكةِ الوطنية في معالجةِ القضية الجنوبية . 7. إيجادُ وسائلَ أكثرَ فاعليةٍ للتواصلِ مع القوى الحّية من منظماتِ المجتمعِ المدني والمرأة والشباب، والتي كانَ لطلائعها المُشاركة في مؤتمرِ الحوارِ الوطني الشامل دورٌ مهمٌ في إنجاحه. 8. الدعمُ السياسي والمجتمعي لعمليةِ الإصلاحِ المالي والاقتصادي اللازمةُ والمستحقةُ بصورةٍ عاجلة ، والالتزامُ التّام بتوجيهاتِنا الاقتصاديةِ التقشفيةِ الراميةُ لتقليصِ النفقاتِ العامة وترشيدِ استخدامِ الطاقة . 9. الدعمُ السياسيُ والوطني الكامل لاستكمالِ إعادة هيكلةِ القواتِ المسلحة والأمن . 10. حشدُ الطاقاتِ والإمكانياتِ الوطنية للتوعيةِ الصادقة بمخرجاتِ الحوارِ الوطني والاستعدادُ لإنجاحِ عمليةِ الاستفتاءِ على الدستور . |