السبت, 30-نوفمبر-2024 الساعة: 07:51 م - آخر تحديث: 07:31 م (31: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - قطر تقع، حاليا، في وضع يائس، وتحاول (بكل صلف) استغلال مذابح غزة، لتسجيل نقاط واستعادة
غنيم الزعبي -
قطر ونتانياهو: الصديق وقت الضيق
إسرائيل التي تغتال أي إنسان تعتقد أنه يهدد أمنها، حتى لو كان في دولة أوروبية قوية، إسرائيل التي ترسل طائراتها لقصف أي موقع في العالم تعتقد أن فيه إرهابيين يخططون للهجوم عليها أو على إحدى سفاراتها أو حتى إحدى طائراتها التجارية.
إسرائيل التي لديها أخطر جهاز مخابرات في العالم، هدفه الوحيد تحديد الأهداف التي قد تشكل خطرا على هذا الكيان المغتصب وتقوم بتصفيته.

نفس هذه الـ«إسرائيل»، تريدنا قطر وبوقها الغريب «قناة الجزيـرة» أن نصدق أنها غاضبة عليها، لأنهــا تأوي إرهابيين، وتقوم بتحركات قد تهدد الأمن القومي الإسرائيلي.

ومع هذا فإن تلك الـ”إسرائيل” التي تقصف، وتغتال، وتخطف، اكتفـت بتصريحات أدلى بـها رئيـس وزرائهـا بنياميـن نتانياهـو.

يا مثبّت العقول. القصة والمشهد هذا بكل تفاصيله لا يقبله عقل ولا منطق، والتفسير الوحيد هو أن نتانياهو يهاجمُ قطر ليعطيها قشة تتعلق بها لتفادي الغرق الكبير القادم لها من العقوبات الخليجية.

وكما قالت الأمثال «الصديق وقت الضيق»، تعتقد قطر أنها ستلوّح بهذا الهجوم الإسرائيلي المزيف عليها لتخفف من خسائرها السياسية عندما ترفع دول الخليج العربي مجتمعة عصا المقاطعة، مضافاً إليها- كما هو متوقع- بعض العقوبات المؤلمة.

لكنها، ومع الأسف، تخطئ، مرة أخرى، في حساباتها كما أخطأت في مصر. فالجميع واعون وملمون بالعلاقات والاتصالات، بل والعلاقات الدبلوماسية والتجارية بين الطرفين.

كما أن الولايات المتحدة الأميركية التي تحتفظ بأكبر تواجد عسكري في الشرق الأوسط في دولة قطر لن تسمح لها بتهديد الأمن القومي لحليفتها إسرائيل.

العملية كلها مجرد تبادل أدوار، وفيلم طويل لن تنطلي تفاصيـله الشـاذة على العقلاء.

نقطة أخيرة: قطر تقع، حاليا، في وضع يائس، وتحاول (بكل صلف) استغلال مذابح غزة، لتسجيل نقاط واستعادة مكانتها السابقة
• كاتب كويتي
• عن صحيفة العرب








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024