الخميس, 10-أبريل-2025 الساعة: 02:48 ص - آخر تحديث: 02:00 ص (00: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
بقلم-مطهر لقمان -
حالة الطلاق الأزلي بين التطرف والحقيقة..!
من المفارقات الساخرة، والملازمة لجميع نماذج التطرف بمختلف مدارسه واتجاهاته ومظاهره.. ،بينما يكون التطرف هو نتاج مباشر لحالة التصلب والتعصب الأعمى لفكرة، أو رأيٍ ما، على أساس أنها –بالنسبة لأصحابها- كبد الحقيقة المطلقة التي لا بديل لها لدى الآخرين..! يكون هو عند هذه اللحظة الذهنية والمادية على موقع النقيض للحقيقة بكل بديهياتها..، وكلما زادت مسافات التعصب للفكرة، أو الرأي، كلما زادت مسافات الابتعاد عن الحقيقة بكل شروطها.
وكما أثبتت جميع التجارب الإنسانية على مر التاريخ البشري؛ فإن التطرف بكل أشكاله ومضامينه وأهدافه.. هو من أقدر وأنجع أسباب ووسائل مصادرة العقل، وأسرع الطرق للنأي عن كل محيط الحقيقة برحابته المتسعة.
ولأن التطرف -وكلما يؤدي إليه من إرهاب وإجرامٍ، وشرًَ مستطير -لا يورث إلاَّ الألم، والأذى والضرر، والجريمة في حق الدين والأوطان والمجتمعات المبتلاة بهكذا بلاء.. يبدأ في انطلاق تشكله عادة من نقطة الخطأ فإن كامل مساره وإفرازاته، وآثاره لا تخرج عن دائرة الخطأ؛ وغالباً إلى الخطأ الأفدح.
هذا دائماً ما أراه منطبقاً تطابقاً صميمياً مع جميع حركات الانحراف والتطرف سُنِّيةً كانت، أم شيعية، وادعَّيةً كانت، أم حُوثَّية، فكلها تحمل مِعْول الهدم والخراب على حياة مجتمعنا اليمني، ونظام المجتمع القانوني، والسياسي والاجتماعي، ومهِّدد لكل مقومات ومكونات حياة كل فرد في المجتمع، لذا فإن الحزم في مواجهة هكذا ظواهر هي كمتطلب الإسراع والحزم عند مواجهة لهيب النار عندما يبدأ في الاشتعال في محيط حياة أي فرد أو جماعة أو مجتمع؛ لأن البديل هو استعار النار...، وهذا ما لايرضاه أي مخلوق: حيواناً كان أم إنساناً.. وحفظ الله اليمن وجميع أبناء اليمن من كل سوء.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025