الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 02:29 م - آخر تحديث: 02:18 م (18: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
البروفسور وهيب عبدالرحيم باهديله في رحاب العُلماء الخالدين
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
14 أكتوبر.. الثورة التي صنعت المستحيل
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
اقتصاد
المؤتمر نت - نزار العبادي -
كنوز اليمن تفتح شهية بنوك سويسرا
وصفت تقارير اقتصادية خارجية أمس اليمن بأنها من الأسواق المالية الاستثمارية التي لم تكن من قبل داخلة في حسابات حركة الاستثمار المالي البنكي، وأنها باتت من الأسواق التي ينبغي التسابق إلى استغلال ما فيها من ( كنوز) وثروات، وتحريك ذلك عبر البنوك الخاصة التي شهدت تناميا سرعيا منذ أوائل العام الماضي.
وأشار السيد كمال مخرش- مدير بنك " كلاريدن" أحد فروع بنك سويسري - أن السوق المالي اليمني يشهد نموا مشجعا لمدراء البنوك الخاصة، بفضل مدياته العمودية، واتساع حجم الثروات البترولية, والأنشطة التجارية، لا فتا الأنظار إلى أن ( هنالك كنوز وثروات كامنة في اليمن منذ القدم، وأن عددا كبيرا من اليمنيين قد تراكمت لديهم الأموال عبر السنين، إلاّ أن هذه الكميات الكبيرة من الأموال ظلت جاثمة في حسابات جارية ما كان ينبغي لها أن تبقى على تلك الشاكله بعيدا عن التشغيل في السوق المحلية والاستثمارية.
ونوه إلى أن اليمن ظلت معروفة بالقات الذي يتعاطاه مواطنوها، الأمر الذي أحال دون الالتفات إلى ثروة الأجيال المتعاقبة، التي مازالت خارج الحسابات الاقتصادية.. مشيرا إلى أن الأموال يجب أن تستثمر محليا وإقليميا لتواكب حركة التوسع الاقتصادي.
كما تطرق تقرير ( الديلي ستار) إلى أن بنك ( كلاريدن) هو أحد خمسة بنوك سويسرية تتطلع إلى مد أنشطتها الاستثمارية إلى دول الشرق الأوسط بهدف اغتنام فرص انتعاش حركة المال في عدد من هذه الدول إثر عودة رؤوس الأموال إليها من الخارج بعد عزوف العملاء عن ادخار أموالها في بنوك أمريكية، وبنوك أخرى خشية المجازفة بها في ظل الأجرات القهرية التي تبنتها الولايات المتحدة عقب هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001م.
ويعتقد التقرير أن الناس في العالم العربي بحاجة إلى بنوك خاصة أكثر مما هو سائد في الوقت الراهن، وكذلك إلى صيغ عمل البنوك السويسرية أكثر من سواها، موعزا ذلك إلى كون البنوك السويسرية أكثر قدرة على الاستجابة والتلبية لحاجات الأسر العربية الثرية في ظل الظروف العصيبة.. وهو الأمر الذي يدفع بالبنوك السويسرية إلى وضع أقدامها على أرضيه بلدان مثل السعودية، والكويت، وقطر، واليمن.
وتؤكد ( الديلي ستار) على أن الثروات بدأت تخلق في الشرق الأوسط، وتتراكم، وهو ما يفسر توجه العديد من البنوك الخاصة إلى المنطقة التي تقول إحصائيات ( مجموعة بوستن الاستشارية) أن بأيدي الأفراد والأسر ما يقارب ( 10.2) تريليون دولار- كأموال مدخرة غير عاملة في أسواق الاستثمارات المحلية أو الإقليمية، وبالتالي فإن ذلك الرقم الهائل يثير شهية مدراء البنوك الخاصة لمحاولة استقطابه، وتشغيله بما ينعش اقتصاديات تلك الدول








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "اقتصاد"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024