الأربعاء, 09-أبريل-2025 الساعة: 02:23 م - آخر تحديث: 12:30 ص (30: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - محمد عايش
محمد عايش -
صعدة لا تموت..ولن !!
صعدة.. هي الآن اليمن مختصراً في أعز وأنبل وأشجع أبنائه.

صعدة.. إذ تتلقى حمم الحقد السعودي، جحيماً من السماء، فإنها تفعل ذلك نيابة عن كل يمني، يؤمن بيمنيته، ويحترمها، ويعتز بها، في وجه أقذر عدوانٍ يتواطأ عليه العالم كله ضد بلدٍ من البلدان.. أرضاً وإنساناً.. وجوداً وهويّة.

وتفعل ذلك نيابة عن كل "إنسانٍ" يعتبر الإنسانية مضمون وجوده، في وجه من قتلوا بأموالهم كل معنى للإنسان.. وحولوا الضمير الإنساني إلى سلعة للبيع والشراء.

صعدة.. من الطين نشأت وإلى الطين تعود أمام مرأى العالم كله.. يحولها العدو بكامل ترابها وشجرها وحجرها وبشرها (البالغين ٩٠٠ ألف نسمة)؛ إلى "هدف عسكري" تحت سمع العالم كله..

لكنها من الطين، وركام الجريمة والعدوان، ستواصل اجتراح معجزتها في كتابة تاريخ جديد لليمن.. وستستمر في إنجاز ملحمتها في قتل قاتليها وفتك الفاتكين بها.

صعدة.. جروحٌ غائرة.. ينابيع من الدم.. فصول من الوجع.. لن تبقي على شيء كما كان عليه قبل محاولة سحقها بيأس وانهزامية.

ومن عمق ضعف صعدة واستضعافها سيتخلق وجدان جديد لليمنيين... ولا أقوى، ولا أنزع إلى الحياة، ولا أقدر على صنع الكرامة؛ من "وجدانٍ" يولد من رحم المأساة..

قُدّستِ صعدة.. قُدست منازلك وأضرحتك وصوامعك ومساجدك وأسواقك المستباحة...

تباركت وجوه أطفالك المعفرة بالتراب تحت الأنقاض.. تبارك الدمع المتيبس على خدود النساء.. والحزن العظيم في صدور الرجال..

وبوركت سواعد أبطالك وهم يذودون الموت والعار عنا وعنك بفداء وعزيمة لاشبيه لها إلا في الأساطير.

صعدة لا تموت يا خطيئة العصر ومَجْمَع خطايا التاريخ: آل سعود.

صعدة لا تموت
ولن..

- عن صفحته بالفيس بوك








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025