الجمعة, 23-مايو-2025 الساعة: 12:28 ص - آخر تحديث: 10:52 م (52: 07) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
محمد عقلان -
المؤتمر الأمل والملاذ
الاندفاع والحماس الذي ولد لدى قواعد حزب المؤتمر الشعبي العام خاصة و ابناء الشعب اليمني عامة بعد اول دعوة للتعبير والاحتشاد اطلقها المؤتمر الشعبي العام والذي عبروا عنه بأقلامهم وحناجرهم وتفاعلهم الملحوظ مع هذه الدعوة والذي يعكس حاجة الناس لحزب مدني وسطي معتدل كبير وعريق ولد من رحم هذا الوطن يشاركهم معاناتهم ويقاسمهم اوجاعهم يحمل نفس عاداتهم وتقاليدهم وتراثهم يعقدون عليه امالهم في اخراج البلد مما هي فيه ويعيد لملمة اجزاء الوطن المبعثر.

فقد احيت دعوة المؤتمر عند هذه الجماهير الأمل في أن يكون هناك حل لما اوصلتنا اليه الجماعات الدينية والاحزب الاسلامية من قتل ودمار وتشتت على مدى خمسة أعوام فأتت دعوة المؤتمر لأبناء الشعب بالاحتشاد كبريق أمل يلوح في الأفق وخلقت لديهم شعور بسيط بالامان بغداً قد يحمل حلول لمشاكلهم ويوقف معاناتهم .

لقد دفعت دعوة المؤتمر الناس لتناسى همومها ومشاكلها ولو لبرهة من الوقت وصار شغلهم الشاغل هو الحديث عن مسيرة المؤتمر وتحليلها حتى البسطاء من ابناء الشعب الذي لا يفقهون شيئا في السياسة ابتداء من الشارع مروراً بوسائل النقل والمجالس والمقايل وانتهاءاً بشبكات التواصل الاجتماعي .

ويتضح من هذا الزخم الكبير والتفاعل المنقطع النظير أن ابناء الشعب اليمني ينتظرون ويأملون الكثير من المؤتمر الشعبي العام وقيادته ويطالبونه بأن لا تكون مسيرة الـ26 من مارس 2016 هي الخطوة الاولى والوحيدة ويعبرون عن رغبتهم بأن يكون المؤتمر سفيراً لهم ولمطالبهم لإيمانهم به وثقتهم في قيادته لانقاذ ما تبقى من الوطن وايقاف العدوان وفك الحصار عنهم واعادة عجلة الحياة في بلد تكالبت عليه القوى الداخلية والخارجية.

فهل ستقرا قيادتنا السياسية جيداً كل أحلام وطموحات وآمال أبناء الشعب اليمني بحزب المؤتمر الشعبي العام في إنهاء معاناتهم الكبيرة والتي هي امتداد لخمس سنوات من المعاناة والازمات المتلاحقة - منذ تسليم السلطة .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025