الأربعاء, 09-أبريل-2025 الساعة: 01:06 م - آخر تحديث: 12:30 ص (30: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - فمهما تمادى العدوان واستمر في غيّه وغطرسته وتجبّره على الآخرين.. وإصراره على ارتكاب المزيد من المجازر الجماعية.. وقتل أبناء شعبنا اليمني واعتداءه الغاشم على مقدرات وطننا فإن

الزعيم/ على عبدالله صالح -
الزعيم يكتب بقلب يعتصره الألم والحزن :( ما تموت العرب إلاَ متوافية)
من قلب يعتصره الألم والحزن الشديدين أكرر تعازي الحارة والصادقة لكل أسر شهداء الصالة الكبرى الذين لقوا ربهم وهم يقومون بتقديم واجب العزاء في وفاة المناضل الشيخ علي بن علي الرويشان يوم الثامن من أكتوبر الحالي.. وابتهل إلى الله العلي القدير أن يتقبّل جميع الشهداء وأن يسكنهم الدرجات العلى في الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحَسُن أولئك رفيقا، وأن يَمَنّ بالشفاء على الجرحى والمصابين جرّاء هذه الجريمة البشعة والمروّعة التي لم يشهد لها التاريخ مثيلاً، والتي نفذها عن سابق إصرار وتعمّد نظام آل سعود الغاشم ومن تحالف معه والداعمون له في تحدٍ صارخ لكل الأعراف والقيم والأخلاق ولكل القوانين الإنسانية والدولية، وفي مخالفة واضحة لتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف الذي حرّم قتل النفس إلّا بالحق، ناهيكم عن مجازر الإبادة التي يرتكبها نظام آل سعود ضد أبناء شعبنا اليمني بدون وجه حق.. ولا أي مبرر أو مسوّغ قانوني أو شرعي.

إن الحزن يتضاعف حين نرى أن معظم الشهداء والجرحى الذين استهدفهم العدوان في الصالة الكبرى كانوا من قيادات وكوادر وأنصار المؤتمر الشعبي العام ورفاق سلاحهم في المؤسستين العسكرية والأمنية ومعهم كوكبة شهداء من آل الرويشان، الذي سيظل المجسّد لتطلعات جماهير الشعب وأمانيهم في حياة حُرّة وكريمة مهما قدّم من التضحيات ومهما تحمّل من المتاعب والمشاق.

ان عزاءنا في كل من فقدناهم سواء في هذه المجزرة أو في المجازر الأخرى التي سبقتها لا يهوّنه سوى الأمل في أن الله سبحانه وتعالى هو الحاكم العدل وهو أحكم الحاكمين الذي سيتولى عقاب أولئك الذين خالفوا تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وتنكّروا لقول الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه الكريم: (مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً) والقائل جلّت قدرته: (وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً) صدق الله العظيم.

فمهما تمادى العدوان واستمر في غيّه وغطرسته وتجبّره على الآخرين.. وإصراره على ارتكاب المزيد من المجازر الجماعية.. وقتل أبناء شعبنا اليمني واعتداءه الغاشم على مقدرات وطننا فإن ما يجب فهمه واستيعابه هو ذلك القول المأثور بأن: (العرب لا تموت إلّا متوافيه) في أي زمان ومكان، وهذه سُنّة الحياة وأيقونتها الراسخة التي لن تتغير ولن تنتهي مهما كان حجم المال والسلاح اللذين يمتلكهما نظام آل سعود ومن تحالف معه ويدعمه.
• رئيس الجمهورية السابق
• رئيس المؤتمر الشعبي العام








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025