الأربعاء, 09-أبريل-2025 الساعة: 11:42 ص - آخر تحديث: 12:30 ص (30: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
عبدالناصر المملوح -
عفواً أيها الجنرال العجوز
لم نجد اسمك يا فندم في سجلات المؤتمر لا في التأسيس ولا في المراحل المفصلية الأخرى.. ولا شيء في المؤتمر يشفع لك.

ولم يعد في المؤتمر بعد اليوم متسع لغير المؤتمريين.. الحجامة المتعاقبة خلّصته من الدماء الفاسدة التي طالما أرهقت كاهله، وهو اليوم في ريعان شبابه طوق نجاة للوطن.

أثناء تأسيس المؤتمر 1982م كنتَ يا فندم مشغولا جداً بتفويج (المجاهدين) إلى أفغانستان بطلب وتمويل سعودي.. وأثناء إعلان التعددية السياسية عام 1990م كنت أيضاً مشغولا باستقبال (القاعدة) العائدين من أفغانستان، وتوطينهم في خاصرة الدولة، أكان في فرقتك المدرعة أو معسكرات خاصة في جبال مراقشة أبين ووادي عبيدة بمأرب وخب والشعف بالجوف، و(سر) حضرموت، وفي أرحب بمحيط العاصمة، وتمسكت بمنصبك الأهم كقائد الجناح المسلح للإخوان المسلمين، وقد رأينا (تشكيلاتك السرية) تهاجم معسكرات الدولة في أرحب والعر يافع عام 2011م، وتفجر مسجد دار الرئاسة.

طبعاً، لا غرابة أن يستدعي اللواء علي محسن الأحمر الذاكرة.. ويدّعي أنه من المؤسسين للمؤتمر الشعبي العام، ويعلن تجديد عضويته، فهو يدرك أن صفحته طويت وبأسوأ حال، وأن المصير أسود.

كل المبادرات المطروحة للحل السياسي تبدأ بإقالته، ونظام آل سعود الذي يعمل في خدمته، حمَّله –فوق ذلك- المسئولية الجنائية عن جريمة الإبادة الجماعية التي ارتكبها الطيران الملكي بحق المعزين في القاعة الكبرى.

في الجنوب تداس صوره تحت الأقدام، وفي الشمال يعد المطلوب الأول مع الفار هادي، لأسر آلاف الشهداء والجرحى، وجريمة القاعة الكبرى وحدها كفيلة باقتياده ومن معه إلى محكمة الجنايات الدولية.. وبالتالي لا غرابة في استدعائه (طوق النجاة).. ولكن لا عاصم اليوم يا فندم. * عن اليمن اليوم








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025