الخميس, 10-أبريل-2025 الساعة: 12:18 ص - آخر تحديث: 12:03 ص (03: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
عبدالناصر المملوح -
في ذكرى 17 يوليو
شكل يوم 17 يوليو 78م منعطفاً في تاريخ اليمن الحديث تماماً كما هو يوم 21 فبراير 2012م، حيث ما بعد مختلف عمّا قبل.. كلياً، والعامل المشترك بين التاريخين هو الزعيم علي عبدالله صالح..

في 78م استطاع المقدم علي عبدالله صالح أن يملأ فراغ السلطة في الشطر الشمالي من الوطن، وكان كرسي الرئاسة لا يزال يقطر دماً بعد مقتل ثلاثة رؤساء، اثنان في الشمال (الحمدي والغشمي)، والثالث في الجنوب (سالمين).

وفي سنوات حكمه الأولى، وضع حداً للاقتتال على السلطة في الشطر الشمالي، وبتحقيقه للوحدة المباركة في الثاني والعشرين من مايو 90م وضع حداً مماثلاً في الجنوب، والذي كان غارقاً في تداعيات مجازر 13 يناير 86م فضلاً عن انهيار الاتحاد السوفيتي، كما وضع حداً للاقتتال بين الشطرين، وعاد الوطن موحداً وبشكل لم يشهده تاريخ اليمن قديمه وحديثه حتى في عهد سيف بن ذي يزن.

وفي 21 فبراير 2012 تخلى المشير علي عبدالله صالح عن السلطة بمفاوضات هندس لها هو لإخراج اليمن من أتون حرب أهلية كان يتمناها أرباب أزمة 2011م.. الإخوان المسلمين وبتمويل قطري.

وكما هو الإجماع الدولي اليوم، فقد ترك صالح بتخليه عن السلطة فراغاً لم يستطع أحد ملأه، والنتيجة ضياع اليمن في أتون اقتتال وعدوان واحتلال وأكبر كارثة إنسانية في العالم.. ولا شيء في الأفق يلوح عن عودة النظام والقانون والدولة الموحدة.

*مدير تحرير صحيفة "اليمن اليوم"








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025