الإثنين, 09-يونيو-2025 الساعة: 11:04 ص - آخر تحديث: 07:31 م (31: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
علوم وتقنية
المؤتمر نت - عند بقاء الأشخاص في العزلة، بدلا من الخروج مع الأصدقاء، أو الترفيه عن النفس في حانة أو مطعم، يتوافر المناخ الملائم للأفكار السلبية وتتفاقم الحالة إذا كانوا يعانون من الاكتئاب والقلق

المؤتمرنت -
كيف تؤثر "العزلة" بسبب كورونا على الصحة النفسية؟
مع تفشي فيروس كورونا المستجد، وما تبعه من تداعيات اقتصادية واجتماعية على ملايين البشر حول العالم، واضطرارهم للبقاء في المنازل، زادت حدة المشاكل النفسية، خاصة بالنسبة لمن هم يعانون بالفعل منها.

ما يفاقم هذه المشاكل النفسية أن أحدا لا يعرف متى ستنتهي الأزمة الحالية. من بين من يخشون المجهول الأميركية كارين باربي، 47 عاما، التي تستيقظ في الليل مصابة بنوبات هلع، وفقاً لموقع قناة "الحرة".

عندما تحدث لها هذه الحالة تراودها العديد من الأفكار السلبية: هل ستستطيع تسديد ديونها؟ هل ستتمكن من بيع منزلها في ظل الاضطرابات الجارية في الأسواق؟ هل سيكون طفلاها على ما يرام؟

تقول باربي إنها تشعر أن هذه الأزمة "لن تنتهي أبدا، وسوف تستمر إلى الأبد".

جيكرا هوفمان، 27 عاما، اضطرت للبقاء في المنزل مع طفليها، بعد أن طلب منها ذلك صاحب العمل، والآن تراودها الأفكار السلبية عن حياتها الشخصية وعلاقتها الفاشلة بشريكها. تقول: "بقائي في المنزل يمنحني الكثير من الوقت للتفكير".

نيك هينين، 49 عاما، مستشار العلاقات العامة، يقول إنه بعد أن توقف عن الذهاب لمكتبه ورؤية زملائه شخصيا، تغيرت حياته للأسوأ، وأصبح يتخيل وصول الفيروس لمنزله عبر النوافذ، وبات كثير النسيان لدرجة أن يذهب أحيانا لإغلاق باب منزله ثلاث مرات.

ويقول خبراء الصحة النفسية إنه مع طول مدة بقاء الأشخاص في منازلهم، تزداد مخاطر تعرضهم لنوبات اكتئاب وهلع وحتى الأفكار الانتحارية.

خط "الأزمات" الذي يمكن للأفراد من خلاله إرسال رسائل نصية للتواصل مع مستشارين نفسيين، قال إن أكثر 80 في المئة من الرسائل التي وصلته في الفترة الأخيرة تتعلق بالقلق والاكتئاب، و15 في المئة تحدثوا عن الفيروس الجديد.

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، يشارك العديد من المستخدمين قصصهم الشخصية عن نوبات الهلع التي تنتابهم بسبب كورونا.

عند بقاء الأشخاص في العزلة، بدلا من الخروج مع الأصدقاء، أو الترفيه عن النفس في حانة أو مطعم، يتوافر المناخ الملائم للأفكار السلبية وتتفاقم الحالة إذا كانوا يعانون من الاكتئاب والقلق.

ويحدث الاكتئاب أيضا إذا توقف الشخص عن ممارسة أعماله اليومية مثل الذهاب للعمل والشعور بأنه منتج.

جوناثان كانتر، مدير مركز علوم الاتصال الاجتماعي بجامعة واشنطن قال لموقع هانفغتون بوست: "ما يقلقني هو كيف يتراكم هذا بمرور الوقت وكيف سيتعامل الناس معه".

وتشير دراسة أجريت في الصين بعد تفشي الفيروس مؤخرا إلى أن الأشخاص الذين توقفوا عن العمل مروا بأسوأ التجارب النفسية.

ويقول موقع فوكس إنه زاد الطلب في الفترة الأخيرة على التطبيقات والخدمات الرقمية الأخرى مثل "الشات بوت" التي تقدم الدعم النفسي عبر التواصل مع معالجين نفسيين.

شركة "TalkSpace" على سبيل المثال، التي تقدم علاجا نفسيا للأفراد عبر الإنترنت، قالت إن نسبة المستخدمين ارتفعت 25 في المئة منذ منتصف فبراير الماضي، وكذلك نسبة مرتادي خدمة "BetterHelp" ارتفعت بشكل كبير أيضا.

وشجعت منظمة الصحة العالمبة، الجمعة، على ممارسة الرياضة وتحسين النظام الغذائي لرفع المناعة من التعرض لفيروس كورونا، ومن شأن الرياضة والدفع نحو التفكير بأمور إيجابية أن يساهم في رفع المعنويات والحد من التوتر الذي يقلل في الوقت ذاته من المناعة التي نحتاجها اليوم أكثر من أي وقت مضى.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "علوم وتقنية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025