الخميس, 22-مايو-2025 الساعة: 09:15 ص - آخر تحديث: 03:03 ص (03: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
 بيان هام صادر عن اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (نص البيان)   اجتماع اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (صور)   (بالروح بالدم نفديك يا يمن).. المؤتمر يحتفي بأعياد الثورة (صور)   نص البيان الختامي لدورة اللجنة الدائمة الرئيسية  مونديال قطر 2022.. احتدام السباق بين الـ(8) الكبار على كأس العالم ( خارطة تفاعلية)
فنون ومنوعات
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
مأساة عائلة ضربها فيروس كورونا
في البيرو، إحدى الدول الأكثر تضرراً جراء كوفيد-19، يبدو أن الوباء العالمي ضرب عائلة دياز إذ إنه تسبب بوفاة خمسة من أفرادها فيما لا يزال أربعة من بينهم في المستشفى.

ويروي خوان دياز لوكالة فرانس برس، وهو أستاذ يبلغ 58 عاماً، "ما أصابنا كابوس. لا أتمناه حقاً لأحد".

في الأسابيع الأخيرة، تسبب وباء كوفيد-19 بوفاة والده سيسيليو دياز (80 عاماً) ووالدته إيديت لايفا (77 عاماً) وشقيقيه إرنيستو (54 عاماً) وويلي (42 عاماً) وأخته ماريبيل (53 عاماً).

يضيف خوان الذي أُصيب أيضاً بالمرض بالإضافة إلى زوجته وابنته "كنّا سبعة أشقاء وشقيقات، مثل الأيام السبعة في الأسبوع. خسرنا ثلاثة".

قبل ظهور الفيروس، كان 17 فرداً من هذه العائلة التي تنتمي إلى الطبقة الوسطى البيروفية، يعيشون في منزل مؤلف من أربع طبقات في حيّ كوريوس في جنوب العاصمة ليما.

وفي هذا المنزل، احتفلت العائلة بآخر مناسبة في 22 نوفمبر، بمناسبة عيد ميلاد سيسيليو الثمانين. لم يتخيل أحد آنذاك أن الكابوس سيبدأ قريباً.

وبالإضافة إلى الضحايا الخمس، لا يزال خمسة من أفراد العائلة في مستشفى فيلا باناميريكانا، الموقع المخصص لدورة ألعاب دول القارة الأمريكية في ليما عام 2019 والذي حوّلته مذاك السلطات إلى مستشفى للمصابين بكوفيد-19.

والبيرو التي تعدّ 33 مليون نسمة، هي إحدى الدول الأكثر تضرراً من الوباء في العالم. وقد تجاوزت الخميس عتبة 500 ألف إصابة وسجّلت أكثر من 25 ألف وفاة. ومعدّل الوفيات في البلاد (78 من أصل مئة ألف نسمة) هو من بين الأعلى في العالم.

ويروي خوان أن مأساة عائلة دياز بدأت في 24 مايو مع وفاة إرنيستو الموظف في بلدية كوريوس.

ويقول "تُوفي شقيقي قبل شهرين، ثم تُوفي والدي، وبعد أسبوع شقيقتي التي خدمته كممرضة. وبعد أسبوع، والدتي، ثمّ شقيقي الأصغر".

يضيف خوان الذي أُدخل إلى المستشفى لـ15 يوماً في فيلا باناميريكانا، "نحن مدمّرون بالكامل، الآن دورنا هو إعادة بناء العائلة مع الذين بقوا".

يعانق خوان صورة لوالديه كانت في إحدى غرف المنزل وتبدو عليه علامات التأثّر.

لا تدرك العائلة كيف التقطت العدوى. يروي ارنيستو دياز من الجيل الثالث في العائلة وهو يحمل اسم والده الذي تُوفي، "والدي كان أول من توفي".

ويشرح ارنيستو البالغ 32 عاماً، أنه أصيب بعدها بالمرض. ثم التقط العدوى جدّه سيسيليو الذي كان يعاني السكري، وتُوفي أثناء نقله إلى المستشفى.

في 18 يوليو، تُوفيت ماريبيل التي كانت تعاني مرض الربو واعتنت بوالدها. ثمّ تُوفيت الجدة إيديت وابنها الأصغر سناً بعد عشرة أيام.

في المنزل العائلي، حيث أقيم قداس عبر خدمة الفيديو لإحياء ذكراهم، تُعرض صور للمتوفين في كل الأنحاء.

في الأسابيع الأخيرة، تعافى خمسة أفراد من العائلة وتمكنوا من الخروج من المستشفى.

خرجت ابنة ماريبيل، جوليسا نافارو دياز (32 عاماً) قبل بضعة أيام بعد أن صارعت المرض على مدى ثلاثة أسابيع.

وتقول "إنه أمر صعب لأن ليس فقط والدتي تُوفيت إنما أيضاً جدّاي وعمّاي. بالنسبة إلي التعافي كان بطيئاً بسبب المشاعر التي شعرنا بها. كان توديعهم عبر صورة أو مجرد رؤية عربة الموتى، حزيناً جداً".

وكان لهذه المأساة أثر اقتصادي كبير على العائلة. ويوضح إرنيستو "ما حدث معنا جعلنا على وشك الإفلاس". ويضيف "أُرغمنا على استخدام مدّخراتنا، والاقتراض وطلب مساعدة أصدقاء لدفع تكاليف الرعاية الصحية".

ويتابع "الآن، نريد العودة إلى الوضع الطبيعي. ربما هذا لن يحصل أبداً، لكن يجب المضي قدماً لأن الحياة تستمرّ".








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025