الأربعاء, 27-نوفمبر-2024 الساعة: 07:46 م - آخر تحديث: 07:36 م (36: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
مجتمع مدني
المؤتمر نت - يبدو أن بعض أصحاب فئات الدم المحدد محظوظون في معركة مواجهة الوباء الذي طال الملايين حول العالم ومازال مستمراً في التمدد، مسجلا طفرات جديدة في عدة بلدان، هذا ما أكدته دراستان حديثتان

المؤتمرنت -
دراسات تكشف فصيلة الدم الأكثر مقاومة لكورونا
يبدو أن بعض أصحاب فئات الدم المحدد محظوظون في معركة مواجهة الوباء الذي طال الملايين حول العالم ومازال مستمراً في التمدد، مسجلا طفرات جديدة في عدة بلدان، هذا ما أكدته دراستان حديثتان نشرتا مؤخراً.

فقد قدم هذان البحثان اللذان قام بهما علماء في الدنمارك وكندا، دليلًا إضافيًا على أن فصيلة الدم قد تلعب دورًا في قابلية الشخص للإصابة بالعدوى وفرصة في الإصابة بنوبة شديدة من المرض، على الرغم من أن أسباب هذا الرابط لا تزال غير واضحة وتتطلب مزيدا من البحث لتحديد الآثار على المرضى.

فصيلة الدم O
وفي التفاصيل، بحسب ما أوردت شبكة سي أن أن، فقد وجدت دراسة دنماركية أنه من بين 7422 شخصًا ثبتت إصابتهم بكورونا، كان 38.4% منهم فقط من فصيلة الدم O. كما وجد باحثون في كندا في دراسة منفصلة أن من بين 95 مريضًا يعانون من حالة حرجة من كورونا، فإن نسبة أعلى من فصيلة الدم A أو AB تتطلب أجهزة تنفس صناعي مقارنة بالمرضى من فصيلة O أو B.

كما وجدت الدراسة الكندية أيضًا أن الأشخاص الذين لديهم فصيلة الدم A أو AB يقضون فترة أطول في وحدة العناية المركزة، بمتوسط 13.5 يوم، مقارنة بأولئك الذين لديهم فصيلة الدم O أو B، والذين كان متوسطهم تسعة أيام.

وتعليقا على تلك النتائج، أوضحت مايبيندر سيخون، طبيبة العناية المركزة في مستشفى فانكوفر العام ومؤلفة الدراسة الكندية: "أن هذا الاستنتاج لا يحل محل عوامل الخطر الأخرى الشديدة مثل العمر والوفاة المشتركة وما إلى ذلك".

دور الدم والعدوى
كما أكدت أن هذا لا يعني الذعر أو التفلت، قائلة: "إذا كان أحدهم من فصيلة الدم A، فلا داعي لإصابته بالهلع، وإذا كنت من فصيلة الدم O، فهذا لا يعني أيضا أنه بات بإمكانك التفلت والذهاب بتهور إلى الأماكن المكتظة".

إلا أن نتائج الدراستين الجديدتين تقدم "أدلة أكثر تقاربًا على أن فصيلة الدم قد تلعب دورًا في قابلية الشخص للإصابة بالفيروس المستجد"، بحسب ما أكد أميش أدالجا، الباحث البارز في مركز جامعة جونز هوبكنز للأمن الصحي في بالتيمور، الذي لم يشارك في أي منهما.

وكانت شركة أميركية متخصصة في الأبحاث الوراثية، أشارت إلى أن أبحاثها أفادت بأن أصحاب فصيلة الدم O يتمتعون بشكل أكبر من الحماية ضد الفيروس المُستجد مقارنةً بالآخرين.

كما أشارت دراسة نُشرت في مجلة نيو إنغلاند للطب في يونيو الماضي إلى أن البيانات الجينية لدى بعض المرضى والأشخاص الأصحاء أظهرت أن أصحاب فئة الدم A كانوا أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، على عكس الفئة O.

يذكر أن العديد من الدراسات ما زالت تحاول الغوص في دهاليز هذا الوباء الذي ظهر في ديسمبر الماضي في الصين، وما زال سارياً في انتظار ظهور لقاح يوقف مسيرته.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مجتمع مدني"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024