السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 01:34 م - آخر تحديث: 02:42 م (42: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
البروفسور وهيب عبدالرحيم باهديله في رحاب العُلماء الخالدين
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
14 أكتوبر.. الثورة التي صنعت المستحيل
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
دين
المؤتمر نت -
مسلمو فرنسا يبدأون صوم رمضان وسط انقسام عميق بين زعمائهم
بدأ المسلمون في فرنسا صوم شهر رمضان، اول من امس، وسط انقسام عميق بينما بلغ تورط مجلسهم الوطني في النزاع ان عجزت الفصائل الرئيسية حتى عن اصدار اعلان مشترك بموعد بدء شهر الصوم.
ويعد فشل المجلس في حشد اعضائه المتخاصمين من اجل شيء بسيط، مثل اصدار بيان مشترك عن بدء رمضان، الحلقة الاحدث في سلسلة من الصراعات التي تمزق المجلس الممثل لاكبر اقلية اسلامية في اوروبا.
وبدلا من الصلاة معا او تناول طعام الافطار على مائدة واحدة، يشهد رمضان هذا العام تباعدا بين زعماء المسلمين، بينما يرسمون الخطوط في معركة من اجل السيطرة على المجلس الاسلامي الفرنسي.
ومزقت الخصومة المريرة وحدة المجلس التي ظهرت في اوائل سبتمبر الماضي، حين ارسل وفدا الى بغداد للمناشدة من اجل اطلاق رهينتين فرنسيتين وحين ضمن الهدوء لدى فرض حظر على ارتداء التلميذات المسلمات للحجاب في المدارس الحكومية.
وقال دليل بوبكر رئيس المجلس الاسلامي الفرنسي عن الخلاف في شأن رمضان: «كل فرد يجري حساباته الخاصة».
وكان من الواجب ان يجتمع المجلس الاسلامي الفرنسي لاستطلاع هلال رمضان ويعلن بدايته يوم الجمعة، لكن خلاف المجلس حال دون عقد اي اجتماع.
ويعكس الخلاف صراعا اوسع على السلطة، بين شبكة مسجد باريس الكبير المعتدلة التي يقودها بوبكر، وهيئتين منافستين اكبر، هما الاتحاد الوطني للمسلمين الفرنسيين المدعوم من المغرب واتحاد المنظمات الاسلامية الفرنسية القريب من جماعة «الاخوان المسلمين» الاصولية.
وانشىء المجلس الاسلامي الفرنسي، الذي يتألف من روابط دينية فقط، العام الماضي في محاولة لدعم دمج مسلمي فرنسا في المجتمع، لكن كثيرا منهم لا يلتزمون اداء العبادات وليسوا ممثلين في المجلس باعتبارهم «مسلمين ثقافيا».
ودفع بوبكر مدعوما من بلده الجزائر والرئيس جاك شيراك، الخصومة المختمرة الى نقطة غليان الشهر الماضي، حين اعلن ان المسجد الكبير الذي يمثله سيقاطع انتخابات المجلس الاسلامي الفرنسي في ابريل المقبل، ما لم تتغير اجراءات التصويت.
ويجري اختيار قيادة المجلس الاسلامي من جانب الروابط الاعضاء التي توزن اصواتها على اساس حجم المصلين في مساجدهم, ويعني ذلك بصورة آلية تفضيل الاتحاد الوطني للمسلمين الفرنسيين واتحاد المنظمات الاسلامية الفرنسية على مجموعة المساجد الاصغر التابعة لبوبكر.
واعلن الاتحاد الوطني للمسلمين الفرنسيين واتحاد المنظمات الاسلامية الفرنسية، انهما تعرضا للخداع لان الحكومة تصر على ان يكون بوبكر اول رئيس للمجلس الاسلامي رغم مجيء مجموعة المسجد الكبير في باريس التي يمثلها ثالثة وراءهما في اول انتخابات للمجلس العام الماضي.
وقال بوبكر: «لا نريد ان تمضي الانتخابات المقبلة مثلما حدث في سابقاتها», وبين افكار بوبكر اضافة مزيد من الاصوات للجماعات التي يوجد بها ائمة مدربون ومدارس لتحفيظ القرآن وهو ما سيصب في مصلحة شبكته, كما يسعى ايضا الى التواصل مع جماعات المسلمين غير المتدينين في المجتمع التي تعادي روابط المساجد الاصولية, وقال: «اريد ان اوقظ الغالبية النائمة», وتابع: «اعتقد ان غالبية المسلمين الفرنسيين معتدلة ونحن نعطي اهمية اكثر مما ينبغي للاصوليين الذين يمثلون الاقلية».
واجرى وزير الداخلية دومينيك دو فيلبان، الذي تشرف وزارته على العلاقات مع الاديان، اجتماعات منفصلة مع الزعماء المتخاصمين، سعيا للوصول الى اتفاق في الاراء لكن لم تبد بادرة على النجاح.
وفي ظل جمود المجلس الاسلامي وتفاوض دو فيلبان مع زعمائه المقيمين في باريس فقط، انسحب كامل قبطان، رئيس الجامع الكبير في ليون من المجلس احتجاجا.
= الراي العام الكويتية








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "دين"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024