الأحد, 02-يونيو-2024 الساعة: 09:17 م - آخر تحديث: 09:05 م (05: 06) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الاحتفاء بـ22 مايو تجسيد للصمود
د. علي مطهر العثربي
الوحدة اليمنية.. بين مصير وجودها الحتمي والمؤامرات التي تستهدفها
إبراهيم الحجاجي
الوحدة.. طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬ قاسم‮ ‬لبوزة‮*
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
علوم وتقنية
المؤتمر نت - سوء المعاملة في توصلت دراسة جديدة إلى أن التعرض لسوء المعاملة أو الإهمال أثناء الطفولة يمكن أن يتسبب في العديد من مشاكل الصحة العقليةالبيت يضر الصحة العقلية للاطفال

المؤتمرنت -
سوء المعاملة في الطفولة يؤدي لمشاكل صحة عقلية متعددة
توصلت دراسة جديدة قادها باحثون في جامعة كاليفورنيا إلى أن التعرض لسوء المعاملة أو الإهمال أثناء الطفولة يمكن أن يتسبب في العديد من مشاكل الصحة العقلية، وفقًا لما نشره موقع "Neuroscience News" نقلًا عن الدورية الأميركية للطب النفسي "Psychiatry".

يسعى البحث إلى دراسة الآثار السببية لسوء معاملة الأطفال على الصحة العقلية من خلال مراعاة عوامل الخطر الجينية والبيئية الأخرى، مثل التاريخ العائلي للمرض العقلي والحرمان الاجتماعي والاقتصادي.
الدراسات شبه التجريبية

قام الباحثون في الدراسة التي تعد الأولى من نوعها، بتحليل 34 دراسة شبه تجريبية، شارك فيها أكثر من 54000 شخص. يمكن للدراسات شبه التجريبية أن تحدد بشكل أفضل السبب والنتيجة في بيانات المراقبة، باستخدام عينات متخصصة (مثل التوائم المتطابقة) أو التقنيات الإحصائية المبتكرة لاستبعاد عوامل الخطر الأخرى.

على سبيل المثال، في عينات التوائم المتطابقة، إذا كان التوأم الذي تعرض لسوء المعاملة يعاني من مشاكل في الصحة العقلية ولكن التوأم الذي لم يتعرض لسوء المعاملة لا يعاني، فلا يمكن أن يكون الارتباط بسبب الجينات أو البيئة الأسرية المشتركة بين التوائم.
آثار سببية متسقة

من خلال 34 دراسة، وجد الباحثون آثارًا صغيرة لسوء معاملة الأطفال على مجموعة من مشاكل الصحة العقلية، بما يشمل الاضطرابات الداخلية (مثل الاكتئاب والقلق وإيذاء النفس ومحاولة الانتحار)، والاضطرابات الخارجية (مثل تعاطي الكحول والمخدرات واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ومشكلات السلوك) والذهان. وكانت هذه الآثار متسقة بغض النظر عن الطريقة المستخدمة أو الطريقة التي تم بها قياس سوء المعاملة والصحة العقلية.
واحد من كل 8 أطفال

تشير النتائج إلى أن منع ثماني حالات من سوء معاملة الأطفال من شأنه أن يمنع شخصًا واحدًا من تطوير مشاكل الصحة العقلية. عرّف الباحثون سوء المعاملة في مرحلة الطفولة على أنها أي اعتداء جسدي أو جنسي أو عاطفي أو إهمال قبل سن 18.

قالت الباحثة الدكتورة جيسي بالدوين، أستاذة علم النفس وعلوم اللغة بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس: "من المعروف أن سوء معاملة الأطفال يرتبط بمشاكل الصحة العقلية، ولكن لم يكن واضحًا ما إذا كانت هذه العلاقة سببية، أو يمكن تفسيرها بشكل أفضل من خلال عوامل الخطر الأخرى.
بطالة ووفيات مبكرة

تقدم هذه الدراسة أدلة صارمة تشير إلى أن سوء معاملة الأطفال لها آثار سببية صغيرة على مشاكل الصحة العقلية. على الرغم من صغر حجمها، إلا أن آثار سوء المعاملة هذه يمكن أن يكون لها عواقب بعيدة المدى، بالنظر إلى أن مشاكل الصحة العقلية تتنبأ بمجموعة من النتائج السيئة، مثل البطالة ومشاكل الصحة البدنية والوفيات المبكرة.

وتوضح الدكتورة بالدوين أن "التدخلات لمنع سوء المعاملة تعد ضرورية لرعاية الأطفال وكذلك لمنع التعرض لمعاناة طويلة الأمد وتكاليف مالية [باهظة] بسبب المرض العقلي".








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "علوم وتقنية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024