|
134 مليار ريال خسائر وأضرار الإعلام الوطني أكد وزير الإعلام، ضيف الله الشامي، استشهاد 337 من الوسط الإعلامي جلهم من الإعلام الحربي بنيران العدوان وتداعيات الحصار الجائرين. في مؤتمر صحافي اليوم بصنعاء بالذكرى الثامنة لليوم الوطني للصمود، استعرض الوزير الشامي، الجرائم والأضرار بحق الإعلام الوطني خلال ثمان سنوات من العدوان والحصار.. مشيرا إلى أن إجمالي الخسائر والأضرار التي لحقت بالإعلام الوطني 224 مليونا و48 ألف دولار ما يعادل 134 مليار وو428 مليونا و800 ألف ريال. وتناول وزير الإعلام إجمالي الأضرار التي لحقت بمقرات ومرافق ومؤسسات الإعلام الرسمي والوطني بسبب القصف المباشر في مقدمتها ديوان عام وزارة الإعلام الذي استهدف بثلاث غارات في العام 2019م مخلفة أضرارا بالمبنى ومرافقه وأخرجته عن الخدمة بخسارة إجمالية تتجاوز ستة مليارات ريال. وقال:" إن من الآثار المباشرة لاستهداف المبنى توقف الوزارة عن تقديم خدماتها وإسقاط البث التلفزيوني والإذاعي لوسائل الإعلام الوطنية عبر الأقمار الصناعية واستنساخ وتزوير القنوات الرسمية والإذاعات ووكالة الأنباء اليمنية سبأ". وأشار إلى أن من الآثار كذلك منع وفرض قيود على دخول الصحفيين والوفود الإعلامية العربية والأجنبية، مقدرا أعداد الممنوعين بـ 143 صحفيا ووفدا، وانقطاع صرف المرتبات وتقليص النفقات التشغيلية بنسبة 95 في المائة. وفيما يخص استهداف المؤسسة العامة اليمنية للإذاعة والتلفزيون بين الوزير الشامي، أن الأضرار والخسائر في المنشآت والمباني والمرافق التابعة لها بفعل العدوان تجاوزت 15 مليارا و180 مليون ريال. ولفت إلى تسبب القصف بتدمير مبنى قناة سبأ الفضائية كليا وأضرار بمبنى قناة الإيمان واليمن الفضائية وتدمير الواجهة الغربية لمبنى التلفزيون. وذكر أن من الأضرار بفعل قصف مرافق المؤسسة تدمير مباني الإرسالات عبر الأقمار الاصطناعية وأطباق البث وتدمير 29 مبنى لمواقع الإرسالات الإذاعية بالمحافظات وستة أجهزة إرسال إذاعية للموجتين القصيرة والمتوسطة وعربتي نقل وبث تلفزيوني وسيارات ووسائل نقل. وأضاف:" كما شملت أضرار المؤسسة تدمير 14 جهاز إذاعي "إف إم" و85 جهاز إرسال تلفزيوني متنوع القدرات إلى جانب تدمير 15 جهاز ميكروويف و13 برج إرسال إذاعي. وبين وزير الإعلام أن الآثار المباشرة لقصف مرافق المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون تضمنت انقطاع صرف المرتبات وخسائر مادية في التجهيزات الفنية والتقنية والهندسية بمبلغ 44 مليارا و209 ملايين ريال وخسائر في العائدات الاقتصادية بنحو 18 مليار ريال. وفيما يخص وكالة الأنباء اليمنية سبأ أوضح وزير الإعلام، أن خسائرها في المنشآت والمباني والتجهيزات تتجاوز ثلاثة مليارات ريال.. لافتا إلى تسبب العدوان في توقف صرف مرتبات منتسبي الوكالة وتقليص نفقاتها التشغيلية بنسبة 95 في المائة وتعثرها عن الإيفاء بالتزاماتها المالية للغير. واستعرض الأضرار التي لحقت بمرافق ومقار وأداء مؤسسة الثورة للصحافة والنشر والتي تتجاوز 360 مليون ريال، وخسائر مالية في النشاط التجاري الإعلاني تحديدا تجاوزت ستة مليارات ريال وتوقف الإصدارات الصحفية (الوحدة والرياضة ومجلة معين) وعدد من ملاحق الصحيفة. وفيما يخص مؤسسة الجمهورية أكد الوزير الشامي تسبب العدوان في توقف الصحيفة عن الصدور وتعرض مبناها الرئيسي بمدينة تعز للنهب وإحراق محتوياته ونهب المطبعة الخاصة بها والتجهيزات الفنية والمكتبية.. مقدرا خسائرها المادية بأكثر من ثلاثين مليار ريال. وتناول الأضرار التي طالت معهد التدريب والتأهيل الإعلامي وتوقف أنشطته التدريبية بشكل جزئي بإجمالي خسائر تجاوزت 18 مليون ريال، وتخفيض ميزانيته بنسبة 98 في المائة وكذا مركز التوثيق الإعلامي وتضرر نشاطه جزئيا بخسائر تجاوزت 12 مليون ريال. وعلى صعيد وسائل الإعلام الوطنية غير الرسمية استعرض وزير الإعلام الأضرار والخسائر التي لحقت بالهيئة الإعلامية والمؤسسات التابعة لها وتدمير ثلاثة مباني لها في صعدة و11 محطة إرسال إذاعي في عدة محافظات بقيمة تقديرية للخسائر تجاوزت 819 مليون ريال. ولفت إلى قصف وتدمير مبنى وتجهيزات مكتب قناة المسيرة في صعدة وخسائرها المادية بأكثر من 600 مليون ريال، وقصف وتدمير مبنى قناة اليمن اليوم بخسائر إجمالية تجاوزت أربعة مليارات و200 مليون ريال. وٍأكد الوزير الشامي استمرار صمود وثبات الجبهة الإعلامية بمكوناتها في جميع المحافظات، حاثا كوادرها على مزيد من التألق في كشف وفضح جرائم العدوان والتعريف بها للعالم. |