الثلاثاء, 10-يونيو-2025 الساعة: 05:14 م - آخر تحديث: 12:16 ص (16: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
علوم وتقنية
المؤتمر نت - يعاني بعض الأشخاص من اضطراب عصبي نادر، يُعرف باسم متلازمة كوتارد، لا يستطيعون ببساطة فهم وجودهم ويتخيلون أنهم ميتون

المؤتمرنت -
يعتقدون أنّهم "جثث تمشي"!
يعاني بعض الأشخاص من اضطراب عصبي نادر، يُعرف باسم متلازمة كوتارد، لا يستطيعون ببساطة فهم وجودهم ويتخيلون أنهم ميتون.

وفي كثير من الأحيان، يعتقد أولئك الذين يعانون من وهم "كوتارد" أنهم جثث تمشي، فيما يعتقد آخرون أنهم أرواح بلا جسد ستعيش إلى الأبد، وفق ما ينقل موقع "ساينس ألرت".

وبغض النظر عن هذه الاختلافات، فإن المرضى الذين يعانون من "كوتارد" يختبرون واقعا مشوّها للغاية، حيث ينكرون وجود أجسادهم واحتياجاتهم اليومية.

وفي دراسة ركزت على حالة امرأة في منتصف العمر، لها تاريخ من القلق والذهان تعاني من أوهام، رفضت تناول الأدوية وتوقفت عن الأكل وكانت تقول: "أنا ميتة".

وفي حالة أخرى تتعلق برجل، يبلغ من العمر 49 عاما، توقف عن رعاية سلامته الجسدية.

ورفض أن يأكل واعتقد أن هناك أشرارا يسعون لقتله. وبعد أسبوع من دخوله المستشفى، أخبر المريض الأطباء أنه مات بالفعل وأن "معدته لم تعد تعمل، وأن كبده كان متحللا، ودماغه مشلولا، ووجهه يفتقر إلى الدم"، وفق التقرير. وبقي بلا حراك في سريره، وادعى أنه سمع أصواتا تخبره أنه الشيطان.

ويوجد حاليا حوالى مئة حالة مماثلة أو نحو ذلك في العالم. وتعود أول حالة مسجلة على الإطلاق إلى عام 1880، عندما وصف طبيب الأعصاب الفرنسي جول كوتارد، نوعا جديدا من الاكتئاب يتميز بـ"السوداوية القلقة"، وعدم الحساسية للألم، وأوهام عدم الوجود في ما يتعلق بجسد المرء.

واليوم، يشك بعض العلماء في أن مرض "كوتارد" قد لا يكون مرضا مميزا ولكنه أحد عوارض المشاكل الأساسية لأمراض مثل ثنائي القطب أو الفصام أو الاكتئاب أو تاريخ طويل من تعاطي المخدرات أو النوبات.

والخبر السار هو أن هذه العوارض يمكن علاجها بشكل فعال، إذ أن مضادات الذهان ومضادات الاكتئاب والعلاج النفسي وحتى العلاج بالصدمات الكهربائية كلها علاجات نموذجية يمكن أن يكون لها نتائج إيجابية.

وفي أفضل الحالات، يمكن للمرضى الذين يعانون من متلازمة "كوتارد" الخروج من واقعهم في أقل من أسبوعين من العلاج الدوائي.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "علوم وتقنية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025