السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 01:46 م - آخر تحديث: 01:43 م (43: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
البروفسور وهيب عبدالرحيم باهديله في رحاب العُلماء الخالدين
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
14 أكتوبر.. الثورة التي صنعت المستحيل
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
دين
المؤتمرنت -
ألمانيا تتجه إلى الاعتراف بالدين الإسلامي
أيد وزيران بارزان في الحكومة الألمانية, في مقابلتين منفصلتين البدء في إجراءات إعطاء الدين الإسلامي وضعاً رسمياً داخل المجتمع الألماني, وتقنين آلية لتعامل الدولة الألمانية ومؤسساتها مع ممثلي الأقلية المسلمة المقدرة بنحو ثلاثة ملايين شخص.
وقال وزير الداخلية الألماني أوتو شيلي إن حكومته تدرس بجدية, قضية الاعتراف الرسمي بالدين الإسلامي, ومنح المنظمات الممثلة له وضعاً مماثلاً لأوضاع الكنائس المسيحية والمنظمات اليهودية علي غرار ما هو معمول به في النمسا, التي اعترفت حكومتها بالإسلام رسمياً عام 1979.
وأوضح شيلي في مقابلة مع صحيفة "بيلد" الشعبية أنه يعكف حالياً علي دراسة النموذج النمساوي للتعامل مع الإسلام, وأنه تحدث مع نظيره النمساوي لبحث إمكانية الاستفادة من تجربة النمسا لدمج المسلمين في المجتمع الألماني.
وشكك شيلي – الذي دعا فور توليه منصبه عام 1998 إلي منح المؤسسات الإسلامية وضعا رسمياً مساوياً لوضع الكنائس الألمانية – في قدرة أي من المنظمات الإسلامية العاملة في الساحة الألمانية على تقديم نفسها كممثل للأقلية المسلمة.
وقال شيلي في المقابلة إن الاختلافات الثقافية والعيش في مجتمعات موازية ومنعزلة عن المجتمع الألماني, والتمسك بموروثات تقليدية لا تتفق مع الدستور الألماني, مثل إكراه الفتيات التركيات علي الزواج من أشخاص تختارهم أسرهن تمثل أبرز عوائق اندماج المهاجرين المسلمين في المجتمع الألماني.
وتزامن إعلان شيلي- المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم - عن التفكير في الاعتراف الرسمي بالإسلام مع دعوة وزيرة حماية المستهلك ريناتا كونست إلى تعميم تدريس الدين الإسلامي باللغة الألمانية كمادة اختيارية لجميع التلاميذ على المدارس الحكومية الألمانية.
وأشارت كونست – التي تعد من قيادات حزب الخضر الشريك الأصغر في الحكومة الألمانية الحالية – إلي أن السماح بتدريس الدين الإسلامي في المدارس الألمانية, يُعد خطوة في طريق التنوير, وفرصة للمجتمع الألماني لتطوير نموذج إسلامي أوروبي منفتح, ليس لديه مشكلة في التأقلم والإندماج مع مجتمع ليبرالي غربي كالمجتمع الألماني.
وأكدت وزيرة حماية المستهلك الألمانية في تصريحات لصحيفة "بيرلينر تسايتونج" أن الهدف من مقترحها هو إخراج تدريس الإسلام من "مساجد الأفنية الخلفية والأقبية" – حسب وصفها – إلى النور والعلن.
واعتبرت أن المطلوب لتنفيذ مقترحها هو تأسيس قسم لتخريج معلمي مادة الدين الإسلامي بالجامعات والمعاهد العليا, وتعاون وزارات التربية المحلية في الولايات الألمانية مع المنظمات الممثلة للمسلمين في وضع المناهج الدراسية لمادة الدين الإسلامي بنفس مستوى التعاون القائم مع الكنيستين الكاثوليكية والبروتستانتية.
وشددت الوزيرة الألمانية علي أهمية تساوي الجميع داخل المجتمع الألماني أمام القانون وطالبت بتعلم الأجانب للغة الألمانية وتقبلهم لمفاهيم وقواعد حقوق الإنسان الأوروبية.
المصدر –الجزيرة نت








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "دين"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024