الجمعة, 06-يونيو-2025 الساعة: 09:59 ص - آخر تحديث: 11:26 م (26: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
 بيان هام صادر عن اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (نص البيان)   اجتماع اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (صور)   (بالروح بالدم نفديك يا يمن).. المؤتمر يحتفي بأعياد الثورة (صور)   نص البيان الختامي لدورة اللجنة الدائمة الرئيسية  مونديال قطر 2022.. احتدام السباق بين الـ(8) الكبار على كأس العالم ( خارطة تفاعلية)
قضايا وآراء
المؤتمر نت - إن تزايد إعداد الطلاب الوافدين إلى الولايات المتحدة الأمريكية من مختلف أنحاء العالم على مر السنين ليعد مصدر فخر واعتزاز وفائدة أيضاً لكل مؤسساتنا التعليمية وكوني سفيراً للولايات المتحدة الأمريكية فلقد سنحت لي الفرصة أن التقي بعدد من رؤساء الجامعات وعمداء الكليات الأمريكية والذين أشادوا وبدورهم بأهمية الدور والإسهامات التي قدمها الطلاب الوافدون كلُ في بيئته الأكاديمية، وهنا في اليمن فلقد تشرفت بمقابلة خريجي المؤسسات التعليمية الأمريكية العليا وكذلك الاستماع إلى خبراتهم الأولى التي تلقوها....
بقلم/ توماس كراجيسكي -سفير الولايات المتحدة الامريكية في اليمن -
الولايات المتحدة مكاناً رائعاً للدراسة
إن تزايد إعداد الطلاب الوافدين إلى الولايات المتحدة الأمريكية من مختلف أنحاء العالم على مر السنين ليعد مصدر فخر واعتزاز وفائدة أيضاً لكل مؤسساتنا التعليمية وكوني سفيراً للولايات المتحدة الأمريكية فلقد سنحت لي الفرصة أن التقي بعدد من رؤساء الجامعات وعمداء الكليات الأمريكية والذين أشادوا وبدورهم بأهمية الدور والإسهامات التي قدمها الطلاب الوافدون كلُ في بيئته الأكاديمية، وهنا في اليمن فلقد تشرفت بمقابلة خريجي المؤسسات التعليمية الأمريكية العليا وكذلك الاستماع إلى خبراتهم الأولى التي تلقوها في الولايات المتحدة الأمريكية.
وبناء على تقارير المعهد الدولي التعليمي والكائن في نيويورك والذي يعد منظمة مستقلة وغير ربحية فإن عدد الطلاب الذي يفدون للدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية قد ارتفع من 34 ألف في العام الأكاديمي 1954-1955 إلى ما يقارب 600 ألف في العام 2002-2003
إن الولايات المتحدة الأمريكية تعد موطناً لأفضل المؤسسات التعليمية في العالم أجمع حيث تظل جامعاتنا وكلياتنا تستقطب الطلاب المؤهلين والقادمين من الخارج ، إن طلاب العالم يحضرون معهم تلك التنوعات الفكرية والاختلافات الثقافية إلى مجتمعاتنا والتي بدورها تعزز التفاهم بين الأمريكيين وبقية الشعوب في المجتمعات الأخرى.
إننا نرحب ونشجع طلاب العالم أن يأتوا ويدرسوا في الولايات المتحدة الأمريكية بالرغم من أننا تبينا إجراءات أمنية جديدة وذلك لجعل الحدود الأمريكية وكذلك سفر الناس أكثر أمناً إلا أننا لم نقم بتغيير المتطلبات الأساسية لقانونية الفيزة وذلك لزيارة الولايات المتحدة الأمريكية أو الدراسة فيها.
وللأسف إن عدداً من الطلاب الوافدين يعتقدون وبشكل خاطئ بأن معدلات رفض الفيزة قد ارتفعت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة بل والأسوا من ذلك أن يعتقدوا أنه يأت من المستحيل الحصول على فيزة والدخول إلى الولايات المتحدة الأمريكية ،في الحقيقة إن معدلات إصدار الفيزة الأمريكية الآن هي نفس معدلات مع قبل أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001.
إننا نعمل لجعل عملية الحصول على الفيزة للدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية أسرع وأسهل ، إن برنامج الطالب لتبادل الزيارات ونظام المعلومات الجديد يسهل الكترونياً عملية القبول في الكليات والجامعات مباشرة بمكاتبنا الاستشارية المتواجدة في جميع أنحاء العالم وذلك للتأكد من أن عملية قبول الطلاب تسير سيراً حسناً.
الآن وبسبب برنامج أعد خصيصاً للطلاب الوافدون للدراسة فإن سفارات وقنصليات الولايات المتحدة الأمريكية تقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة وذلك لضمان إجراء مقابلة بأسرع وقت ممكن للطلاب الحاصلين على فيزة وعليه فإن ذلك يمكنهم من الوصول إلى الولايات المتحدة الأمريكية في الوقت المحدد والمساهمة في برامج الطالب الدولية في المعاهد التي سيتخرجون فيها وليتمكنوا أيضاً من حضور أول يوم دراسي لهم.
إن أهم ما أريد قوله في رسالتي هو أننا نريد طلاباً من دول مختلفة وذلك للاستفادة من الفرص التعليمية الاستثنائية التي تقدمها المؤسسات التعليمية في الولايات المتحدة الأمريكية والتي تشمل الجامعات وكذلك الكليات الحضرية والريفية وكذلك الكليات النسوية والتي تقدم نظام الدبلوم (عامان) ونظام البكالوريوس (أربعة أعوام).
وبالرغم من تنوع الجامعات والكليات الأمريكية إلا أنها تحمل عدة قواسم مشتركة كالمرونة, والتركيز الفردي, والتعاون ما بين الطلاب والأساتذة وكذلك التمتع بأفضل الخدمات والتسهيلات على مستوى العالم.
إن الطلاب الوافدون والمنخرطون في المؤسسات التعليمية الأمريكية سيظفرون بفرص العيش والتعرف على مجتمعنا المنفتح وبلدنا ذات الثقافات المتعددة.
فإذا كنت تفكر جيداً بمستقبلك العلمي فإني أوصيك بالتفكير بالدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية.. إن أمريكا وبكل مؤسساتها التعليمية البالغة 3600 لتقدم فرصاً متعددة للاختيار ، لمزيد من المعلومات يمكنكم أن تزوروا أقرب مركز استشاري للدراسات الأمريكية عندها ستكتشفون بأن الولايات المتحدة ليست فقط مكاناً مضيافاً وآمنا للزيارة بل مكانا رائعاً للدراسة أيضاً.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025