السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 09:17 م - آخر تحديث: 09:06 م (06: 06) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
البروفسور وهيب عبدالرحيم باهديله في رحاب العُلماء الخالدين
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
14 أكتوبر.. الثورة التي صنعت المستحيل
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
ثقافة
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
كتاب أكاديمي جديد للدكتور علي العثربي
عرض الباحث المهندس: لقمان علي العثربي، صدر حيثاً كتاب أكاديمي جديد للدكتور العثربي تحت عنوان: القوة القومية للدولة اليمنية الحديثة تضمن سلسلة من الأبحاث والدراسات العلمية التي نشرت في مجلات علمية محكمة، وقد أشار أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء في مؤلفه الجديد إلى أن القوة القومية لأية دولة تتعدد بتعدد مواردها وإمكاناتها المادية والبشرية، معتبراً أن القوة هي ضد الضعف وهي الطاقة، والقوة بمعنى الجد في الإعداد والصدق والعزم، حيث قال تعالى: (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اِسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّة وَمِنْ رِبَاط الْخَيْل تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ)، وقال تعالى: (وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُواْ مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُواْ مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ )، وقال تعالى: (قَالُوا نَحْنُ أُولُو قُوَّةٍ وَأُولُو بَأْسٍ شَدِيدٍ وَالْأَمْرُ إِلَيْكِ فَانظُرِي مَاذَا تَأْمُرِينَ) صدق الله العظيم.

ويري أستاذ العلوم السياسية المتخصص في الشأن اليمني أن القوة لغة كل العصور وهي أحد المفردات الهامة التي يتوقف عندها المفكرون في كل المكونات الجغرافية لكوكب الأرض ، وهي ذات المعنى الواحد في كل اللغات ، لأنها تعني القدرة على الفعل والاستطاعة والطاقة والتأثير والنفوذ والسلطة ، بمعنى أن القوة شاملة لكل قدرات الدولة ومؤسساتها ، وتعني جميع أنواع القوة المادية والمعنوية ، وقال الدكتور /علي مطهر العثربي أن مفكري العلوم السياسية يرون أن القوة تعني القدرة على إحداث أمر معين ، وهي تأثير فرد أو جماعة على سلوك الآخرين ، ويرى آخرون بأن القوة هي روح الدولة التي تحقق لها الاستقلال والاستمرار، وتعني قدرة الدولة في التأثير على الغير وحمل الآخرين على التصرف بما يحقق مصالح مالك القوة ، وهي مقدار المشاركة الفعالة في صنع القرارات المهمة في المجتمع الدولي ، ويرى أستاذ العلوم السياسية في جامعة صنعاء أن القوة هي القدرة على إنشاء علاقة تبعية فعندما يمتلك الإنسان قوة سياسية تفوق قوة الآخرين فإن الآخرين يتبعونه لاعتقادهم بأفضليته ،وتعني المساهمة في صنع القرارات من خلال الاسـتخدام الماهر والذكي للقوة ، وأن القوة تعني البقاء على قيد الحياة والقدرة على فرض إرادة الشخص على الآخرين والمقدرة على إملاء هذه الإرادة على أولئك الذين لا قوة لهم ، حيث يرى كل من ميكافيلي وهوبز ومورجانثو أن القوة هي الوسيلة والغاية النهائية التي تعمل الدولة للوصول إليها في مجال العلاقات الدولية، والقوة هي القدرة العملية على حسم الحروب ، بمعنى قدرة الدولة على التأثير في فرض رؤيتها في النزاعات.

وأكد الدكتور/علي مطهر العثربي على ضرورة امتلاك القدر الكبير من الموارد الحيوية اللازمة لبناء الدولة التي تمكنها من البقاء في خارطة العلاقات الدولية وتجعلها مؤثرة في غيرها ، كما استعرض أستاذ العلوم السياسية في جمامعة صنعاء تطور الإمبراطوريات العربية اليمنية التي ركزت على امتلاك القوة القومية للدولة اليمنية من خلال الانطلاق من نظرية التحكم والسيطرة على طرق التجارة العالمية التي تعتمد على مفهوم القوة باعتبارها الأداة العملية لصيانة وحماية أركان الدولة واستمرار بقائها ، وقال بأن القوة هي الوسيلة لتحقيق تأمين الطرق التجارية وحماية مصالح العالم وإنجاز المنافع المشتركة مع دول العالم وصناعة التنمية المستدامة كعملية أساسية في بناء الدولة اليمنية عبر التاريخ ، وبذلك فالقوة تعني البناء والإعمار، موضحاً في أكثر من مؤلف أن امتلاك القوة القومية يعد الأساس في تأسيس الإمبراطوريات العربية بل والعالمية ، ويرى أن ذلك البناء لم يأت من فراغ فكري أو ذهني ، وإنما من وعي كامل لما ينبغي أن يكون عليه حال المستقبل الذي يتطلب بالضرورة امتلاك القوة ، وقال أن هذا الوعي قد جاء مع وجود الإنسان الذي أدرك أساس البقاء ، وعندما ظهرت الدولة بمفهومها المعاصر باتت القوة روح الدولة التي تحقق لها الاستقلال والاستمرار، فعندما تمتلك الدولة القوة فإنها تستطيع أن تمارس التأثير على غيرها من الدول وتدفعهم إلى التصرف بما يحقق مصالحها الاستراتيجية ، وأكد أن امتلاك القوة يمكن الدولة من المشاركة الفعالة في صنع القرارات المهمة المتعلقة بمستقبل العالم ، واعتبر القوة الطريق الواثق التي تستخدمه الدولة للوصول إلى أهدافها القومية في الصراع الدولي ، مشيراً إلى أن الدراسات التاريخية قد بينت أن القوة هي القدرة على إنشاء علاقة تبعية فعندما يمتلك الإنسان قوة سياسية تفوق قوى الآخرين فإن الآخرين يتبعونه لاعتقادهم بأفضليته ، على اعتبار أن القوة في جانبها المعنوي تتضمن القدرة على جذب الآخرين وترغيبهم وجذبهم لتبادل المنافع المشتركة.

وقال أستاذ العلوم السياسية الدكتور العثربي أن الإمبراطوريات العربية قد أدركت أن امتلاك القوة يأمن حق البقاء على قيد الحياة ، وبذلك الإدراك أصبحت القوة وسيلة وغاية نهائية لتلك الإمبراطوريات في مجال تفاعلها مع محيطها من خلال القدرة على التحكم في سلوكيات المحيطين بها ، وجربت ذلك ببيان عملي في حسم الحروب مع الإمبراطوريات المعاصرة لها كالفارسية والرومانية ، الأمر الذي جعل الإمبراطوريات العربية تسعى لامتلاك القدر الكبير من الموارد الحيوية اللازمة لبناء الدولة والتي تمكنها من القدرة الفعالة في صناعة القرارات السياسية التي تحقق قدرتها في التأثير الإيجابي على منافسيها عبر مفهوم التحكم والسيطرة على الطرق التجارية وتأمين حماية التجارة العالمية ومن ثم حماية أمنها القومي ، وأكد أستاذ العلوم السياسية المتخصص في الشأن اليمني أن الحقيقة التاريخية المتمثلة في واحدية الأمن القومي العربي وترابطه وتداخله بما يحقق ضرورة إعادة بناء الدولة العربية لتتحقق حالة الأمن والاستقرار باتت ضرورة حتمية لبقاء الأمة العربية.

كما شدد الدكتور علي مطهر العثربي على أن الشكل السياسي والإداري والنظام الانتخابي المناسب للدولة اليمنية الحديثة هو من أبرز عناصر القوة القومية للدولة اليمنية المعاصرة ويعد بعداً استراتيجياً يعبر عن الإرادة الشعبية الكلية والذي ينطلق من الذاكرة الجمعية لتجارب التاريخ السياسي لليمن لكي يعزز الاستقرار ويصون السيادة العليا للإرادة الشعبية ، ووقال أن الفكر الاستراتيجي لليمن قديم قدم الحياة السياسية إذ قدم النموذج العملي للشكل السياسي والإداري والنظام الانتخابي المناسب للدولة اليمنية خلال مختلف مراحل الحياة السياسية وحافظ على وحدتها جغرافياً وسياسياً ، ومكنها من الحفاظ على حيويتها واستمرارها عبر العصور المختلفة ، وركز على خدمة مصالح بناء الدولة اليمنية القوية اقتصادياً وعسكرياً وسياسياً ، وأمن استمرارها وبقائها وجودة أدائها وشمولية منفعتها.

وبين الدكتور العثربي أن الفكر الاستراتيجي اليمني لا يقف عند هذا الحد من الفائدة العملية والعلمية العامة، بل انطلق صوب التنبؤ والتحذير من احتمالات الانزلاق في شرك المحاذير التي تكمن في الاختيار غير السليم وغير المدروس في كل ما يتعلق ببناء الدولة، وقال إذا كانت مهمة الفكر الاستراتيجي خدمة المصالح العليا للدولة والتنبؤ بما سينجم عن سوء الاختيار فإن ذلك من أقدس واجبات المفكرين والعلماء من أجل تقديم النافع لمستقبل الأجيال اليمنية، شارحاً أن هذا الكتاب أحد الجهود العملية والعلمية التي يقوم بها المفكرون والباحثون في مجال البحث العلمي القائم على الموضوعية والمنهجية العلمية، على اعتبار أن الاختيار القائم على العلم والمعرفة يحقق الخير العام ويجنب البلاد والعباد الكثير من المشكلات الناجمة عن الاختيار القائم على الرغبات المصلحية لفئات اجتماعية محددة، كما أنه يتيح فرصة المشاركة في تحمل المسؤولية لكل الخبرات العلمية والعملية، وأكد أن الاختيار القائم على الموضوعية يتجاوز المناطقية والفئوية والمذهبية والحزبية، ويلتزم بمناقشة كل الأرأء ويعمل على دراستها بالطرق المنهجية وليس بطرق القهر والتصنيف غير المنصف الذي يعبر عن الضيق من تعدد الرؤى والأفكار وعدم الرغبة في قبول الآراء غير الملائمة لرغبات فئات اجتماعية محددة.

كما أوضح أستاذ العلوم السياسية المتخصص في الشأن السياسي لليمن أن المصلحة الكلية للدولة اليمنية الحديثة تحتاج إلى كل الآراء والأفكار التي تلتزم التجرد المطلق من كل المؤثرات السلبية وتعتمد الموضوعية العلمية وتتميز بالبعد الاستراتيجي الذي يقدم المصالح العليا للبلاد في اختيار البديل المناسية لمستقبل الأجيال ، وقال أن الوقوف أمام قراءة أحداث التاريخ السياسي يعطي صورة علمية وعملية لعبقرية الموقع الجغرافي لليمن الكبير عبر العصور المختلفة، مشيراً إلى أن أبحاثه ودراساته قد وجدت أن القوى الاستعمارية كانت قد أدركت عبقرية ذلك الموقع وانتهجت سياسة ( فرق تسد ) فاستغلت التناقضات لكي تحرم اليمنيين من الاستفادة من عبقرية الموقع الاستراتسجي الذي يعد جزءً من القوة القومية للدولة اليمنية عبر العصور المختلفة.

وأشار الدكتور العثربي أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء إلى أن الموقع الاستراتسجي مبدأ أزلي بالنسبة للدولةاليمنية منذ ثلاثة آلاف سنة قبل ميلاد المسيح عليه السلام ، مؤكداً أن الباحثين في نشوء الدولة اليمنية عبر مراحل التاريخ قد وجدوا أن اليمن كانت من أقدم الحضارات الإنسانية ، من خلال دراسة الإمبراطوريات اليمنية ، وتتبع مراحل تطوراتها في معين ثم سبأ وذو ريدان وحضرموت ويمنات وصولا إلى مرحلة اكتمال الدولة اليمنية المركزية القوية والقادرة على حماية وجودها في مواجهة أطماع الإمبراطوريات الأخرى، وقال أن دراسة التاريخ قد افرزت حقائق الماضي وسوابق الأحداث وأوضحت ظروف السياقات التاريخية وتفسيرها في الماضي والحاضر والمستقبل للوصول إلى الحقيقة التاريخية لفهم الماضي بكل وقائعه ، وما كان عليه زمانه ومكانه من خلال التتبع الدقيق لحركة الزمن التي تؤثر بصورة مباشرة أو غير مباشرة على نشوء الدولة اليمنية.

وأكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء أن الباحثين قد ركزوا في مجال دراسة نشوء الدولة على السياق التاريخي لتأويل نصوص التاريخ بهدف إبراز الحقائق والوثائق المتعلقة بنشوء الدول اليمنية والممارسة الديمقراطية ،مبيناً أن الحقائق والوثائق والنقوش الأثرية ليست في حد ذاتها تاريخاً فحسب، بل هي شهادة تشهد على جزء من اللحظة التاريخية ، وقال أن ذلك هو ما دفعه لإعداد الدراسات المحكمة علمياً في مجال القوة القومية للدولة اليمنية الحديثة والمتخصصة في الشكل السياسي والإداري والنظام الانتخاخابي المناسب على اعتبار أن كل ذلك من أساسيات القوة القومية الشاملة للدولة اليمنية الحديثة.

كما أشار الدكتور العثربي إلى القول : إذا كان الفكر الاستراتيجي لم يظهر إلا منذ نحو خمسة قرون كما يرى بعض الباحثين في مجال القوة الشاملة للدولة فإن السبب يعود لقصور في الجهود الموضوعية للفكر الاستراتيجي المتعلق بنشوء الدول لدى الباحثين الذين لم يتعمقون في دراسة الفكر الاستراتيجي للدولة اليمنية العربية المعينية والسبئية والحميرية والإسلامية التي وصل غلافها الحيوي إلى أوروبا ، وأكد على إن من ذلك القصور الإغفال المستمر لتاريخ نشوء الإمبراطوريات اليمنية وإن ظهر اهتمام فهو يتتبع الغموض الذي يحاول طمس المعالم البارزة لتاريخ نشوء الدولة اليمنية ، ولذلك أشرنا في أكثر من مؤلف أن الدراسات المتعلقة بشأن تاريخ اليمن القديم ما زالت في بداياتها فكثير من الأمور ما تزال في مراحلها الأولى ، فالدراسات التي أشارت إلى نشوء الإمبراطورية المعينية قالت: (قيل أنها قامت قبل 3000قبل الميلاد وقيل قبل ذلك بزمن بعيد)، مشيراً إلى أن المراجع التاريخية استعرضت ظهور أثار في أواسط الألفية الثانية قبل الميلاد في منطقة صبر تحديداً ، حيث وجدت أطلالاً لمدينة قديمة ولها أسواق ومباني تعود إلى العصر البرونزي وتسبق الإمبراطوريات الثلاث وهي المعينية السبئية والحميرية، وتعد الإمبراطورية المعينية أقدم دولة يمنية ، وهذا يحتاج إلى المزيد من الدراسات والتنقيب لاستخلاص حقائق التاريخ، لأن دراسة تلك الأطلال والنقوش الأثرية سيكشف عن الفكر الاستراتيجي لمفهوم القوة القومية للدولة اليمنية عبر العصور المختلفة، وعلى سبيل المثال مدينة الحجر التي تحتفظ بآثار الإمبراطورية المعينية ، حيث قال المؤرخ الشهير جواد علي أن مملكة لحيان كانت مملكة تابعة لمعين واستقلت عقب ضعفهم في اليمن وكان ملوك معين يعينون حكاماً على المناطق الخاضعة لهم خارج نطاق السلطة المركزية ويسمونهم كبراء مهمتهم توفير الأمن للقوافل وجمع الضرائب والأتاوات ، وتعرف حالياً بمحافظة العلا شمال المدينة المنورة في المملكة العربية السعودية ، وقال أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء إن العودة إلى المعطيات الأثرية التي خلفتها الحضارة اليمنية القديمة تعطي دليلاً قطعياً على قوة الدولة المركزية وتؤكد وحدة الحضارة اليمنية، لإن الدولة اليمنية القديمة في مرحلة النشوء السياسي استهدفت إقامة كيان أكبر من دولة القبيلة الواحدة أو حتى دولة الاتحاد القبلي الأصغر وامتد نفوذها إلى السيطرة على الشريط الساحلي للبحر الأبيض المتوسط والإشراف على المحيط الهندي وعرفت الإمبراطورية اليمنية المعينية لدى كافة الشعوب الأسيوية وغزت أوربا وسيطرت على أفريقيا.

وقال أن هذا المؤلف الذي يضعه بين يدي القارئ الكريم جزء من القوة القومية للدولة اليمني الحديثة ، لأننا اليوم أمام تحديات كبيرة لا يمكن تجاوزها إلا من خلال تفعيل العقل اليمني لينطلق من واقعه الحضاري والإنساني في إعادة بناء الدولة اليمنية الحديثة ، ولعل سلسلة الدراسات المنشورة في هذا الكتاب ستعضع صناع القرار في الطريق السليم من أجل الاختيار المناسب الذي يبني ولا يهدم فإلى تفاصيل الكتاب.

هذا وقد شمل الكتاب خمس دراسات علمية نشرت في مجلات علمي محكمة وهي على النحو الأتي:
• تداول السلطة في اليمن وإرساء تقاليد الديمقراطية ،دراسة تحليلية لتجربة السابع عشر من يوليو 1978م ، ورقة عمل علمية محكمة قدمت لندوة تنظيمية نظمها معهد الميثاق ودائرة الفكر والثقافة بالأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام في 17 يوليو 2017م بمناسبة الاحتفاء بذكرى السابع عشر من يوليو 1978م ونشرت في المؤتمر نت ومواقع إلكترونية أخرى.
• مخرجات مؤتمر الحوار الوطني في اليمن بين الاتفاق والاختلاف قراءة تحليلية لرؤى القوى السياسية حول شكل الدولة المقدمة للمؤتمر خلال الفترة من 2013م إلى 2014م نشر في المجلة العلمية للأكاديمية اليمنية للدراسات العليا في العدد الثالث 2022م 1444هـ .
• شكل النظام السياسي في اليمن ، دراسة تحليلية كرؤية مقترحة" لمؤتمرالحوار الوطني خلال الفترة من 2011 إلى 2013م ، الندوة العلمية التي عقدة في فندق تاج سبأ في 25/4/2013م برعاية الاستاذ الدكتور /عبد الكريم الارياني مستشار رئيس الجمهورية نائب رئيس مؤتمر الحوار الوطني النائب الثاني لرئيس المؤتمر الشعبي العام تحت عنوان الحوار الوطني وشكل النظام السياسي في اليمن نظمها مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بجامعة صنعاء بالتعاون والتنسيق مع قطاع الفكر والثقافة والاعلام والتوجيه والارشاد بالمؤتمر الشعبي العام ونشرت في المؤتمر نت .
• الشكل (الإداري) للدولة اليمنية الحديثة ، دراسة تحليلية مقارنة ، ورؤية مقترحة نشر في العدد الرابع ( يونيو- ديسمبر 2023م ) من المجلة العلمية المحكمة النصف سنوية الصادرة عن جامعة المستقبل صنعاء Future University Journal ( ISSN2521-8530 ).
• النظام الانتخابي وتداعيات الصراع السياسي في اليمن ، دراسة تحليلية للعملية الديمقراطية ( 1993م - 2009م ) ، نشر في مجلة الجامعة اليمنية المحكمة الصادرة عن الجامعة اليمنية العدد السادس -دسمبر2021م yuj.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024