الجمعة, 23-مايو-2025 الساعة: 02:39 ص - آخر تحديث: 02:24 ص (24: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - في الأيام الاخيرة من كل عام ينتعش سوق المنجمين وقراء الطالع الذين تعلو أصواتهم كلما اقترب عام من الرحيل أوشك آخر على الميلاد، مستغلين في ذلك شغف العامة بمعرفة الطالع وخوفهم من المجهول فيطلق كل منهم تنبؤاته التي قد تتوافق مع رغبات البعض فيطربون لها ويرددونها مستبشرين ان القادم افضل وقد تكون البشرى سيئة فتبقى قلوب البعض الآخر منقبضة على مدار العام انتظارا لحدث لا يعلمه الا الله وعندما...
المؤتمرنت -
سياسيون في مملكة الشعوذة
في الأيام الاخيرة من كل عام ينتعش سوق المنجمين وقراء الطالع الذين تعلو أصواتهم كلما اقترب عام من الرحيل أوشك آخر على الميلاد، مستغلين في ذلك شغف العامة بمعرفة الطالع وخوفهم من المجهول فيطلق كل منهم تنبؤاته التي قد تتوافق مع رغبات البعض فيطربون لها ويرددونها مستبشرين ان القادم افضل وقد تكون البشرى سيئة فتبقى قلوب البعض الآخر منقبضة على مدار العام انتظارا لحدث لا يعلمه الا الله وعندما يحل موعده دون ان يحدث يوقنون صدق “كذب المنجمون ولو صدقوا”.

والشغف بالمنجمين وقراءة الطالع ليس داء العامة وحدهم كما يعتقد البعض ولكنه مرض امتدت عدواه الى السياسيين والحكام الذين اصبح التنجيم قاسما مشتركا لهم في السلطة حتى صار المنجم او العرافة من اقرب الناس اليهم، والوقائع تقول ان العديد من الزعماء الكبار كانوا يؤمنون بالمنجمين واستشاروهم في قرارات مصيرية تتعلق بمستقبل شعوبهم.

ففي فرنسا كان نابليون مريضا بالوسوسة وخاف من القطط السوداء واستعان الرئيس تشارل ديجول والذي ينظر له كبطل فرنسا في القرن العشرين بمنجم حصري عمل معه لمدة 25 عاما كما ذكرت المنجمة الفاتنة اليزابيث تايسيير ان الرئيس الفرنسي السابق فرنسوا ميتران طلب نصيحتها اكثر من مرة.

وفي بريطانيا واثناء الحرب العالمية الثانية كان رئيس الوزراء البريطاني تشرشل يتردد باستمرار على منجمة في لندن اشتهرت بقدرتها على التنبؤ بالمستقبل، وحديثا اشتهرت الأميرة الراحلة ديانا باستشارتها المنجمين في شتى أمور حياتها كما شوهدت شيري زوجة رئيس الوزراء البريطاني توني بلير وهي تحمل قلادة سحرية من المفترض ان تحيط مرتديها بالطاقة.

وفي الولايات المتحدة لا يختلف الأمر كثيرا حيث كانت الشعوذة ضيفا دائما في البيت الابيض واستعان بها الرؤساء وزوجاتهم اما في تصفية حسابات مع الخصوم او الاعتداء على الدول الاخرى كما فعل الرئيس ريجان الذي استشار عرافة قبل قصفه الأراضي الليبية.

وفي “اسرائيل” أثارت العفاريت التي تسكن مكتب رئيس الوزراء “الاسرائيلي” ارييل شارون أزمة في الكنيست بعدما استعان احد العاملين في المكتب بحاخام للتخلص منها وليس مكتب شارون وحده مرتعا للدجل والعفاريت لكن انتشر العرافون والمنجمون بكثرة في المجتمع “الاسرائيلي” حتى وصل الى حد امتلاك زوجة وزير دفاع سابق قدرات تنجيمية خاصة.


عن <أخبار الخليج>








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025