الخميس, 13-نوفمبر-2025 الساعة: 10:49 ص - آخر تحديث: 01:13 ص (13: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
الثورة اليمنية.. وأخطار اللحظة التاريخية
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
قراءة لمقال بن حبتور في الذكرى الـ62 لثورة 14 أكتوبر
محمد الجوهري
الشَّهِيدُ هَاشِم الغُمَارِي سَيَظَلُّ قِنْدِيلاً مُتَوَهِّجاً فِي مَسِيرَتِنَا
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
موسوعة البروفيسور بن حبتور... حين يُرمم الفكر وجعَ الوطن المكلوم
عبدالقادر بجاش الحيدري
شجونٌ سبتمبرية وأكـتوبرية
حمير بن عبدالله الأحمر*
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
أخبار
المؤتمر نت - حذّرت منظمة “أطباء العالم” الفرنسية من تفاقم أزمة الغذاء في اليمن، مؤكدة أن البلاد أصبحت ثالث أكثر دولة متضررة من نقص الغذاء

المؤتمرنت -
منظمة تحذّر: الجوع يهدد ملايين اليمنيين
حذّرت منظمة “أطباء العالم” الفرنسية من تفاقم أزمة الغذاء في اليمن، مؤكدة أن البلاد أصبحت ثالث أكثر دولة متضررة من نقص الغذاء في العالم بسبب الحصار المفروض عليها منذ أكثر من 10 سنوات، حيث يعاني ما يقارب نصف السكان من الجوع، ونحو نصف الأطفال دون سن الخامسة من سوء التغذية المزمن.

وأوضحت المنظمة في تقرير حديث، أن اليمن يعيش واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العصر الحديث، إذ تتزايد أعداد من يعانون من انعدام الأمن الغذائي بشكل متسارع، فيما تعاني واحدة من كل ثلاث أسر من مستويات حادة أو متوسطة من المجاعة.

وأشارت إلى أنه مع بداية العام المقبل، قد يواجه أكثر من 18 مليون يمني مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي، بينما سيكون نحو 41 ألف شخص مهددين بالموت جوعاً، في ظل تفاقم الأوضاع المعيشية وغياب أي أفق للحل.

وأضافت المنظمة أن العائلات اليمنية تجد نفسها أمام خيارات قاسية، إذ يضطر الكثير من الآباء إلى التخلي عن وجباتهم لإطعام أطفالهم، أو بيع أراضيهم ومواشيهم وكل ما يملكون للبقاء على قيد الحياة.

وأشارت منظمة “أطباء العالم” إلى أن العدوان والحصار الأمريكي السعودي الإماراتي ونقص المياه النظيفة كلها عوامل تغرق اليمن في دوامة المجاعة، لافتة إلى أن سنوات العدوان تسببت في تدمير البنية التحتية وسبل العيش، ومنعت الوصول إلى الخدمات الأساسية في الصحة والتغذية.

وبيّنت أن النساء والفتيات يتأثرن بالأزمة بشكل أكبر، حيث يعانين من الحرمان الصحي وسوء التغذية والضغوط الاقتصادية، وسط انهيار متسارع في قدرات النظام الصحي، الذي فقد أكثر من 2800 مركز طبي منقذ للحياة، موضحة أن تدابير الأمن الغذائي في اليمن وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ عشر سنوات، إذ لا يتم تلبية سوى 10% فقط من الاحتياجات التمويلية اللازمة، فيما يزداد الطلب يوماً بعد آخر بسبب ارتفاع الأسعار وانخفاض العملة الوطنية، لا سيما في المحافظات والمناطق المحتلة.

كما حذّرت المنظمة من أن الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية أكثر عرضة للوفاة بسبب الأمراض الشائعة بعشر مرات من غيرهم، مشيرة إلى أن غياب العلاج يؤدي إلى انهيار أجهزة الجسم وتحلل البروتينات الحيوية، ما يتسبب في موت بطيء ومؤلم.

ووجهت المنظمة دعوة إلى المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية لضرورة التحرك لعاجل لتوفير الدعم الغذائي والطبي قبل فوات الأوان.وكالات








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025