السبت, 30-نوفمبر-2024 الساعة: 07:51 م - آخر تحديث: 07:31 م (31: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
ثقافة
عبدالرحمن السماوي -
عبرات عابرة وتأملات عاثرة
أمرُّ، متوقفاً عند كل إنسان. أتأمل تفاصيل الزمان التي أراها في ملامحه، فأجد لكل واحد منا شاطئاً آخر وأفكاراً أخرى وفرحاً وألماً آخر أيضاً، ثم أتساءل بصمت وابتسامةٍ يتيمة على شفتي: لماذا الإنسان يهرب من أخيه الإنسان ولماذا الإنسان يجرح مشاعر إنسان آخر.
مرة أخرى أبتسمُ وأعرف أنني لا أجد لتساؤلاتي إجابة صريحة ثم أمضي.
الإنسان هو عبارة عن كائن يُخلق فتُغيَّبُ من ملامحه الظروف، ويشكلِّه الزمان ثم يكون (هو). لم نر أو نعرف أن هنالك إنساناً أوجد نفسه وخلق نفسه ووضع مناخاً خاصاً لحياته، دون تدخل الطبيعة والزمان مهما كانت قدراته أياً كانت.
ولو وقفنا لحظة حب وتأمل صادق سنجد بأن الإنسان لا يمكن أن يكتمل إلا بالإنسان الآخر المقابل له الذي يستطيع من خلاله أن يجد كل تفاصيل حياته. المسافات التي يتخطى منها مناخ العمر..
تدخَّل العصر ووضع قانوناً وبدائل كثيرة استغنى فيها الإنسان عن الإنسان، أفقدته الثقة والحسَّ الجميل بالآخر؛ مما ولد صراعاً وشراً خفياً يتحكم بكل تصرفاتنا ووضع مسافة ضيقة بيننا وبيننا.
تنعدم الحياة وتصوراتها بعدمية الإنسان: الإنسان البسيط والإنسان صاحب الفكرة والإنسان الرومانسي وتصوراته عن الحياة والإنسان الفنان والمصور، والنحات. وإذا أردنا الحياة الحقيقة علينا أن نبحث عن إنسان.
(الإنسان) من هنا تبدأ المشكلة.
(الإنسان) من هنا كانت الحياة
فقط علينا أن نفهم
.... ....
نظرات:
الحب ليس كلام يقال باللسان فقط بل هو إحساس بين اثنين، فأكثر. ويظهر أثره على الجوارح، واللسان.
والحب لو أردنا تعريفاً له فلن نستطيع أن نوفيه حقه لأنه أكبر من إدراكنا، أو أن نؤطره ونجعله في إطار معين
صدقوني
لا نستطيع أن نعرف الحبَّ إلا بالحب.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024