الإرياني تعدد الأزياء اليمنية دليل عراقتها قال الدكتور عبدالكريم الإرياني – المستشار السياسي لرئيس الجمهوري الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام – إن تعدد أردية الناس في اليمن يعد شيئاً ملفتاً للنظر، ودليلاً على عمق العراقة الثقافية. وقال الدكتور الإرياني - في كلمة ألقاها بمناسبة افتتاح المعرض الوطني الأول لرداء الدولة ومكونات الهوية، أن المعرض يعطي صور متكاملة لوضع اليمن منذ أواسط القرن العشرين وحتى اليوم. مؤكداً على الدور الذي يؤديه العرض في توثيق مكونات الهوية والتاريخ اليمني وكيفية الحفاظ على جوهر هذه الهوية الثمينة. من جانبه قال الدكتور عبدالعزيز المقالح – المستشار الثقافي لرئيس الجمهورية- إن المعرض قادر على تقديم نفسه أكثر من كل الكلمات، فهو دليلٌ على تنوع الأزياء اليمنية وتعددها. وأضاف الدكتور المقالح إن تعدد أغطية الرأس –مثلاً- لدى اليمنيين هو دليل على ما تحت هذه الأغطية من ثقافات متعددة ومتجددة. يشار إلى أن المعرض الأول لرداء الدولة احتوى أزياء وعملات وأعلاماً وطوابع بريدية وصوراً لأهم أربع مراحل في التاريخ الحديث لليمن، منذ عام 1948- 2004م. وتعد المرحلة الأولى (1948-1958) وهي - برأي منظمة المعرض الدكتورة رؤوفة حسن -مرحلة اليقظة، وبداية التنوير، وثم مرحلة (1959- 1967) وهي مرحلة مقارعة الإمامة والاستعمار، ثم المرحلة من (1967-1990) وهي مرحلة الدولتين المنشطرتين بنظامين وجيشين مختلفين . ثم المرحلة من (1990-وحتى اليوم) وهي مرحلة الدولة الواحدة القوية والمتماسكة. |