الأربعاء, 22-أكتوبر-2025 الساعة: 02:28 ص - آخر تحديث: 01:43 ص (43: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
الثورة اليمنية.. وأخطار اللحظة التاريخية
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
موسوعة البروفيسور بن حبتور... حين يُرمم الفكر وجعَ الوطن المكلوم
عبدالقادر بجاش الحيدري
الذكري السنوية الخالدة لثورة 14 أكتوبر 1963م
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*
شجونٌ سبتمبرية وأكـتوبرية
حمير بن عبدالله الأحمر*
علي عبدالمغني.. القائد الذي أشعل فجر سبتمبر
عبد السلام الدباء*
الشهيد المناضل محسن الشكليه الحميري
أبوبكر محمد حسين الشكليه
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - .
المؤتمرنت- أنيس منصور -
قالها أمير الشعراء والسادات
كان الأخوان مصطفى أمين وعلي أمين، أستاذا الصحافة الحديثة، في غاية الشجاعة والجرأة، ولذلك كانا هدفا لكثير من النقد والهجوم عليهما، حكوميا وسياسيا وصحافيا أيضا.

وكانت لهما عبارة شهيرة: إن الطوب الذي ألقي علينا جمعناه وأقمنا به مؤسسة «أخبار اليوم»، طابقا فوق طابق!

وكان الموسيقار محمد عبد الوهاب يقول إنه تعلم من أمير الشعراء أحمد شوقي ألا يعبأ بالنقد، ويمضي في طريقه، فقد اتهموه بأنه يقتبس كثيرا أو يسرق لحنا من هنا وجملة موسيقية من هناك، ففي موسيقى عبد الوهاب تجد موسيقى باخ واوفنباخ وموتسارت وبيتهوفن وسيد درويش وأي ملحن معاصر، يعني أنه فنان واسع الثقافة، أما نصيحة أمير الشعراء فهي أن يجمع كل الصحف التي هاجمته ويضعها تحت قدميه، سوف يجد أنه ارتفع عن الأرض أكثر!

وهذا ما فعله شوقي بعد الهجوم العنيف عليه من الأساتذة العقاد والمازني وشكري.

وكان أوسكار وايلد يقول: إذا طعنك أحد في ظهرك فمعنى ذلك أنك تمشي في المقدمة!

وكان السادات يقول إنه ككل أبناء الريف إذا شعر بالضيق، فإنه يذهب إلى أقرب ترعة ويدلدل فيها قدميه، وينتظر جثث خصومه!

قال لي الشاعر الروسي يفتشنكو، وكنا في زورق في نيل الأقصر، إن عندهم قصة شعبية تقول إن ذئبا وقع في بئر، وسعد الناس بذلك فراحوا يلقون عليه الطين أملا في دفنه حيا بعد أن أكل طيورهم، فكان الذئب ينفض الطين عن رأسه وظهره ليستقر تحت قدميه ويرتفع قليلا، وظل الناس يرمونه بالطين والطوب، وهو ينفضها ويجعلها تحت قدميه، حتى ارتفع وارتفع واقترب من حافة البئر، وقفز خارجها سليما واندهش الناس، هم حاولوا إلقاء الطين والطوب عليه، ولم يفكروا، ولكنه فكر في المقاومة والنجاة فجعل القبر سلما للحياة من جديد.

وسوف يقع كثيرون في الآبار وسوف يحاول كثيرون دفنهم ولكنهم يحاولون أن يكونوا أقوى من الموقف، والبقاء للأقدر على البقاء.










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025