الأربعاء, 09-أبريل-2025 الساعة: 01:17 م - آخر تحديث: 12:30 ص (30: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
كتب عبدالرحمن علي -
أحزاب المعارضة متى ترى الإيجابيات؟
بفضل الله عز وجل وبجهود كل الشرفاء من أبناء هذا الشعب ونضالاتهم تحققت وحدتنا المباركة في (22مايو 1990م)، وكان واحداً من أكثر إنجازاتها على الصعيد الوطني أهمية هي قضية الديمقراطية وإرساء دعائمها كجزء أساسي للنظام الوطني اليمني الوحدوي.. فالخيار الديمقراطي شرط ملازم للوحدة وسبيل أوحد للتداول السلمي للسلطة عبر الانتخابات الحرة المباشرة.
وعليه فإننا نبدأ بالإشارة إلى نقطة أساسية لابد من سردها تتعلق بنشاط بعض الأحزاب وممارستها للعملية السياسية في البلاد.. تلك النقطة مفادها أن هناك عدداً من الأحزاب حتى الساعة تعتبر وجودها في المعارضة ونشاطاتها يفترض بالضرورة أن يكون معارضاً للحكومة، وباحثاً لا يكل عن أخطائها ومشككاً أساسياً في كل ما تتخذه من قرارات.. هذه النظرة القاصرة لدور المعارضة والتي لا تزال بعض الأحزاب واقعة فيها برغم كل هذه السنوات والتجربة هي من جعلتها بعيدة عن الجماهير وبعيدة عن لعب دوراً أكثر تأثيراً في الساحة السياسية.
والآن نقول: إن الأحزاب السياسية تمارس نشاطاتها السياسية والتنظيمية وغيرها علناً وذلك بموجب حقها الذي كفله لها الدستور وقانون الأحزاب والتنظيمات السياسية.. ولتلك الأحزاب صحفها التي تعبر بها عن آرائها في العديد من القضايا الوطنية والعربية والدولية بحرية مكفولة بموجب قانون الصحافة والمطبوعات طالما لا تخرق القانون فهي تصدر وتوزع..الخ.
وفي هذا المقام نشير إلى أننا نقرأ في الصحافة الحزبية سيلاً كبيراً من الانتقادات والهجوم على الحزب الحاكم وعلاقاتها مع الدول الشقيقة والصديقة، ونقرأ انتقادات شديدة اللهجة لأمور كثيرة وقضايا مهمة تعتمل في البلاد، لدرجة أننا مع قراءتنا للصحف الحزبية نعتقد أن لا شيء في البلاد بخير على الإطلاق، وأن المستقبل يكتنفه السواد –بحسب ما تراه صحف الأحزاب المعارضة.
وعليه نقول لصحف أحزاب المعارضة ولقيادات الأحزاب نفسها ما يلي:
أولاً: إننا جميعاً منتمون للوطن كمواطنين قبل انتمائنا لأحزابنا، فالوطن يهمنا جميعاً وتهمنا معافاته وتطوره وأمنه واستقراره.
ثانياً: المعارضة السياسية في إطارها الحزبي لا تعني بالضرورة خلافاً حاداً على طول الخط مع الحزب الحاكم أو حكومته.
ثالثاً: إن الإيجابيات والإنجازات التي تعتمل وتنجز في الوطن هي ملك لكل أبناء الوطن دون استثناء، فالأخطاء نردها للحكومة، لكن الإنجازات والإيجابيات لو ذكرناها في صحف المعارضة لا ضرر منها ولا تعني انتقاصاً في أداء أحزاب المعارضة.
رابعاً: المعارضة هي الوجه الآخر للسلطة، والمعارضة الوطنية الصادقة والتي تناقش الحكومة الحجة بالحجة وتقدم مقترحات بالبدائل للقضايا التي تنتقدها في أداء الحكومة يستفيد منها كل الوطن.
خامساً: ليس عيباً أن تندد المعارضة وتدين أي إخلال بالأمن يتعرض له الوطن، فالضرر سيلحق بالجميع وبوطننا أولاً وأخيراً، والشد ورفع عزمية ومعنويات المؤسسة الأمنية في تصديها للخارجين عن القانون يعتبر أداء مسئولاً من قبل المعارضة.
وعليه فإننا نقول لصحف المعارضة وأحزابها مثلما نقرأ النقد ومعارضة وهجوماً على أداء الحكومة نتمنى أن نقرأ ولو خبراً صغيراً عن شيء جميل حصل في البلاد منذ (22مايو1990م) حتى الساعة.. إذْ من غير المعقول إننا ومنذ (16) عاماً هي عمر وحدتنا ودولتنا لم ينجز في البلاد شيء طيب يستحق أن تكتب عنه صحف أحزاب المعارضة وينال إعجابها.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025